تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن الثانى الميلادى
كان ياما كان
فى بداية هذه القرن و بالتحديد
سنة 117م أصبح أدريانوس قيصر هو إمبراطور روما بعد تراجان
أدريانوس كان دايما يفرض سوء الظن فى المسيحيين و اضطهدهم إضطهاد رهيب حتى أنه خيل للبعض أنه أفناهم وكان فى عهد هذا الامبراطور عدد من
البطاركة هم
1-
بريموس ( البطريرك الخامس ) حيث ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر أبيب 109م و كان واعظا و فى عهده رسم أساقفة و قسوس ليهذبوا رعية المسيح و تنيح فى 3 مسرى 121م
2-
يسطس ( البطريرك السادس ) حيث ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر توت 121م و كان قبلا أول من كان رئيسا للمدرسة اللاهوتية التى أنشأها القديس مار مرقس الرسولى " و لما أقيم بطريرك ترك وظيفته الأولى الى أومانيوس و جعل أهم مسئولياته هو تبشير الوثنيين بالمسيحية و تنيح فى 12بؤونة 131م
3-
أومانيوس ( البطريرك السابع ) حيث ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر أبيب 131م كان قبلا مديرا للمدرسة اللاهوتية فى مدة البطريرك يسطس السادس و من أشهر أعماله فى مدة البطريركية هى سيامة أساقفة للكرازة المرقسية الى جهات القطر المصرى و الخمس مدن الغربية و فى عهده إشتد الاضطهاد فنال الكثير من الأقباط إكليل الشهادة منهم القديسة صوفيا و تنيح فى 9 بابه 144 م
جاء بعد أدريانوس قيصر
الامبراطور انطونيوس بيوس قيصر وكان فى عهد هذا الامبراطور عدد من البطاركة و هم
1-
مركيانوس ( البطريرك الثامن ) كان قبلا مديرا للمدرسة اللاهوتية فى مدة بطريركية أومانيوس و ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر هاتور 144 م و من أشهر أعماله هى هداية النفوس برغم شدة الاضطهاد و تنيح فى 6 طوبه 154 م
2-
كلاديوس ( البطريرك التاسع ) ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر أمشير 154 م و كانت أيامه هادئة فلم يحصل للمسيحية ما يكدر صفوها و تنيح فى 9 أبيب 167 م
جاء بعد الامبراطور انطونيوس بيوس قيصر ا
لامبراطور مرقس أوريليوس قيصر وكان فى عهد هذا الامبراطور عدد من البطاركة و هم
1-
أغريبينوس ( البطريرك العاشر ) ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر مسرى 167 م و عمل على الارشاد و نشر كلمة الخلاص و زاد فى عهده عدد المنضمين للمسيح و تنيح فى 5 أمشير 178 م
2-
يوليانوس ( البطريرك الحادى عشر ) ارتقى الكرسى المرقسى فى شهر برمهات 178 م و إشتغل بوضع سير أسلافه من البطاركة و هو الذى ظهر له ملاك الرب فى رؤيا ليحدد له من سيكون خلفه من البطاركة و تنيح فى 8 برمهات 190 م
و فى عهده كان بنتيوس رئيس المدرسة اللاهوتية و ذلك حوالى 181 م و تخلى عن رئاسة المدرسة سنة 190 م الى زميله اكلمندس و ذلك بسبب أن البابا أرسله لبلاد الهند لنشر إنجيل المسيح ثم رجع مرة أخرى لى الاسكندرية و إهتم بنتيوس فى ترجمة حياة السيد المسيح الى اللغة المصرية و استطاع أن يخرج الكتاب لمقدس للمصريين بلغتهم ليتعلموه فى بيوتهم و كنائسهم و توفى سنة 190 م
جاء بعد الامبراطورمرقس أوريليوس قيصر
الامبراطور كومودوس قيصر وكان فى عهد هذا الامبراطور رسم بطريرك واحد فقط و هم
1-
ديمتريوس ( البطريرك الثانى عشر ) ارتقى الكرسى المرقسى فى 18 برمهات 191 م برغم أنه كان متزوجا لكنه كان بتولا هو و زوجته حيث أنهما إتفقا على ذلك من قبل الزواج
و لبث مواظبا على عمله حتى شاخ حتى أنه كان يحمل الى كنيسة فى محفة و كان بطريرك الاسكندرية هو الاسقف الوحيد فى مصر لحد ذلك العهد فرأى هذا البطريرك انه من الضرورى أن يعين 3 أساقفة آخرين للأقاليم البعيدة عن مركز البطريركية
و فى سنة 202 م فيه حكاية ح أجلها للقرن الثالث الميلادى
و تنيح فى 12 بابة 232 م و كان عمره 105 سنة
جاء بعد الامبراطوركومودوس قيصر
الامبراطور ساويرس سبتيموس و قد عاصر هذا الامبراطور عصر البابا ديمتريوس ال 12
حيث أن هذا الامبراطور تولى الحكم سنة 193م
و قد عمل هذا الامبراطورعلى تعذيب المسيحيين و بالأخص الأقباط ( المسيحيين المصريين ) و ذلك لمعرفته بوفرة ثروتهم و كثرة علومهم و معارفهم
و استشهد و تعذب الكثيرين من المسيحيين الأقباط فى عصر ذلك الرجل حتى أن المسيحيين إعتقدوا وقتها أن ضد المسيح قد ظهر
و فى عهده إمتلأت السجون من المسيحيين و سالت دمائهم و قد بلغت قساوة المضطهدين مبلغا جعلت النساء فى هذه الاضطهادات يعذبن عذاب أليما بخلاف الرجال الذين كانت تقطع رءوسهم بدون تعذيب
و فى عهده كان إكليمندس السكدنرى رئيس المدرسة اللاهوتيه منذ سنة 190 م و حتى 202 م و لما إشتد الاضطهاد الذى قام به الامبراطور ساويرس هرب الى فلسطين و كانت له مؤلفات كثير ذات قيمة عاليه غير أن كتابه فى شرح الأسفار المقدسة يحتوى على بعض الفلسفة الوثنية و الهرطقة الغنوسية ( الذين يعتقدون أن المسيح مخلصنا أنه شخصان الأول هو يسوع و الثانى هو ابن الله أو المسيح
بما معناه أن المسيح الالهى دخل فى يسوع حين اعتمد من يوحنا و تركه حين قبض عليه اليهود.
فى هذا القرن أنشأت المدرسة الوثنية الفلسفية على يد رئيس فلاسفتهم أمونيوس السقاص لمباراة المدرسة اللاهوتية .....و قد عظم شأن تلك المدرسة فى مدة مؤسسها و خليفتيه بلوتينوس و برفيروس
و من أشهر تلاميذ هذه المدرسة باسيليدس - كربوكراتس - فالنتينوس
فى هذا القرن أيضا حدث خلاف بين كنيسة آسيا الصغرى و كيليكيا و سوريا و بين النهرين و بين غيرهم من المسيحيين على ميعاد تعييد عيد الفصح
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية
يتبع فى القرن الثالث الميلادى