| علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:00 pm | |
|
علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا )
علامات المجئ الثانى للرب لة كل المجد
سؤال طالما حيرنى
وظللت ابحث
عن
علامات المجى الثانى ماذا سيحدث ومتى وهل تحققت تلك العلامات ام لا
تعالوا معى لو احببتم
لنتعرف سويا
على علامات المجئ الثانى للرب لة كل المجد فى العقيدة المسيحية
ملف بحثى من قرائاتى على النت
مع ذكر المصدر
اصلى ان يكون الملف سبب بركة واستفادة لكل من يقرائة
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:02 pm | |
| الانبا بيشوى مطران دمياط
المصدر : تكلا هيمانوت الحبشى بالاسكندرية
هناك من يتساءلون هل هناك علامات معينة للمجيء الثانى للسيد المسيح له المجد؟ وإن وجدت هذه العلامات فهل تكون وسيلة لتحديد موعد المجيء الثانى؟
لقد أعطى السيد المسيح علامات وقال: "فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصاً وأخرجت أوراقها تعلمون أن الصيف قريب" (مت24: 32).
فلا يوجد مانع أن يكون لدينا علامات لكن هذه العلامات لا تحدد موعد المجيء الثانى، وإلا سيتعارض هذا مع كلام الرب عندما قال: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه" (أع1: 7).
إن هذه العلامات لها فائدة ثانية إلى جوار معرِفة موعد المجيء الثانى بالتقريب (وحينما نقول بالتقريب هنا فإننا لا نقصد الساعة أو اليوم أو الشهر أو السنة طبعاً). الفائدة الثانية هى أنه طالما هذه العلامات لم تحدث بعد فإننا نستطيع أن نرد على الذين يدّعون أن المجيء الثانى سوف يحدث الآن بسؤالهم: أين هى العلامات؟!! إذاً العلامات ليست فقط لكى نعرف أن مجيئه قد اقترب، لكن أيضاً لكى نقدر أن نرد على الذين يدّعون سرعة مجيء الرب. لذلك لابد أن نفهم العلامات جيداً.
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:03 pm | |
|
ولا يكفى مجرد معرفة ما هى العلامات لكن لابد أيضاً من معرفة ترتيبها.. ونلاحظ من كلام السيد المسيح العلامات التالية بالترتيب الآتى:
أولاً: انتشار الإنجيل فى كل العالم.
ثانياً: توبة اليهود وإيمانهم بالسيد المسيح.
ثالثاً: النهضة الروحية الهائلة التى تترتب على هذا الحدث، الذى هو توبة اليهود وإيمانهم بالسيد المسيح.
رابعاً: ظهور الوحش والوحش ليس حيوان لكنه إنسان سوف يدّعى إنه هو المسيح.
خامساً: الإرتداد العام الذى سيترتب على ظهور الوحش. وهو إرتداد غير ما نراه فى أيامنا هذه، وسيكون مصحوباً باضطهاد عنيف جداً على المسيحيين.
سادساً: عودة أخنوخ Enoch وإيليا اللذين صعدا إلى السماء أحياء؛ سيرجعان إلى الأرض مرة أخرى ويستشهدا.
سابعاً: الضيق العظيم الذى سيسبق مجيء الرب.
ويلى ذلك أحداث المجيء نفسها، فالمجيء الثانى هو الحدث الثامن فى الترتيب. هناك سبعة علامات للمجئ الثانى ثم أحداث المجئ الثانى نفسها.
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:05 pm | |
| إنتشار الإنجيل في كل العالم من علامات المجيء الثاني
قال السيد المسيح: "ويكرز ببشارة الملكوت هذه فى كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتى المنتهى" (مت24: 14). وهو هنا ربط بين البشارة بالإنجيل لجميع الأمم وبين نهاية العالم. لو فحصنا هذه العلامة سوف نجد أن الإنجيل قد انتشر فعلاً فى العالم كله وطُبع فى مئات اللغات، ومن السهل جداً على أى شعب من شعوب الأرض حالياً معرفة محتوى الإنجيل سواء عن طريق أناجيل طُبعت بلغاتهم الخاصة أو عن طريق ترجمات من الممكن أن يقوم بها بعض المفسرين.
وكما نعرف فإنه حتى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية حالياً لها كنائس فى كل قارات العالم تقريباً. فلها كنائس فى أوربا، وكنائس فى أمريكا الشمالية، وفى أمريكا الجنوبية، وفى أفريقيا، وفى أسيا مثل دول الخليج، ولنا كنائس فى أستراليا. وبدأت خدمة فى اليابان بتوجيهات صاحب القداسة البابا شنوده الثالث. وأيضاً إلى جوار أستراليا توجد نيوزلاندا التى تعتبر أرض جديدة ولنا فيها كنيسة فى بلد اسمها Christ Church "كنيسة المسيح" وهى تتبع إيبارشية ملبورن. ولنا كنائس شقيقة مثل الكنيسة السريانية وهى كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية الموجودة فى أسيا: فى سوريا ولبنان وبلاد المشرق حتى الهند. فبنظرة سريعة نرى الكلام الذى قيل عن بشارة الرسل "إلى كل الأرض خرج صوتهم وإلى أقاصى المسكونة أقوالهم" (رو10: 18) وذكرها بولس الرسول نقلاً أو اقتباساً من سفر المزامير (مز18: 4). ففى تصورى إن فكرة انتشار الإنجيل أو البشارة بالإنجيل فى العالم كله من الممكن أن نعتبرها علامة شبه تمت. وهذا يعطينا انطباعاً لما قاله السيد المسيح: "حتى تكمل أزمنة الأمم" (لو21: 24) الأمم أى الشعوب التى ليست من أصل يهودى. نستطيع القول بأننا قاب قوسين أو أدنى من عبارة "تكمل أزمنة الأمم". لكن ليس هناك تحديدات إنما مجرد ملاحظة أن الإنجيل قد انتشر فى العالم كله. | |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:06 pm | |
| - توبة اليهود وإيمانهم من علامات المجيء الثاني
وهناك ارتباط بين الأمرين.. فقد قال معلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى أهل رومية: "فإنى لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء، أن القساوة قد حصلت جزئياً لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤُ الأمم" (رو11: 25). بمعنى أن الذى لا يحاول فهم هذه النقطة، ويظن نفسه فاهماً وحكيماً، فهو فى الحقيقة غير فاهم.
