منتدى يسوع المخلص
• العـراق / الموصـــل والحرب العالميّـة الثّالثــة !!! • 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
• العـراق / الموصـــل والحرب العالميّـة الثّالثــة !!! • 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 • العـراق / الموصـــل والحرب العالميّـة الثّالثــة !!! •

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

• العـراق / الموصـــل والحرب العالميّـة الثّالثــة !!! • Empty
مُساهمةموضوع: • العـراق / الموصـــل والحرب العالميّـة الثّالثــة !!! •   • العـراق / الموصـــل والحرب العالميّـة الثّالثــة !!! • I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2015 7:15 pm

العراق / الموصل والحرب العالمية الثالثة  !
الأربعاء 09 ـ 12 ـ 2015
أخبـــار اليـــوم :
فتحت قضية دخول القوات التركية الى اطراف الموصل ، الابواب على مصارعيها ،
امام الدول الكبرى لتفصح عن استراتيجيتها لما بعد معركة الموصل المرتقبة ،
وفضحت النوايا العدوانية للدول الاقليمية المجاورة للعراق ، للعمل على محو هوية العراق العربية ،
بعد تقسيمه وتجزيئه الى دويلات طوائف ، لان العراق الان مهيأ اكثر من أيّ وقت مضى 
الى التقسيم والتشرذم والانهيار ومحو الهوية للأبد كما يرى قصيرو النظر ،
ويعمل عليه إعداء العراق من كل الاطراف الدولية والمحلية ، 
والتي يسميه البعض إعادة رسم خارطة سايكس بيكو ألجديدة وفقا لمشاريع ومصالح الدول الكبرى 
التي تعمل ليل نهار لهذا الغرض ، ولنر الآان ماذا يحصل في العراق والمنطقة ، وبالتحديد 
في إطراف الموصل ، التي تتهيأ امريكا وحلفاؤها لإعلان معركة الموصل وتحريرها من يد داعش 
كما تزعم ، في حين الهدف هو أكبر من تحرير الموصل ، 
فماذا يجري على حدود الموصل ، وكيف نقرأ الحشود السعودية والتركية والايطالية والأمريكية والپيشمركة
 وغيرها ، في منطقة زليكان قرب الموصل والقريبة من مطار بامرني ألعسكري هنا قراءة ،
لما بعد معركة الموصل وقبلها والتحضيرات لها ، ما يجري الان في اروقة حكومة العبادي
هو سيناريو ايراني بامتياز ، يحضر له دهاقنة طهران لابتلاع العراق وعلى الاقل
الجنوب العزيز وبغداد وحزامها حتى حدود صلاح الدين ، وهو مشروع طائفي عنصري
له مدلولات دينية واضحة لحكام وملالي طهران في استكمال مشروعها الكوني التوسعي
لإعلان الهلال الشيعي الذي يضم العراق وسوريا ولبنان واليمن وصولا لدول الخليج ،
وتصريحاتهم تؤكد هذا ( أنّ بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية ، او إنّنا لا نحتاج 
الى أذن بدخول العراق لأنه أرض أجدادنا ، وغيره عشرات الدلائل الاكيدة التي 
لا يخفيها ملالي طهران وعملاؤهم وأحزابهم في العراق ) ، في حين المشروع الامريكي
معروف للجميع في اقامة المشروع الشرق أوسطي ألكبير والمشروع الروسي العودة بقوة 
الى المنطقة كقوة موازية لأمريكا ومصالحها الاستراتيجية البعيدة في المنطقة
وخاصة سوريا ، وما انشاؤها قواعد برية وبحرية هناك إلا دليل على عودتها وبقائها
لفترة طويلة الامد وهذا هو مشروعها ايضا في ألعراق وتحالفها مع إيران وسوريا والعراق الرباعي 
الا هدفا لتحقيق هذا ، ويبدو من إستماتت الرئيس الروسي پوتين ، على الابقاء على نظام الاسد 
كمعادل موضوعي لعودة روسيا وضمان مصالحها في المنطقة ، وهذا تحقق الآن وبنجاح ، 
