هجمات پاريس : " تحديد هوية الانتحاري الثالث " في الهجوم على مسرح باتكلان !
الأ{بعاء 09 ـ 12 ـ 2015 | 01:47
تعرفت الشرطة الفرنسية على الشخص الثالث ، الذي تقول إنه فجر نفسه في الهجوم
على مسرح باتكلان ، بالعاصمة باريس، حسب تقارير إعلامية فرنسية .
وقتل 90 شخصا في الهجوم على مسرح باتكلان ، الشهر الماضي .
وكان 130 شخصا قد قتلوا في سلسلة هجمات بالعاصمة الفرنسية .
نقلت وكالة فرانس پرس وصحيفة " لوباريزيان " ، عن مصادر في الشرطة ، أنّ إسمه
[ فؤاد محمد عقاد ] ، 23 عاما ، من مدينة ستراسبورغ الفرنسية .
وأضافت المصادر أنه سافر إلى سوريا ضمن مجموعة من الشباب المتشددين في أواخر 2013 .
وأوضحت لوباريزيان أنّ العديد من أفراد هذه المجموعة
إعتقلوا بعد عودتهم إلى فرنسا ، ولكنه أفلت من الاعتقال .
وسبق أنْ أعلن المحققون أنهم تعرفوا على " انتحاريين اثنين " فجرا نفسيهما أمام المسرح ،
وهما الفرنسيان عمر اسماعيل مصطفاي ، 29 عاما ، وسامي عميمور ، 28 عاما .
وقد تم التعرف على مصطفاي من خلال بصمات أصابع وجدت في مكان الهجوم .
وكان يعمل موظفا في مصرف في مدينة شارتر قرب پاريس ،
ولكن السلطات صنفته في عام 2010 مشتبها بالتطرف .
أما عميمور، فهو من ضواحي پاريس الشمالية الشرقية ، وأدين بالإرهاب
عام 2012 ، لاتهامه بالتخطيط للسفر إلى اليمن .
وقد اختفى بعد وضعه تحت الرقابة القضائية ،
فأصدرت السلطات الفرنسية مذكرة دولية لاعتقاله .
" خلية بلجيكية " !
وكان مصدر في سلطات مكافحة الإرهاب البلجيكية قال :
إنّ العقل المدبر لهجمات پاريس ، عبد الحميد أباعود ، أفلت من عملية لاعتقاله
في العاصمة اليونانية أثينا .
وتعتقد السلطات اليونانية أنّ أباعود " كان يوجه خلية بلجيكية بهاتفه المحمول من أثينا " .
ولقي أباعود مصرعه الشهر الماضي في مداهمة للشرطة الفرنسية
بعد خمسة أيام من تنفيذ هجمات پاريس.
وكان من المفترض أن تتم العملية اليونانية قبل عملية أخرى
نفذتها قوات الأمن في فيرفيي ، شرقي بلجيكا، في 15 يناير/ كانون الثاني .
وشهدت المداهمة تبادلا لإطلاق النار أسفر عن سقوط قتيلين
من يتشبه في أنهما من الجهاديين .
وقالت مصادر بمكافحة الإرهاب لبي بي سي إن مسؤولا بارزا في الشرطة البلجيكية
كان في أثينا ينسق عملية تعقب أباعود مع نظرائه اليونانيين قبل مداهمات خلية فيرفيي .
ولا يعرف كيف تمكن أباعود من الفرار.
وربما كانت هناك مساع لتعقبه في ميدان بوسط المدينة من
خلال تتبع إشارة هاتفه المحمول ، لكن ذلك باء بالفشل .