إذاً هذه مسألة تستدعى الإنتباه.. بمعنى أننا يجب أن نتفهّم هذا القول "أن القساوة قد حصلت جزئياً لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤُ الأمم. وهكذا سيخلُصُ جميع إسرائيل" (رو11: 25، 26). عبارة "سيخلص جميع إسرائيل" تبطل تطبيق هذه العلامة على إيمان عشرون أو ثلاثون فرداً من اليهود بالمسيحية فى بلد ما، أو جماعة كبيرة من اليهود فى الولايات المتحدة الأمريكية عملوا فى فلوريدا نموذج لهيكل سليمان ليُوَضِحوا الارتباط بين الرموز الموجودة فى الهيكل وبين الديانة المسيحية.. هذه كلها مجرد محاولات للاقتراب من المسيحية من جانب بعض اليهود. ثم، أولاً: هل هؤلاء صاروا مسيحيين أرثوذوكسيين؟ ثانياً: ما هو عددهم؟ لأن الكتاب يقول "هكذا سيخلص جميع إسرائيل" (رو11: 26)، فالنص الكتابى لا يحتمل المزايدات. إن توبة اليهود وإيمانهم هو عبارة عن تحول جِذرى فى مصير الأمة اليهودية كلها. فإذا استثنينا أفراد قلائل لن يقبلوا الإيمان فى ذلك الحين ولا يعبرون عن المجتمع العام لليهود سواء كانوا موجودين فى أرض إسرائيل أو خارجها هذا لا يؤثر فى المعنى (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لكن الهدف إن اليهود سوف يؤمنون بصفة شاملة، حتى غير الموجودين فى إسرائيل.. لابد أن يكون الرجوع شاملاً.. رجوع إلى الله وتوبة. هذا الكلام لا يوجد فقط فى الكتاب المقدس بعهده الجديد لكنه موجود فى القديم أيضاً. فقد قال هوشع النبى فى العهد القديم: "لأن بنى إسرائيل سيقعدون أياماً كثيرة بلا ملك وبلا رئيس وبلا ذبيحة... بعد ذلك يعود بنى إسرائيل ويطلبون الرب إلههم وداود ملكهم ويفزعون إلى الرب وإلى جوده فى آخر الأيام" (هو3: 4، 5). والمعروف أن هوشع النبى قد أتى بعد داود النبى بمدة كبيرة أى بمئات السنين، فعندما يقول: "ويطلبون الرب إلههم وداود ملكهم" يكون المقصود بعبارة "داود ملكهم" هو "الرب يسوع المسيح"، وهذا يعنى إيمانهم بالمسيح لأنهم كيف يطلبون داود وهو قد دُفن وقبره موجود إلى هذا اليوم كما قال بطرس الرسول (انظر أع2: 29). وقوله: " يعود بنى إسرائيل ويطلبون الرب إلههم وداود ملكهم ويفزعون إلى الرب وإلى جوده فى آخر الأيام " (هو3: 4-5) عبارة "آخر الأيام" تعنى المجئ الثانى، وهذه هى إحدى علامات المجيء الثانى.
لازال اليهود إلى الآن يسفكون دماءً كثيرة فى حروبهم ضد الفلسطينيين، ويشردون سكان الأراضى المقدسة، ويصارعون من أجل مملكة أرضية رفضها السيد المسيح عندما قال: "مملكتى ليست من هذا العالم" (يو18: 36)، ويصارعون من أجل هيكل قديم قال عنه السيد المسيح: "لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض" (مت24: 2، مر13: 2، لو21: 6) وهذه العبارة وردت فى ثلاثة أناجيل من الأربعة. وقال لهم السيد المسيح أيضاً: "هوذا بيتكم يترك لكم خراباً" (مت23: 38، لو13: 35).. إذاً السعى إلى بناء الهيكل هو أمر يعتبر ضد التيار.. فتيار الرب هو فى أن يستغنوا عن الذبائح الحيوانية ويقبلوا ذبيحة الرب يسوع المسيح. وأن يستغنوا عن المُلك الأرضى ويقبلوا الملكوت السماوى. فطالما لازالت أحلامهم الأرضية قائمة، سيظل إيمانهم بالمسيح معطل. والعزوة والإعتزاز بالشرائع الناموسية الموسوية المختصة بالذبائح والهيكل إلخ. كل هذا يُعطّل إيمانهم بالسيد المسيح. كيف سيؤمن اليهود؟ هذه مسألة لا نقدر أن نقطع فيها برأى. ولكن علينا مسئولية وهى أن نشهد للمسيح فى كل زمان ومكان..
لقد أصبحت وسائل الاتصالات اليوم توفّر للإنسان التواصل مع أى شعب من الشعوب حتى وهو جالس فى مكانه. لذلك علينا مسئولية وهى أن تكون لنا شهادة عما ورد فى العهد القديم من نبوءات. ومن الممكن جداً أن يهتم المسيحيين بشرح المسيحية شرحاً سليماً من خلال الكتاب المقدس وأسفار العهد القديم بحيث تبرز صدق إرسالية السيد المسيح وحقيقة أن يسوع الناصرى هو فعلاً المسيا المنتظر. فهذه رسالة موضوعة علينا حتى وإن لم نوجد فى وسط اليهود فى الأراضى المقدسة، ومن الممكن أن يكون لنا القدرة على التواصل الفكرى من خلال وسائل الاتصالات. كما أنه توجد لنا كنائس وشعب فى الولايات المتحدة الأمريكية من الممكن أن يعلن المبادئ المسيحية لكى يراجع اليهود الموجودون هناك أنفسهم، وتكون لهذه قوة تأثير كبيرة جداً على اليهود فى أى مكان آخر فى العالم. عندما قال الرب: "لما كان إسرائيل غلاماً أحببته، ومن مصر دعوت ابنى" (هو11: 1) كان المقصود بها ليس فقط خروج شعب إسرائيل من أرض مصر ولكن أيضاً مجيء العائلة المقدسة إلى أرض مصر وعودتهم مرة أخرى إلى هناك حيث صُلب السيد المسيح فى الأراضى المقدسة. فعبارة "من مصر دعوت ابنى" تعنى عندما هربت العائلة المقدسة إلى مصر. وحالياً الإيمان الحقيقى مستقر فى مصر وفى الكنائس الشقيقة. ونحن نحتاج إلى أن نحفظ هذا الإيمان إلى أن يأتى الوقت الذى يصل فيه نور الإيمان وشرارة الإيمان إلى هؤلاء الناس.. هذه مسئولية علينا..
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:07 pm | |
| النهضة الروحية من علامات المجيء الثاني
اليهود مصدر حزن وقلق للعالم كله، وقد قال عنهم بولس الرسول: "غير مرضيين لله وأضداد لجميع الناس" (1تس2: 15). ولكن الله فى مقاصده التى يعبر عنها بولس الرسول بقوله: "إن كان رفضهم هو مصالحة العالم، فماذا يكون اقتبالهم إلا حياة من الأموات" (رو15:11). وهذا يعنى أنه لما كان اليهود قد رُفِضوا بسبب قساوتهم وصلبهم للسيد المسيح، إتجه الآباء الرسل للتبشير بالمسيحية إلى كل أمم الأرض، فإذا كان رفضهم صار مصالحة للعالم -لأن المسيحية قد انتشرت فى شعوب الأرض كلها بسبب قساوة اليهود- فماذا يكون اقتبالهم إلا حياة من الأموات. إذن رجوعهم سيكون سبب إزدهار شديد جداً للمسيحية. للأسف نحن نرى أن المسيحية تنهار فى الغرب بصورة رهيبة. اليهود فى حالة غضب شديد بسبب فيلم آلام المسيح الذى ظهر قريباً (إخرج ميل جيبسون Mel Gibson)، وفى نفس الوقت فإن المسيحيون الذين يشاهدون هذا الفيلم يتأثرون ويتبكت الكثيرون منهم على خطاياهم. هناك حركة تحدث الآن.. لست أقصد أن هذا الفيلم هو الذى سوف يتسبب فى إيمان اليهود لكن من الواضح أن هناك صراع فكرى يدور. تأثير هذا الفليم جبار على كل المستويات فاليهود فى حالة غضب شديد والمسيحيون فى حالة تأثر شديد. وهذا يعطينا نموذج لِما يمكن أن يحدث فى مرحلة مشابهة عندما ينوح اليهود على خطاياهم بدلاً من أن يبكوا عند حائط المبكى على مجدهم الزائل، يبكوا على خطية صلبهم للسيد المسيح، حينئذ يتبكت المسيحى أيضاً. اليهود فى وقت صلب السيد المسيح قالوا "دمه علينا وعلى أولادنا" (مت 27: 25)، والآن يقولون ما ذنبنا إن كان أجدادنا هم الذين صلبوه؟ لكن طالما هم إلى هذا الوقت يعتبرون أن السيد المسيح مضل ومخالف للناموس، وبالتالى فحسب شريعتهم هو مستحق للموت، إذن كل يهودى اليوم يظن فى نفسه أن السيد المسيح كان مستحقاً للصلب، لا يجب أن يقول ما ذنبى إن كان أجدادى هم الذين صلبوه؟! لأن هذا نوع من تزييف الحقيقة ونوع من التمويه (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لكن على أية الأحوال اليهود أعداء من أجل الإنجيل، وأحباء من أجل الآباء كما يقول معلمنا بولس الرسول: "من جهة الإنجيل هم أعداء من أجلكم وأما من جهة الاختيار فهم أحباء من أجل الآباء" (رو11: 28). "من جهة الإنجيل أعداء" تعنى أنهم طالما ينكرون السيد المسيح فهم أعداء للإنجيل، و"من جهة الاختيار فهم أحباء من أجل الآباء" تعنى أنهم عندما يتوبون ويؤمنون بالمسيح فسيكون هذا هو تحقيق الوعد الذى قاله الرب لإبراهيم: "يتبارك فيك وفى نسلك جميع قبائل الأرض" (تك28: 14). فمن باب أولى إذا كانت كل الشعوب قد تباركت، فلماذا يحرمون هم أنفسهم من هذه البركة؟ ولكن بشرط أن يتوبوا.. ومن ضمن توبتهم أن يكفوا عن سفك الدماء والعدوان والأحلام الأرضية والتوسعية. | |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| |
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:10 pm | |
| الوحش 666
وعندما يأتى الشيطان لن يكتفى بأن يوسوس للناس بأفكار سيئة، ولكن سيختار شخصية معينة من البشر، وهذه الشخصية سوف تكون أداته. وللأسف سوف يختار إنسان عدد إسمه 666، فلذلك عبدة الشيطان حالياً يضعون رقم 666 كعلامة من علاماتهم فى عباداتهم.