بحيث أجبر أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول العربية ، على تغيير رأيها وقرارها بضرورة 
البقاء على نظام الاسد وعدم إزالته الان ، لوجود خطر داعش العدو المشترك للجميع ، 
بالرغم من تعارض المشاريع الامريكية ومصالحها مع المشاريع الروسية في المنطقة تعارضا كاملا ،
ولكن المصائب يجمعن المصابينا كما يقال ، إذن لكي نفهم انجرار الدول نحو إعلان الحرب 
على داعش كخطر وكعدو مشترك يهدد الجميع ، علينا أنْ نفهم أيضا أنّ هذه الدول لا تقاتل داعش 
من أجل إبعاد خطره والقضاء عليه من أجل امنها ، ولكن من أجل تحقيق مشاريعها الاستراتيجية ، 
حتى ولو كان على جماجم الشعوب التي ستنطلق من أرضها الحرب على داعش وتدميرها ، 
الغاية تبرر الوسيلة وهكذا ، نشهد الاعداد لمعركة الموصل ، التي ستطول حتما قبل أنْ تحقق
أهدافها كلها بوقت واحد فاوباما وإدارته يرفضون إرسال قوات برية للعراق لكي لا يتكرر 
مشهد غزو المجرم بوش وهزيمته في العراق ، فيما أعلنت شخصيات أمريكية نافذة 
في الكونغرس منها جون ماكين وليدنسي غراهام المرشح الاقوى للرئاسة الامريكية وغيرهم
أنّ امريكا اعدت سيناريو محكم لهزيمة داعش والميليشيات الايرانية معا في العراق ،
من خلال إرسال ( 100000مقاتل ) 10% منهم من القوات الامريكية ، والباقي عربية وإقليمية
وهكذا تم الآن وصول طلائع هذه القوات كما اعلنت بعض المواقع الاخبارية 
عن وصول 800 مقاتل سعودي بأسلحتهم ومعداتهم الى اطراف الموصل ،
وكذلك وصول قوات إيطالية ووجود قوات تركية هناك ، وهذا اعلنه جون ماكين بتصريح مباشر 
للفضائيات ، وابلغه لحيدر العبادي شخصيا ، واعدا إياه بدعم امريكي لحكومته فيما بعد ، 
إذن السيناريو الامريكي في طريقه الى التنفيذ ، وسط تهديدات وهمبلات إعلامية ساخنة جدا 
لقادة الحشد الشعبي هادي العامري وغيره ، وأعضاء دولة القانون والأحزاب الايرانية الحاكمة ،
وكل هذا يجري بدعم وتوجيه وأوامر إيرانية لهم ، وهذا التصعيد والتهديد 
بضرب تركيا وتدمير دباباتها على رأسها والطلب من روسيا لقصف القوات التركية
الموجودة في أطراف الموصل ، وهذا بحد ذاته إعلان حرب على أردوغان وتركيا ، 
إرضاءا لإيران وروسيا ودفعا منهما في إشغال العالم عن القصف الروسي للمعارضة السورية ، 
وردا على إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا ، إذن الاهداف واضحة باتجاه إدخال تركيا 
في حرب لا تريدها وتدفع بها دفعا ، في حين تصر روسيا وإيران عليها إصرارا واضحا 
باستفزازها والهجوم الاعلامي الكبير عليها ، والتبرير الايراني - الروسي جاهز ضد تركيا
وهو دعم داعش ومرور عناصرها وعدم ضبط حدودها معهم وشراء نفطها ،
وهذه كلها تهم وآفتراءات لا سند ولا وثائق تقدمها الاطراف المعادية لتركيا وقالها صراحة 
( أردوغان وكذب پوتين – إذا آستطاع پوتين إثبات إدعاءه أنّ تركيا تشتري نفط داعش 
او تتعامل معها وتدعمها فأنا سأستقيل ) ، وهذا الكلام الواثق من نفسه ، وبلع الفضيحة
پوتين وأخرس ثم دفع بجرابيع عراقية يقودون ميليشيات إجرامية طائفية لإعلان الحرب 
على تركيا بحجة تدخلها في العراق وغزوه وآحتلاله تمهيدا لضم الموصل له ، وهذه فرية 
لا تنطلي الا على السذج ، لأنّ الموصل وأهلها رفضوا هذا الضم عام 1925 فكيف يقبلون به 
وهم في 2015 ، علما أنّ رئيس وزراء تركيا أعلن قبل يومين لتكذيب هذه الاقاويل 
والتهم والإشاعات حين قال : ( أنّ تركيا ليس لديها اطماعا في أيّ شبر في ألعراق 
