منتدى يسوع المخلص
♣ أربع وصايا من غانـدي ؛ للتّغيير الإنســاني !!! ♣ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
♣ أربع وصايا من غانـدي ؛ للتّغيير الإنســاني !!! ♣ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ♣ أربع وصايا من غانـدي ؛ للتّغيير الإنســاني !!! ♣

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

♣ أربع وصايا من غانـدي ؛ للتّغيير الإنســاني !!! ♣ Empty
مُساهمةموضوع: ♣ أربع وصايا من غانـدي ؛ للتّغيير الإنســاني !!! ♣   ♣ أربع وصايا من غانـدي ؛ للتّغيير الإنســاني !!! ♣ I_icon_minitimeالأحد فبراير 14, 2016 3:20 pm

أربع وصايا من غاندي ، للتّغيير الإنساني :
 بقلم / منى لقمان : باحثة في التنمية الذاتية والإدراك الذاتي ؛ صاحبة كتاب
" أنتَ والنجاح " 
. Muna.luqman2010@gmail.com
يقول المهاتما غاندي " ينبغي ألاّ نفقد الايمان بالإنسانية ، فالإنسانية المحيط ، وإذا كانت بعض القطرات
فيه متسخة ، فهذا لا يعني أنّ المحيط أصبح متسخا " ويقول أيضا في وصاياه الكثيرة للبشرية ،
 " الفرق بين ما نعمل وما نحن قادرون على عمله يمكنه أنْ يكون حلا لغالبية مشاكل العالم” . 
ومن أقواله الخالدة : " إذا لم أكن أمتلك خفة الظل والطرفة ، سأكون قد آنتحرت منذ مدة طويلة " .
الجميع يعرفون المهاتما غاندي ولا يتطلب مقدمة عنه، فهو الذي قاد إستقلالية أهل الهند وحررهم
من الحكم البريطاني آنذاك في عام 1947 ، فلنمر سريعا على البعض من روائع وصاياه
التي آستخلصتها لكم ، ووضعت إلى جانبها بعض الاتجاهات التفسيرية لما ورد فيها . 
آملة أنْ نقرأ جميعنا أكثر ، بل ونجرب تغيير أنفسنا لنرى الانعكاس الفوري على إدائنا حين نفعل ،
لنبدأ الآن ..
1 . غير نفسك :
" يجب أن تكون التغيير الذي تريد أنْ تشهده في
العالم " ، وهذه منْ أهم الوصايا التي ينبغي أنْ ندرك معانيها خصوصا في هذه الأيام الاستثنائية
التي تمر بها أوطاننا ، وحلم التغيير إلى مدن مدنية يسكن خلجات أبناء أوطاننا العربية ،
ولأننا أعزائي كبشر لا تكمن عظمتنا في قدرتنا على إعادة صناعة العالم
- فهذه أسطورة زمن القنبلة الذرية - ولكن تكمن في قدرتنا على إعادة تكوين أنفسنا ،
فإذا غيّرت نفسكَ ستغير العالم وإذا قمت بتغيير نمط تفكيرك ستغير مشاعرك والأفعال 
التي تتخذها ، وبالتالي العالم حولك سوف يتغير ليس فقط لأنك ستنظر بمنظور آخر للبيئة المحيطة بك
من خلال عدسات جديدة من الأفكار والخواطر والمشاعر ولكن أيضا لأنّ التغيير بداخلك
سوف يتيح لك القيام بأفعال وردود أفعال مختلفة لم تكن لتتخذها أو تفكر بها لو لم تكن تغيرت 
وأنت مكتوف اليدين وسط دوامتك وأنماطك القديمة ، وهذا تجسيد لقول ربنا تبارك وتعالى :
" إنّ الله لا يغير ما بقوم ، حتى يغيروا ما بأنفسهم "
والمشكلة التي تكمن في تغيير العالم أولاً قبل تغيير نفسك هي أنك ستظل 