ما معنى أن عدد اسمه 666؟ هذا يعنى أننا عندما نجمع حروف اسمه يكون حاصل الجمع 666. إن كل حرف فى اللغات يقابله رقم، ففى اللغة العربية مثلاً ترتب الحروف على طريقة أبجد هوز حطى كلمن سعفص قرشت.. فالحرف "أ" يقابله رقم "1"، والحرف "ب" يقابله رقم "2"، وهكذا إلى الحرف "ى" الذى يقابله رقم "10"، ومن بعده مباشرة الحرف "ك" يقابله رقم "20"، وهكذا إلى الحرف "ق" يقابله الرقم "100"، ومن بعده مباشرة الحرف "ر" يقابله الرقم "200" وهكذا... فعندما تجمع الرقم المقابل لكل حرف من حروف اسم الوحش يكون الحاصل 666... لذلك يقول الكتاب: "هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده ست مئة وستة وستون" (رؤ13: 18). ولم يرد ذكر اسم الوحش لئلا عند مجيئه يقول أنه طالما أن الكتب المقدسة ذكرت أنه الوحش يجب أن تحرق كل هذه الكتب. لذلك يقول "هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش". ومحاولة توفيق أسماء لأشخاص عاشوا فعلاً على العدد 666 هو أمر غير مقبول. الاسم سيكون واضحاً، وعندما تحسبه تجده 666، وغالباً سيكون باللغة العبرية لأنه سيدّعى أنه المسيح، فلابد أن يأتى من سبط يهوذا ومن نسل داود (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). ويكون غالباً اسمه عبرياً. وحروف الأبجدية العبرية تمشى بطريقة أبجد هوز حطى كلمن المعروفة وبالتالى سيكون هناك تشابه فى الرقم بين اللغة العربية والعبرية. هناك حروف تُحسب أيضا باللغة اليونانية التى كُتب به العهد الجديد من الكتاب المقدس ولكن فى حساب عدد الوحش لن يكون لليونانية الدور الفعّال لأن الوحش سيدّعى أنه المسيح، ولن يصدق أحد أن المسيح من اليونانيين أو من شعب اليونان. إلا إذا كان هناك رجلاً يهودياً يعيش فى اليونان ويعرف اللغة اليونانية وسُمّى بأسماء يونانية فهذا وضع آخر. | |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:11 pm | |
| - الإرتداد العام من علامات المجيء الأخير
بالطبع لن يكون ظهور الوحش بلا تأثير.. بعد توبة اليهود وإيمانهم ستكون هناك مرحلة إزدهار شديد جداً، لكن لابد أن كل الذين آمنوا يرقدون فى الرب سواء كان رقاد طبيعى أو استشهاد لأنه يقول: "هكذا سيخلُص جميع إسرائيل" (رو11: 26). لم يقل "يؤمن جميع إسرائيل" بل "يخلُص جميع إسرائيل" وكلمة "يخلُص" تعنى أن الشخص يؤمن ويرقد فى الإيمان. فأين إيمان اليهود اليوم وأين خلاصهم؟!! لذلك، عندما بدأ الرسل يقولون إنهم منتظرين سرعة مجيء الرب لكى يحفِّزوا الناس للتوبة والاستعداد، ظن أهل تسالونيكى أن المسيح سوف يأتى سريعاً فبدأوا يتوقفون عن العمل وعن بناء الكنائس إلخ. فحذرهم معلمنا بولس الرسول وبدأ يعطيهم علامة فقال لهم: "لا يأتى إن لم يأتِ الارتداد apostasy أولاً ويُستعلَن إنسان الخطية ابن الهلاك المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلهاً أو معبوداً حتى إنه يجلس فى هيكل الله كإله مظهراً نفسه إنه إله.. الذى مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآياتٍ وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم فى الهالكين. لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا. ولأجل هذا سيُرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدِّقوا الكذب. لكى يُدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سُرُّوا بالإثم" (2تس2: 3، 4، 9-12).
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| |
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| |
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| |
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:15 pm | |
|
الأجيال تجتمع حول المسيح
رغم أن النبيين قادمان من العهد القديم إلا أنهما سوف يُحسبا من شهداء العهد الجديد.. وهذه هى الروعة! ويكون عمادهما بدمهما. شىء رائع أن نرى جميع الأجيال تجتمع حول السيد المسيح. وأيضاً على جبل التجلى لما ظهر إيليا وموسى مع الرب كان السيد المسيح يمثّل المزامير، وموسى يمثّل التوراه أو الناموس، وإيليا يمثّل الأنبياء "لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير" (لو24: 44). فقد اجتمعت الأجيال أيضاً حول المسيح على جبل التجلى. وأيضاً على جبل أورشليم سوف تجتمع هذه الأجيال السحيقة لكى تشهد للمسيح.. الأجيال المتواجدة وقتها وجيل أخنوخ إلخ. وأخنوخ ليس شخصية عادية.. فهو من الشخصيات التى تعتبر بداية الكارزين فى تاريخ البشرية. ويقول عنه الكتاب: "حفظ نوحاً ثامناً كارزاً للبر" (2بط2: 5) فأخنوخ كان أول الكارزين.
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:16 pm | |
|
- إيليا بين المجيء الأول والثاني
آيات أخرى بالكتاب تشير إلى النبيين: فى سفر ملاخى النبى وهو آخر أسفار العهد القديم يقول فى آخر آيتين من السفر: "هأنذا أرسل إليكم إيليا النبى قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. فيرُدُّ قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتى وأضرب الأرض بلعن" (ملا4: 5، 6).. هاتين هما آخر آيتين فى آخر أسفار العهد القديم! وكأنه يريد أن يقول هذا آخر شئ.
إيليا بين المجيء الأول والثانى هل سيأتى إيليا النبى قبل مجيء السيد المسيح الأول أم الثانى؟ "قبل مجيء يوم الرب، اليوم العظيم والمخوف" المقصود المجيء الثانى حرفياً والمجيء الأول رمزياً! لماذا؟ لأن التلاميذ عندما رأوا إيليا على جبل التجلى، وكانت رؤية مؤقتة لأن إيليا رجع مكانه مرة أخرى، قالوا للسيد المسيح "لماذا يقول الكتبة إن إيليا ينبغى أن يأتى أولاً؟" (مت17: 10، مر9: 11)، فقال لهم: "إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه، بل عملوا به كل ما أرادوا" (مت17: 12)، "حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان" (مت17: 13) (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لأن الملاك المبشر بميلاد يوحنا كان قد قال لزكريا عن يوحنا "يتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكى يهيىء للرب شعباً مستعداً" (لو1: 17). إذاً إيليا قد جاء رمزياً، وليس بالإستنساخ طبعاً لأن هذا مرفوض مسيحياً، ولا بعودة التجسد، أو بأى نوع من الأنواع، لأن إيليا كان حياً ولم يكن قد مات. قال الرب: إيليا قد جاء وكان يقصد يوحنا المعمدان، والملاك قال عن يوحنا أنه سيتقدم بروح إيليا وقوته، ولكنه ليس هو إيليا.