مما يدحض المبررات العراقية الواهية ، والتي بلع طعمها وزير الدفاع العراقي الفاشل خالد العبيدي ،
والذي زار بنفسه قبل أيام معسكر الحشد الوطني وأثنى على مقاتليه ورأى بام عينه 
المدربين الاتراك هناك والدبابات التركية العشرين ، ولكن لأنه منبطح في المشروع الايراني
وغاطس الى اذنيه فيه ، فهو مشغول في ( زيارة الاربعين للإمام الحسين عليه افضل السلام )
ويقوم بعمل القيمة والتمن للزوار ، ويشرف على الطعام ( يخوط في قدور التمن والقيمة ) ،
ولم يكلف نفسه هذا ألخسيس ويزور أهله من نازحي نينوى والانبار الغارقين 
في وحل العراء باربيل ودهوك وسط اكوام الثلوج والبرد دون مأوى ،
إنّ إفتعال قضية التدخل التركي واضحة الاهداف تماما ووراءها ايران وروسيا لغايات 
إشعال فتيل حرب اقليمية ، وآفتعال أزمة تمهيدا للتدخل وكل دولة من زاويتها ، 
إيران لإفشال سيناريو أمريكا الجديد الذي أبلغه جون ماكين للعبادي ، وروسيا تريد 
جر تركيا للحرب في العراق وسوريا ثأرا لإسقاط طائرتها في تركيا ،
ولكن ماذا بعد كل هذا التصعيد والتهديد العراقي والروسي والإيراني ، لتركيا ؟ . 
وهل تركيا على إستعداد لمواجهة هذا التهديد ، نحن نعلم أنّ اردوغان يمتلك حكمة سياسية 
وصبر آستراتيجي في معالجة الازمات الدولية ، وكلنا يتذكر أزمة الباخرة مع إسرائيل 
وكيفية نجاح الدبلوماسية التركية في إنحناء إسرائيل وتخاذلها لتركيا ، ولكنْ هنا الوضع يختلف تماما ، 
دول تريد إشعال حرب عالمية ثالثة ( قالها پوتين بنفسه ) قبل يومين أنّ روسيا مستعدة 
لحرب عالمية ثالثة وبالحرف ألواحد إذن القضية ليست نزهة في ضوء ألقمر فهو يجر
أمريكا والمنطقة والعالم كله الى هذه الحرب التي يحضر لها منذ سنين ، مع حلفائه الايرانيين ، 
كما تهيئ لها أمريكا ايضا اذا تعرضت مصالحها للخطر ، وهاهي تتعرض مصالحها
لخطر داعش وخطر إيران وروسيا إنتقاما من مواقف أمريكا من الاتفاق النووي الايراني 
وإصرار أمريكا على إدانة ودعم أوكرانيا في قضية ضم جزيرة القرم الاستراتيجية 
لروسيا بالقوة ، لذلك نحن نرى أنّ معركة الموصل هي إنطلاق لحرب عالمية كبيرة 
مسرحها أرض العراق ومن الموصل تحديدا ، وستكون سوريا مسرحا لها أيضاً ! ، 
إذن معركة الموصل إيذانا لحرب عالمية طويلة تريدها الدول الكبرى لتحقيق مشاريعها 
ومصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط ولكنْ بكل تأكيد لنْ يكون أمل في تحقيق أيّ 
من هذه المشاريع ، لأنّ توزيع الاختلاف في توزيع الغنائم بين الدول المنتصرة 
سيكون باهظا جدا ، وسيكون حساب الحقل ليس كحساب البيدر فالشعوب الحية
قد وعت المؤامرة وستفشلها بكل تأكيد ، فعام سايكس بيكو ليس كعام الفيل ! .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
• العـراق / الموصـــل والحرب العالميّـة الثّالثــة !!! •
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» • العـراق / الموصـــل : 100 ألف مسيحي ؛ نزحو من الموصل !!! •
» ♣ العراق / الموصـــل : دير مار متّى ~ صـــــور ~ ♣
» التحديات الإستراتيجية والحرب الروسية الأوكرانية تخيم على احتفالات ...
» الصّحة العالميّـة ؛ تُحـذّرُ من الوضع الوبائي في تونس .
» الصّحة العالميّـة ؛ تكشفُ عنْ توقّعاتها لموعد السّـيطرة على كورونـــــا .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المنتديات العامة .الاساسية :: العام-
انتقل الى: