آ
تفاصيل جديدة صادمة عن جريمة قتل ألكساندرا !
السبت 30 ـ 01 ـ 2016
كشفت صحيفة " دايلي مايل " البريطانية تفاصيل جديدة وصادمة
عن جريمة القتل المروعة التي ذهبت ضحيتها الشابة اللبنانية
" ألكساندرا مزهر " ، إبنة الـ 22 ربيعاً ، والمتخصصة في علم النفس في مولندال
في السويد ، صباح الاثنين الماضي .
وبالرغم من أنّ السلطات السويدية أوقفت اللاجئ الصومالي يوسف خليف نور
الذي قيل إنّه يبلغ 15 عاماً ، بعد أنْ سدد طعنتين قاتلتين ،
الأولى إلى ظهرها ، والثانية إلى فخذها ، وأودعته في مستشفى للأمراض النفسية ،
لم تتأكد من هويته الحقيقية بعد ، وفقاً للوثائق الرسمية ، بل تحاكمه على
أساس المعلومات المتوافرة لديها ، ونقلت الصحيفة عن مصدر سويدي
قوله : إنّ دوافع الجريمة ليست جنسية كما تردد ، إذ لم يكن نور يشعر أنّه
على ما يرام في الليلة السابقة ولم يغمض له جفن في الساعات التي سبقت الاعتداء ،
مؤكداً أنّه عانى انهياراً عصبياً واشتكى من سماع أصوات في رأسه .
أمّا بالنسبة إلى والدة مزهر، شيمان ( 42 عاماً ) فكشفت تفاصيل جديدة ،
إذ أكّدت أنّ ابنتها ناوبت بمفردها ذلك اليوم ، وتعاملت مع شباب أقوياء البنية
يبلغ عمر بعضهم 24 عاماً في المركز الذي يُفترض أنْ تتراوح أعمار اللاجئين
فيه بين 14 و18 عاماً ، وتابعت الوالدة قائلة إنّ ألكساندرا تجيد التعاطي
مع الأطفال ، حتى إذا كانوا عنيفين ، إلاّ أنّ روّاد المركز من فئة الشباب ،
مضيفة إنّ ابنتها حُذِّرت قبل 4 ساعات من تعرّضها للاعتداء من أنّ سكيناً
أُخذ من مطبخ المركز، وأنّ الإدارة لم تتخذ أيّ تدابير بخصوص ذلك ،
وأردفت شيمان بالقول إن ألكساندرا ذكرت أنّها تعمل مع لاجئين آثنين
من الجنسية الصومالية ، إلاّ أنّها لم تشر إلى أنّهما سبَّبا لها المتاعب ،
مؤكدة أنّها ستقاضي المسؤولين عن هذا التقصير ، ونقلت الصحيفة عن مصدر تأكيده
إنّ الإدارة لم تفرز شخصاً آخر ليعاون ألكساندرا في مناوبتها ، بالرغم من معرفتها
أنّ أحد اللاجئين يعاني من إضطرابات نفسية ، ومن تحذير طاقم العمل
في أوقات سابقة من حدوث ما لا تُحمد عقابه ، نظراً إلى أنّ عدد العاملين غير كافٍ .
وفي ما يختص بنور الذي يصل طوله إلى 180 سنتمترا تقريباً ،
فقال مصدر إنّ عمره يتراوح بين 16 و20 عاماً ، وليس 15 كما تردد ،
مشيراً إلى أنّ شاربيه نبتا وهو يحلق ذقنه ، الجدير ذكره أنّ نور
الذي وصل إلى السويد الصيف الماضي ، من دون إشارة السلطات
عن الوسيلة الذي آستخدمها في عبوره من الصومال ، كان يعتدي على آخر
في المركز قبل أنْ تأتي ألكساندرا وتفديه بحياتها .