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:17 pm | |
| الضيق العظيم، ونبوة عن المجيئين الأول والثاني
الضيق العظيم قال عنه السيد المسيح: "لأنه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون" (مت24: 21). وأكمل السيد المسيح كلامه قائلاً: "ولو لم تقصّر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصّر تلك الأيام" (مت24: 22).
نبوة عن المجيئين: يوم الرب العظيم والمخوف ذكرت مواصفاته فى سفر يوئيل النبى وفى سفر أعمال الرسل على لسان معلمنا بطرس فى يوم الخمسين "بل هذا ما قيل بيوئيل النبى يقول الله ويكون فى الأيام الأخيرة أنى أسكب من روحى على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاماً وعلى عبيدى أيضاً وإمائى أسكب من روحى فى تلك الأيام فيتنبأون. وأعطى عجائب فى السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل دماً وناراً وبخار دخاناً. تتحول الشمس إلى ظلمة، والقمر إلى دم قبل أن يجىء يوم الرب العظيم الشهير ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلُص" (أع2: 15-21). وقيل فى ملاخى: "قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف" (ملا4: 5). واضح الربط بين نبوة يوئيل وبين نبوة ملاخى والمجيئين. المجئ الأول هو يوم الخمسين ويوم الصلب والفداء. والمجئ الثانى الذى سيحدث فيه أن الشمس تحترق والقمر.. والعناصر.. إلخ. هذه ليست من علامات المجئ بل من الأحداث التى سوف تصاحب المجئ نفسه. لكن كيف نطبق "دماً وناراً وبخار دخاناً" (أع2: 19) على المجئ الأول؟ حدث فى يوم صلب المسيح أن الشمس أظلمت فى وضح النهار، وكان هناك دم المسيح المسفوك، ونقول {هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة مقبولة عن خلاص جنسنا فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة..}. فبخار الدخان هو النار التى أصعدت الذبيحة فى يوم الفداء وهى نفس النار التى ظهرت فى يوم الخمسين، لأن بولس الرسول يقول عن السيد المسيح فى رسالته إلى أهل العبرانيين "الذى بروح أزلى قدّم نفسه لله بلا عيب" (عب9: 14) فهو قدّم نفسه بالروح القدس (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. الروح القدس الذى حلّ على هيئة ألسنة منقسمة من نار هو نفسه أصعد ذبيحة الابن الوحيد فوق الجلجثة فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء. "الدم والنار وبخار دخان" موجودة فى يوم الفداء فى المجيء الأول، وموجودة فى يوم الخمسين كحدث متصل بيوم الفداء، وموجودة فى المجيء الثانى فى نهاية العالم.. واضح هنا من نبوة يوئيل ونبوة ملاخى عن يوم الرب العظيم والمخوف إنه يشير إلى المجيء الأول والفداء وحلول الروح القدس يوم الخمسين، ويشير أيضاً إلى المجيء الثانى حينما تحدث هذه العجائب فتتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم. وهذه هى العلامات التى تكلّم عنها السيد المسيح. ثامناً: العلامات التى ترافق المجئ الثانى "وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع. وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان فى السماء" (مت24: 29، 30). وعلامة ابن الإنسان هى علامة الصليب التى سوف تظهر فى السماء لكى نستطيع أن نميّز بين المسيح الحقيقى والمسيح الغير حقيقى. "وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير" (مت24: 30). ويحيطه ألوف ألوف وربوات ربوات من الملائكة لذلك يقول: "آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من أقصاء السموات إلى أقصائها" (مت24: 30، 31) الملائكة سيجمعون هؤلاء المختارين لنختطف لملاقاة الرب فى الهواء. "تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوئه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع" هذه أمور سوف تحدث أثناء المجيء الثانى. معنى ذلك أن هذا أيضاً هو يوم الرب العظيم الشهير المخوف. وليس فقط السماوات والقوات التى فيها تتزعزع، بل حتى الأرض نفسها ستحترق. لذلك يدعونا بطرس الرسول أن نعتبر من هذا الأمر فيقول: "لا يخف عليكم هذا الشئ الواحد أيها الأحباء؛ أن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد. لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة. ولكن سيأتى كلص فى الليل يوم الرب الذى فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التى فيها. فبما أن هذه كلها تنحل أى أناس يجب أن تكونوا أنتم فى سيرة مقدسة وتقوى. منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذى به تنحل السماوات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر" (2بط3: 8-13). واضح من كلام معلمنا بطرس الرسول أنه لا يُفيدنا حساب الأيام والسنين لمعرفة ميعاد مجيء الرب لأن "ألف سنة عند الرب كيوم واحد"، لكن يقول "منتظرين وطالبين سرعة مجيئ يوم الرب". ومع ذلك يقول "لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة". فكون الله يتأنى ويطيل أناته هذا لا يعنى أنه يتباطأ. ولكن هذا لا يمنع أن نكون مشتاقين إلى سرعة مجيء يوم الرب ومشتاقين أن ننطلق من هذا العالم مثلما قال بولس الرسول "لى اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جداً" (فى1: 23). من ضمن إعجاز الكتاب المقدس أن معلمنا بطرس يقول: "تنحل العناصر محترقة". فى أيام بطرس الرسول من كان يصدق أن الحديد من الممكن أن يحترق؟ فى عصر الذرة نعرف أن النيوترونات تصطدم بنواة الذرة وتدمّرها وتحوّل المادة إلى طاقة. بمعنى أن العناصر نفسها تحترق وهذا ما حدث عند انفجار القنبلة الذرية فى هيروشيما. من الناحية العلمية لم يكن هذا الكلام معقولاً فى أيام معلمنا بطرس لكنه كتبه لأن الروح القدس هو المتكلم. كيف تحترق الأرض؟! من يصدق أن الرمل يحترق، بل ويحترق بضجيج!! "تزول السماوات بضجيج، وتنحل العناصر محترقة".. من المعروف أنه يحدث ضجيج فى الإنفجار النووى. ولكن إذا حرقت حديد مثلاً وأذبته لا يحدث ضجيج؛ بل يحدث إحمرار فقط. لكن متى يحدث ضجيج؟ الضجيج يحدث مع الإنفجار النووى، هيدروجينى أو ذرى.. كان بطرس الرسول صياد سمك بسيط ولكنه حينما تكلم عن نهاية العالم تكلم بالروح القدس. وعلى الرغم ذلك، كان بطرس واحداً من الذين سألوا السيد المسيح عن نهاية العالم فقال لهم: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه" (أع1: 7).
نصيحة ختامية: ياليتنا نتضع ونقول إذا كان الآباء الرسل أنفسهم لم يعرفوا متى سوف ينتهى العالم، فمن يستطيع أن يدّعى أنه فاق الآباء الرسل القديسين كاتبى أسفار العهد الجديد، فاقهم فى معرفة الأزمنة والأوقات ويستطيع أن يحدد كما فعل وليم ميلر وتشارلز راصل مؤسسا بدعتى الأدفنتست وشهود يهوه. ياليتنا نستعد لمجيء الرب بروح الإنسحاق والإتضاع لأن هذا أنفع لأنفسنا من أن نحاول معرفة الأزمنة. فليعطنا الرب حياة التوبة والاستعداد بصلوات صاحب القداسة البابا شنوده الثالث أدامه الرب على كرسيه ونفعنا ببركة صلواته. ولإلهنا المجد دائماً أبدياً آمين
المصدر لكل ما سبق :
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...-Coming-2.html
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:18 pm | |
| منهج السنة الرابعة بكلية البابا شنوده الإكليريكية بمطرانية شبرا الخيمة إعداد الأستاذ توفيق فرج نخلة
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تسالونيكي
تسالونيكي: تدعي حاليا ( سالونيك ). كانت عاصمة مقاطعات مكدونية باليونان وأحد المراكز التجارية الهامة . انجذب إليها كبار تجار اليهود ، وكان لهم مجمع فيها ( أع17: 1) .
في الرحلة الثانية: [1] أسس بها بولس كنيسة أثناء رحلته الثانية حوالي سنه 52م بعد خدمته في فليبي . كرز بها ثلاثة سبوت ( أع17: 2و3) وهجم اليهود علي بيت ياسون أحد المهتدين وحوكم وأطلق سراحه بكفالة ( أع17: 9) . غادر بولس وسيلا وتيموثاوس تسالونيكي إلى بيرية حيث ترك سيلا وتيموثاوس في بيرية وذهب بولس إلى أثينا [2] ( أع7: 14و15) ومن المؤكد أن تيموثاوس لحق به وهو في أثينا . ثم أرسله إلى تسالونيكي (1تس3: 1و2) ثم عاد تيموثاوس إلى بولس الذي كان مقيماً في كورنثوس وقدم تقريره عن تسالونيكي ( أع18: 5) وكان التقرير مرضياً في جملته. فقد كانت الكنيسة قوية في الإيمان والمحبة (1تس3: 6) وكانت صابرة علي الرغم من الضيق والاضطهاد وكان الوثنيون في تسالونيكي يضطهدون الكنيسة (1تس 2: 14) .
كاتب الرسالة : كتبها بولس الرسول من كورنثوس حوالي سنه 52م وهي أولى رسائل بولس الرسول [3]
الداعي إلى كتابتها : كان بولس الرسول قد ترك تسالونيكي فجأة لسبب هياج اليهود عليه ( أع17: 1-13) . فأرسل إليهم تيموثاوس، فلما رجع تيموثاوس اخبره بثباتهم في الإيمان . ويبدو انه اخبر بولس ببعض النقائص كالحزن المفرط علي الموتى . فكتب القديس بولس: · ليعلن سروره بما سمع بخصوص ثباتهم في الإيمان. · ويوصيهم بعدم الإفراط في الحزن (1تس4: 13). · كما أكد لهم أن الراقدين سيقومون عند المجيء الثاني للمسيح.
سماتها : أهم ما ورد في هذه الرسالة: ما قاله عن: · قيامة المسيح · ومجيئه الثاني · قيامة الأموات ( 1تس 4: 14) · وعدم الإفراط في الحزن ( 1تس 4: 13) · وضرورة السهر الروحي والاستعداد لهذا المجيء (1تس5: 1-11)
أقسامها : (1) القسم التاريخي ( ص 1، 2، 3) (2) القسم العملي ( التعليمي ) ( ص 4و5) : السلوك كما يليق في حياة القداسة والمحبة وتعزيه الحزانى من جهة الراقدين .
[1] الذي أقامه الله (1تس1: 9و10) " يسوع المسيح الذي أقامه الله من بين الأموات " المسيح مات بالجسد ، أما الجوهر الإلهي المتجسد بذلك الجسد أقامه حيا من بين الأموات ( اللاهوت أقام الناسوت). تنسب قيامة المسيح إلى الآب ( أع2: 24، 5: 30 ) ، والي المسيح (يو2: 19، 10: 17و18) ، والي الروح القدس (رو8: 11، 1بط3: 18)لان الجوهر الإلهي واحد .
[2] وإنما عاقنا الشيطان (1تس2: 18) المرجح أن الذين عاقوه ظاهراً هم الناس الأشرار ولكنه تحقق أن الشيطان هو الذي حملهم علي ذلك . قارن (رو1: 13، أع16: 6، دا10: 13)
[3] الله وربنا يسوع ( 1تس 3: 11) " والله نفسه أبونا وربنا يسوع المسيح يهدي طريقنا إليكم" انظر أيضا ( 2تس 2: 16و17) . الله وربنا يسوع المسيح واحد والفعل جاء معهما بالمفرد دليل علي وحدة الجوهر ( يو10 : 30) ولقد وجه بولس الرسول صلاته إلى المسيح كما وجهها إلى الآب ، لان المسيح هو الله .
[4] الأحياء الباقين إلى مجيء الرب ( 1تس 4: 15) " إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين ". الأحياء : كل المؤمنين الباقين في الجسد أحياء عند مجيء المسيح للدينونة . لا نسبق الراقدين : أي لا ندخل في حضرة الرب ونتمتع ببركات مجيئه ولا نختطف قبل قيامة الموتى
[5] بهتاف بصوت رئيس ملائكة ( 1تس 4: 16) غاية الصوت إما دعوة سائر الملائكة الذين شاهدوا خلق العالم ( أي 38: 7) واشتركوا في إعطاء الشريعة (أع7: 53، غل3: 19) ، ولهم خدمة في إجراء الدينونة (مت13: 41، 24: 31). وإما دعوة الأحياء والأموات ( الذين سيقيمهم المسيح) (يو5:28 و29) إلي الامتثال ( المثول ) في حضرة المسيح .
[6] الأموات في المسيح سيقومون أولا ( 1تس 4: 16) أي قبل أن يتغير ويخطف المؤمنون الأحياء في السحب وكلام الرسول هنا علي مجرد قيامة المؤمنين كالكلام في بشارة لوقا عن قيامة الأبرار ( لو 14: 14) . والمعروف أن القيامة عامة للجميع أي للأبرار والأشرار ( يو5: 29 ، مت 25: 32 – أع24: 15) .
ملاحظات · قيامة الأموات: إش26: 19، دا12: 2، 3، خر3، أع24: 15، يو5: 28، 29، يو11: 20ـ24، أع23: 6 · قيامة الأبرار ( لو 14: 14) : هي قيامة واحدة لها وجهان أحدهما منير هو قيامة الأبرار للمكافأة . وثانيهما مظلم هو قيامة الأشرار للدينونة ( يو5: 29) . · قيامة الأبرار : أي في اليوم الأخير الذي فيه يثيب الله الأتقياء علي كل أعمالهم الصالحة التي أتوها علي الأرض ( مت 10: 42، 25: 34 –36) . · ولا داعي للمسيح هنا إلى ذكر قيامة الأشرار ، ولهذا لم يذكرها . فلا يفهم من ذلك أن الأشرار لا يقومون أو انهم يقومون في وقت آخر . القيامة عامة للجميع ولكن الأشرار لا يقومون قيامة مجيدة للسعادة والثواب ولكنهم يقومون للعذاب. أما الأبرار فهم الذين يكافأون وتسمي قيامتهم ( قيامة الحياة) (يو5: 29) لذلك " لا يقوم الأشرار في الدين ولا الخطاة في جماعة الأبرار " (مز1: 5) أي انهم لا ينتصبون أمام الله، أي لا يقومون قيامة الوجود الدائم في حضرة الله، أي لا تقوم لهم قائمه لأنهم سيكونون في خزي وفي خجل" · الأبرار يقومون بجسد خالد ممجد أما الأشرار فيقومون بجسد خالد. · الملاك المبوق بالقيامة: ميخائيل رئيس السمائيين (ذوكصولوجية الملاك ميخائيل تقال في الخمسين . الإبصلمودية ص563). وجاء في ذوكصولوجية رئيس الملائكة سوريال في الإبصلمودية ص339 عبارة: ( سوريال المبوق). انظر كتاب (المبوق للدهور الآتية رئيس الملائكة الجليل سوريال المبوق إعداد راهب بدير السريان تقديم نيافة الأنبا متاؤس.)
علامات المجيء الثاني للمسيح: (أ) علامات عامة ( مقدمات نهاية العالم ): حروب وأخبار حروب، مجاعات وأوبئة، زلازل هذه مبتدأ الأوجاع، وليس المنتهي بعد. (ب) العلامات الخاصة ( علامات المرحلة الأخيرة ): سنوات مع أسئلة الناس ج1 سؤال رقم 39 ص 61 (1) مجيء المسيح الدجال ( ضد المسيح ) 2تس2: 3- 10، 1يو2: 18، رؤ13 (2) ظهور إيليا وأخنوخ ( رؤ11: 3-12) (3) الارتداد العظيم (2تس2: 3) مت24: 22،1تي4: 1، 2تي3: 1 و2 (4) مسحاء كذبة ( مت24: 24 ) (5) خلاص إليهم ( إيمانهم بالمسيح ) رو11: 16- 26، هوشع3: 4، 5 (6) انحلال الطبيعة ( مت24: 29) (7) ظهور علامة ابن الإنسان في السماء ( مت 24: 30)
شرح بعض الآيات [1] الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا ( 2تس 1: 6) (إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا) يتحدث الرسول عن النقمة الإلهية كحقيقة ولكنها ليست موضع شهوة المؤمنين يتكلم بمقتضى المبدأ الإلهي (مت7: 2) وأن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا (غل6: 7) ( انظر أيضا يع2: 13)
[2] متى جاء ليتمجد في قديسيه ( 2تس 1: 10 ) الله يتمجد في قديسيه : فالمعلم يكرم بنجابة تلاميذه والقائد بشجاعة جيشه وترتيبه. الله يتمجد في قديسيه يصبرهم وطاعتهم وأمانتهم (يو21: 19) ملاحظة : قال الله قديما فأتمجد بفرعون وبجميع جيشه خر14: 4و17) وذلك عندما ينتقم الرب من فرعون بإغراق جنوده في البحر يتمجد الله في قوته وعدله وقداسته ، ويعرف المصريون أنه هو الإله الحقيقي وحده ( خر 15)
[3] يجلس في هيكل الله كإله ( 2تس 2: 4 ) يرى البعض أنه يجدد الهيكل اليهودي، ويري البعض الآخر أنه يتربع في هيكل الكنيسة المسيحية ( تفسير القمص تادرس يعقوب )
[4] يرفع من الوسط الذي يحجز الآن (2تس2: 7 ) ما هو الذي يحجز الآن؟ الأمر الإلهي. يحجز الله ظهوره، يرفع الحاجز أي الأمر الإلهي أي عمل النعمة يرفع هذا الحاجز (عمل النعمة: الأمر الإلهي) لكي يعطي المسيح للشيطان فرصة للتحدي الكبير حتى يستعلن الأثيم الذي سيبيده الرب بنفخة فمه.
[5] بآيات وعجائب كاذبة ( 2تس 2: 9 ) ( انظر رؤ13: 13و15): (ينزل نارا من السماء): بسماح ابن الله ( انظر أي1: 16)، لأن أتباع الشيطان عجزوا عن ذلك في مواجهة إيليا النبي (1مل18: 21- 40) يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش" (رؤ13: 15): لا يقال إنه يعطي لصورة الوحش ( حياة ) بل ( روحا ) أي روحا شريرا وكثيرا ما كان الشيطان يتكلم في التماثيل، وقد تكلم في الحيلة (تك3: 1). ولقد استطاع الإنسان أن يجعل الجماد يتكلم (الراديو والتليفزيون) كيف نميز المعجزة الحقيقية من الكاذبة ؟ (أ) الصانع : ( هل يحيا حياة مقدسة أم حياة شريرة (ب) الوسيلة : هل هي عن طريق الصلاة أم عن طريق السحر والشعوذة (ج) الهدف : هل هو تمجيد الله وتثبيت الإيمان ورفع المعاناة أم إبهار الناس (تث13: 1- 3 )
[6] إنسان الخطية ابن الهلاك ( 2تس 2: 2: 3 ) هو نفسه الذي يسمي " ضد المسيح " ( 1يو 2: 18 ) (المسيح الدجال الكذاب ترجمة الآباء اليسوعيين (1يو 2: 18)
[7] فسموا هذا ولا تخالطوه (2تس3: 6، 14) ميزوا بينه وبين غيره في المعاملة . تجنب الأردياء المعترفين والهراطقة (2تي3: 6، 14، 1كو15: 33، 2كو6: 14– 17، مت5: 29، 30، مز1: 1، 2يو10: 11) [8] سيرسل الله إليهم عمل الضلال (2تس2: 11) يرسل إليهم الضلال معناه أن الله يسحب يده المانعة، فيجد الشيطان مجالا لإتمام مقاصد الشريرة . أحيانا يسمح الله بأن يعاقب الشرير غير التائب بالوقوع عن شر أردأ انظر (رو1: 28– 24)، (مز81: 11، 12)
[9] السلام بيدي أنا بولس (2تس3: 17) اعتاد بولس الرسول أن يكتب بيده عبارة في النهاية تدل على أن الرسالة منه (كو4: 18) انظر (1كو16: 21، غل6: 11) كما أن الرسالة إلى رومية أملاها لشخص اسمه ترتيوس (رو16: 22)
[10] بولس يطلب الصلاة لأجله (2تس3: 1) انظر: (رو15: 30، 2كو1: 11، أف6: 19، كو4: 3، 18، 1تس5: 25، 2تس3: 1، 1تي2: 1، عب13: 18، 19)
[11] لأن الإيمان ليس للجميع (2تس3: 2) وذلك بسبب رفض البعض وعدم استعدادهم رغم أن خبر الإيمان مقدم للجميع، والمهم هو قبول الإيمان: من آمن واعتمد خلص (مر16: 16) انظر أيضا (يو3: 16، أع16: 31) مثل الزارع (لو8: 12ـ 14)
المصدر : http://webcache.googleusercontent.co...&ct=clnk&gl=eg
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:19 pm | |
|
فيلم يشرح علامات المجىء الثانى للسيد المسيح بالتفصيل اضغط هنا
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=87392
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| |
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:20 pm | |
|
تاريخ وكيفية تحديد زمن المجيء الثاني
الانبا بيشوى مطران دمياط
- تاريخ تحديد زمن المجيء الثاني
لم يحدد اليوم أو الساعة التي سيأتي فيهما في مجيئه الثاني بل قال مؤكداً " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبى وحده " (مت 24 : 36) ، " فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان " (مت 25 : 13) . وقبل صعوده مباشرة قال لتلاميذه " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه " (أع1 : 7) . وقال القديس بولس بالروح في حديثه عن المجيء الثاني مؤكدا ما سبق أن قاله لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة " وأما الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الاخوة أن اكتب إليكم عنها لأنكم انتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء " (1 تس 1:5و2) . وهكذا كرر لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة وتلاميذه عبارات :
E " اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم " (مت 24 : 42) .
E " انظروا اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت " (مر 13 : 33) .
E " اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت امساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحا " (مر13 : 35) .
E " وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا " (مر 13 : 37) .
E " اسهروا إذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا أهلا للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان " (لو21 : 36) .
E " وأما انتم أيها الاخوة فلستم في ظلمة حتى يدرككم ذلك اليوم كلص"(1تس 5 : 4).
E " ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها " (2بط 3 : 10) .
E " ها أنا آتى كلص طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته "(رؤ 16 : 15).
لم يحدد السيد لا الزمن ولا اليوم ولا الساعة التي سيأتي فيها حتى لا يتكاسل الإنسان ولا تتأثر حياته العادية ولا يتأثر مجرى التاريخ البشرى ..الخ . وقد توقع
المؤمنون ، منذ أيام الرسل ، أن هذا المجيء الثاني للسيد المسيح سيتم في أيامهم
نظر لأن عبارات السيد لم تشر بالمرة إلى أي زمن محدد أو وقت معين لكي يظل الإنسان في حالة استعداد دائم من وقت ميلاده إلى يوم رحيله عن هذا العالم .
وبناء على ما سبق فقد كان هناك توقع دائم للمجيء الثاني حتى في أيام الرسل أنفسهم . ففي سنة 53م وقبل أن تكتب معظم أسفار العهد الجديد كان هناك توقع دائم وانتظار لمجيء المسيح في ذلك الوقت لدرجة أن أهل تسالونيكى قد وصلتهم إشاعة تقول أن مجيء المسيح كان على الأبواب ، فكتب لهم القديس بولس بالروح قائلا " ثم نسألكم أيها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا أي أن يوم المسيح قد حضر " (2تس1:2و2) .
ومع ذلك وعلى الرغم من كلام لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة وتلاميذه ورسله وتحذيره لهم من حساب الوقت والأزمنة أو تحديد يوم أو ساعة لمجيئه إلا أنه قد وجد أفراد أو جماعات في كل عصر من العصور تصوروا أنهم قادرون ، من خلال الحسابات الموجودة في سفر دانيال النبي إلى جانب سفر الرؤيا وأحيانا سفر حزقيال ، على تحديد الوقت الذي سيأتي فيه المسيح وحدد بعضهم السنة ، وحدد بعضهم الفصل من السنة ، بل والشهر ، وحدد بعضهم اليوم ، كما حدد بعضهم الساعة !!
وقد اعتمد كل الذين حددوا زمن محدد ، في الأغلب على ثلاث نظريات أو افتراضات هي :
: النظرية الأولى ؛ والتي قامت على أساس أن الله خلق الأرض في ستة أيام واستراح في اليوم السابع ، وتقول أن الستة أيام بالنسبة لله تساوى ستة آلاف سنة ، ومن ثم تكون مدة حياة الإنسان على الأرض هي ستة آلاف سنة ، يأتي بعدها اليوم السابع ، أو يوم الراحة ، والذي يعنى عند البعض المُلك الألفي الحرفي للسيد المسيح على الأرض ، ويعنى عند البعض الأخر الراحة في الحياة الأبدية . وقد بنيت هذه النظرية على أساس حساب الأجيال من آدم إلى نوح ومن نوح إلى إبراهيم ومن إبراهيم إلى موسى ثم إلى داود وسبى بابل ثم إلى تجسد لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة ثم تصل إلى المجيء الثاني حوالي سنة 2000م !!
: النظرية الثانية ؛ والتي قامت على أساس عمليات حسابية للأرقام المذكورة في سفر دانيال ص 8 و11و12 .
: النظرية الثالثة ؛ والتي فسرت مددا حقيقية ، أيام ، حدثت بالفعل في الكتاب المقدس بأسلوب رمزي ، مثل قول " الرب لموسى اذهب إلي الشعب وقدسهم اليوم وغدا وليغسلوا ثيابهم ويكونوا مستعدين لليوم الثالث لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء " وافترضت أن كل يوم من هذه الأيام يرمز لألف سنة ، ثم تحسب اليومين الأولين بألفي سنة من تجسد المسيح إلى مجيئه الثاني !! أما اليوم الثالث فتفترض أنه يعنى المدة التي تلي المجيء الثاني للسيد المسيح !!
1- ستة أيام الخلق ونهاية العالم بعد ستة آلاف سنة من آدم
كان هناك اعتقاد واسع منذ القرون الأولى يقول ؛ بما أن الله خلق العالم في ستة أيام واستراح في اليوم السابع ، وبما أن اليوم عند الله يساوى 1000 سنة ، كما يقول الكتاب " إن يوما واحدا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد " (2بط3 : لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة ، هكذا أيضا سينتهي العالم بعد ستة آلاف سنة من خليقة آدم وبعد ذلك تبدأ راحة الرب في اليوم السابع الذي يرى البعض أنه المُلك الألفي الحرفي ويرى البعض الآخر أنه الأبدية. وكان على رأس هؤلاء إريناؤس (120- 202م) وهيبوليتوس (170-235م ) ولاكتانيوس (أواخر ق3م ) وفيكتورينوس (أواخر ق3م ). ويمثل رأى هؤلاء ما جاء في الرسالة المعروفة برسالة برنابا ( حوالي سنة 100م - وكاتبها ليس هو برنابا الرسول المتوفى حوالي سنة 60م ) والتي يقول كاتبها " انتبهوا يا أولادي إلي هذه الكلمات أن الله أتم عمل يديه في ستة أيام . هذا يعني أن الله سيقود خلال ستة آلاف سنة كل شئ إلي تمامه . كل يوم يعني عنده ألف سنة . هوذا يوم كألف سنة . في ستة أيام أي في ستة آلاف سنة سيتم الكل ، واستراح في اليوم السابع " (ف 15 : 4- 5) .
ولكن هؤلاء الأباء حسبوا الستة آلاف سنة بحساب الترجمة السبعينية ورأوا أن لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة قد وُلد بعد خليقة آدم بحوالي 5500 سنة ، وليس ب 4004م كما حسب البعض فيما بعد ، وتصوروا أن نهاية الستة آلاف سنة ستكون سنة 500 م !! وليس سنة 2000م كما يتصور البعض ! وعلى ذلك فقد اعتقد هيبوليتوس أن المسيح سيأتي بعد 250 سنة ، من كتابته لأقواله هذه ، وأعتقد لاكتانيوس أن العالم سينتهي بعد 200 سنة من وقت كتابته لذلك ، أي سنة 500 م !! وتصور أبن كاتب قيصر ، من القرن الثالث عشر الميلادي ، في تفسيره لسفر الرؤيا ، أن المسيح سيأتي ويبدأ الملك الألفي في نهاية الألف السابعة للعالم ، أي سنة 1499م !!
وكان أول من أستخدم هذه الطريقة في العصور الحديثة ، في القرن السابع عشر هو رئيس الأساقفة الأيرلندي جيمس آشر ( 1581 - 1656م ) اعتمادا على ما جاء في سفر التكوين ، بحسب الترجمة العبرية " هذه مواليد سام لما كان سام ابن مئة سنة ولد ارفكشاد بعد الطوفان بسنتين وعاش سام بعدما ولد ارفكشاد خمس مئة سنة رئيس الأساقفة الأيرلندي آشر
وولد بنين وبنات وعاش ارفكشاد خمسا وثلاثين سنة وولد شالح " (تك10:11،13) ووصل إلى أن آدم قد خلق قبل المسيح ب 4000 سنة ، وبما أن لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة قد
ولد بالجسد سنة 4 ق م تكون السنة التي خُلق فيها آدم هي سنة 4004 ق م ، وأن الطوفان حدث سنة 2350 ق م . وتصور آشر أن العالم سينتهي بعد خلق آدم ب 6000 سنة ، أي سنة 1996م !!
واستمر العمل بهذا التأريخ الكتابي حتى جاء داروين وعلماء الجيولوجيا (علم طبقات الأرض) والبيولوجيا (علم الأحياء) والأركيولوجي (علم الآثار) الذين أكدوا أن العالم مخلوق قبل ذلك بكثير ، ويرجع العلماء بتاريخ الحضارات الإنسانية إلى ما بين 14,000 و30,000 سنة . كما يفسر أكثر علماء الكتاب المقدس أيام الخليقة بستة حقبات وليست أيام حرفية . بل وإذا افترضنا أن اليوم عند الله يساوى ألف سنة فبلا شك ستكون أيام الخليقة ستة آلاف سنة وليست ستة أيام حرفية !! ومعنى هذا أنه يمكن للحياة البشرية أن تستمر على الأرض بهذا المفهوم أكثر من 6000,000 سنة !! كما أنه لا يوجد أي تاريخ محقق ومؤكد قبل داود النبي لعدم وجود حضارات معاصرة كان لها تاريخ تأكد منه العلماء .
ومع ذلك ما يزال البعض متمسك بهذا التأريخ حتى اليوم وتقول إحصائية أنه يوجد واحد بين كل خمسة أمريكان متمسك به .
ويعد التدبيريون (ويمثلون أكثر من 9.5 % من البروتستانت ) والسبتيون وشهود يهوه والمورمون ، في العصر الحديث ، من أكثر الفرق التي تتمسك بهذا النظرية . وتتلخص هذه النظرية في الآتي :
1 - الوقت من خلق آدم إلى الطوفان كان 1657سنة ( تك 3:5 - 29؛6:7) :
من خلق آدم إلى ولادة شيث 130 سنة
ثم إلى ولادة انوش 105 سنة
وإلى ولادة قينان 90 سنة
وإلى ولادة مهللئيل 70 سنة
وإلى ولادة يارد 65 سنة
وإلى ولادة اخنوخ 162 سنة
وإلى ولادة متوشالح 65 سنة
وإلى ولادة لامك 187 سنة
وإلى ولادة نوح 182 سنة
وإلى الطوفان 600 سنة
2 - ومن الطوفان إلى عهد الله مع إبراهيم في كنعان حسبما جاء في
( تك10:11-32و1:12-7 ) 427 سنة :
من بدء الطوفان إلى ولادة ارفكشاد ابن سام 2 سنة
وإلى ولادة شالح 35 سنة
وإلى ولادة عابر 30 سنة
وإلى ولادة فالج 34 سنة
- 66 -
وإلى ولادة رعو 30 سنة
وإلى ولادة سروج 32 سنة
وإلى ولادة ناحور 30 سنة
وإلى ولادة تارح 20 سنة
وإلى موت تارح عندما كان عمر أبنه
إبراهيم 75 سنة ثم عبر عندئذٍ نهر الفرات إلى أرض الموعد 205 سنة
3- ومن عهد الله مع إبراهيم إلى الخروج حسب ما جاء في ( خروج 40:12 و41 وغلاطية 17:3 ) 430 سنة .
4 - ومن الخروج إلى ابتداء العمل في الهيكل 480 سنة ، فقد استغرق تيه بنو إسرائيل في البرية في طريقهم إلى أرض كنعان 40 سنة ، أعقبها 6 سنوات القتال مع الكنعانيين قبل قسمة الأرض للإسرائيليين عن يد يشوع بن نون ( يش 5:14-10وعدد1:1و11:10و12و16:12و1:13-30 ) . وكان بناء الهيكل قد بدأ كما يقول سفر الملوك الأول " في السنة الأربع مئة والثمانين لخروج بنى إسرائيل من أرض مصر ، في السنة الرابعة لملك سليمان على إسرائيل ، في شهر زيو ، وهو الشهر الثاني ، أنه أبتدأ في بناء بيت الرب " . ثم ملك سليمان بعد ذلك ستاً وثلاثين سنة (1مل 1:6و2) . فمن عهد الله مع إبراهيم إلى الخروج 430 سنة ومن الخروج إلى ابتداء الهيكل 480 سنة .
5 - ومن بناء الهيكل إلى نبوخذ نصر 406 سنة
من بدأ بناء الهيكل وموت سليمان وملك رحبعام 36 سنة
وإلى ملك آبيا 17 سنة
وإلى ملك آسا 3 سنوات
وإلى ملك يهوشافاط 41 سنة
وإلى ملك يهورام 25 سنة
وإلى ملك اخزيا 8 سنين
وإلى ملك عثليا 1 سنة
وإلى ملك يوآش 6 سنين
وإلى ملك امصيا 40 سنة
وإلى ملك عزيا 29 سنة
وإلى ملك يوثام 52 سنة
وإلى ملك آحاز 16 سنة
وإلى ملك حزقيا 16 سنة
وإلى ملك منسى 29 سنة
وإلى ملك آمون 55 سنة
وإلى ملك يوشيا 2 سنة
وإلى ملك يهوآحاز 31 سنة
6 - من نبوخذ نصر إلى ميلاد المسيح بالجسد 601 سنة .
وهكذا وصلوا إلى أن المدة بين خلق آدم وميلاد المسيح بالجسد 4000 سنة ، ورأى البعض منهم أن التاريخ الفعلي لميلاد لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة هو سنة 4 ق م ، ومن ثم قالوا أن المجيء الثاني للسيد المسيح سيتم سنة 1996م !! ورأى البعض الآخر في التاريخ المعمول به حاليا نهاية أل 6000 سنة ، ومن ثم فسيكون المجيء الثاني من وجهة نظرهم في نهاية سنة 2000م أو بداية سنة 2001م !!
ولكن يجب أن نعرف أن سلسلة الأنساب الموجودة في الكتاب المقدس لا تسجل أية تواريخ أو فترات زمنية محددة وتواريخها تقديرية وليست مؤكدة لأنها تعتمد فقط على الأجيال وليس على التواريخ ، ولا تسجل كل المواليد ، وفى حالات كثيرة لا يعنى فيها لقب أبن أن المنسوب إليه هو أبيه ، مثل المسيح أبن داود ، كما تحذف بعض الأسماء بسبب خطايا أصحابها أو لأسباب أخرى (1أخ 23 ومت 1 ).
ويشيع هذا الرأي أيضاً في بعض الكتابات التي كتبت مؤخرا حيث يقول أحدها " ومن الإعلانات الرمزية أيضا والتي تشير إلي أن العالم سوف ينتهي بعد ستة آلاف سنة من خلق آدم ذاك الإعلان الذي فيه يقول الرب : ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك 000 لان في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع " (خر9:20-11) . لأن الرب لا يتباطأ عن وعده بشأن راحة اليوم السابع . لأن يوما واحدا عند الله كألف سنة وألف سنة كيوم واحد .
هذا وقد جاء في كتابات بولس رسول الأمم العظيم ما يعد مصادقة علي هذا التفسير بقوله : " أن الرب قال في موضع عن السابع هكذا واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله ، والذي دخل راحته ( أي الإنسان ) استراح هو أيضا من أعماله كما الله من أعماله ( العبرانيين 4: 3 –10 ) . فبولس الرسول يري أنه كما أن الله أتم عمله في ستة أيام واستراح في اليوم السابع هكذا ينبغي أيضا أن يتم الإنسان عمله قبل أن يدخل الراحة . فكأن بولس الرسول يقول أن العالم سوف ينتهي بعد ستة أيام أي بعد ستة آلاف سنه لأن يوم الراحة للإنسان كما هو اليوم السابع فيه يستعلن ملكوت السموات " .
علما بأن القديس بولس لا يشير من بعيد أو من قريب إلى الستة أيام أو الستة آلاف سنة ، إنما تحدث عن الراحة السماوية مع المسيح بالمقارنة بالراحة الأرضية التي لم يقصدها الله في مشورته الإلهية .<A href="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t66949/">
المصدر: كنيسة صداقة القديسين
Read more: http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:_KIKPEOfmKcJ:www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t66949/+%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7+%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82 +%D9%85%D9%86+%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA +%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A6+%D8%A7%D9%84%D8%AB %D8%A7%D9%86%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A8% D8%A7+%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%89&cd=11&hl=ar&c t=clnk&gl=eg#ixzz0l1FwmP7k
| |
|
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| |
| |
asmicheal الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 3731 التقييم : 410 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 10:22 pm | |
| الى هنا اعاننا اللة
اصلى ان يكون الموضوع
سبب بركة واستفادة لكل من يقرائة
صلواتكم
اختكم asmicheal
| |
|
| |
better off maro الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 6678 التقييم : 2476 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 الموقع : قلب يسوعي البلد التي انتمي اليها : الرسم والموسيقي
| موضوع: رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) الإثنين سبتمبر 12, 2011 11:07 pm | |
| | |
|
| |
| علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) | |
|