أنت مَنْ أنت حين تنتهي من التغيير الذي سعيت إليه ، ستظل في حالة غضب وتذمر
وسلبية وإحباط وثبوط همة وتدمير ذاتي وإخفاقات مستمر، لذلك - في هذه الحالة -
لن تجد نفسك ما كنت تتأمله ، غارقا في أكوام السلبية وعادة ما تستفز غريزة [ الأنا ]
في هذه الحالة فتكون عداءات مع الآخرين ، وستنشأ الخلافات والصراعات الكثيرة
مع الغير كنتاج للصراع الداخلي الذي تعيشه ! .
2 . أنت المتحكم :
يقول غاندي في أحد أقواله الشهيرة : " لا يستطيع أحد إيذائي بدون إذني " ، بالفعل فإن ما تشعر به
وكيفية آختيار ردود أفعالك يعود عليك أنت ! ، وهناك ردود أفعال عامة طبيعية للأشياء المختلفة ،
وبإمكانك اختيار أفكارك ، إستجابتك ، وعواطفك لأغلب الأشياء ،
ولا يتوجب عليك أنْ تنهار وتبالغ أو تتفاعل بطريقة سلبية ، وخلال معرفتك وتعلمك وإدراكك
بأنه لا يوجد أي شخص خارجك ( خارج نفسك ) 
بإمكانه التحكم في شعورك ، عندها فقط تستطيع أنْ تدمج هذا التفكير ضمن أعمالك اليومية
ومهامك الحياتية والمهنية ، لتصبح عادة ذهنية يومية ، وتصبح أقوى وأكثر ثباتا كل يوم ،
فالقيام بذلك يجعل حياتك أسهل وأمتع ، ويعينك على تجاوز الصعوبات والتحديات
التي تضعها الافرازات السلبية من الآخرين ، فتهون عليك وتصبح أنت أكثر قدرة 
على تحمل أعباء الحياة .
3 . دع الأشياء تمر .. وسامح :
وقد ترك لنا أقوالاً هامة من إرثه الفلسفي الثري ومنها مايتعلق بنبذ الانتقام ،
وثقافة التسامح ، فيقول : 
" الضعفاء لا يمكن لهم أنْ يسامحوا ، فالتسامح شيمة الأقوياء " ،
ويقول : 
" في النهاية العين بالعين تجعل العالم بأسره أعمى " .
إننا نقرأ مثل هذه الحكم بليغة المعنى ، ونتحسر حقيقة على ما أصابنا من منازعات متعددة :
مناطقية ، وطائفية ، ومذهبية ، وحزبية ، تجعلنا نخجل من أنفسنا أمام الأجيال القادمة المتعاقبة
ما لم نتدارك أمورنا سريعا ، ونتعاون على ترسيخ مبادئ حماية الوطن أرضا وإنسانا
من نداءات الكراهية والانتقام والبغض التي تودي بالحياة الى وأدها ، وتحطم أماني الناس ،
وتنشر الجريمة والرذيلة والقتل والفقر والجهل والبؤس ! .
إنّ محاربة الشر بالشر لنْيساعد أحدا ، وكما قيل في الفقرة السابقة " أنت تختار كيفية التفاعل
مع الأشياء ، وعندما تتمكن من تطبيق تلك العادة الذهنية أكثر فأكثر ستكون
نافعا لك ولمن حولك ولأوطانك " .
 أعزائي لنْ نحقق السلام والتغيير المنشود إلا إذا أدرك كل فرد منَّا جازما
أنّ التسامح والمضي قدما وتوديع الماضي سوف يقدم لك على المستوى الشخصي ولغيرك .
على المستوى العام أعظم خدمة ، فحين تعلم بأنّ ضياع أوقاتك في الذاكرة السلبية
سوف يدمرك وينهي علاقاتك ، وتدرك أنك لن تتمكن من إستخلاص الدروس المفيدة 
التي تبنيك وتثري حياتك ، فاجعل التسامح منهجك في التعامل مع الحياة
ولاتُطغِ على حياتك بشلل تام يمنعك منْ آتّخاذ خطوات جادة لتغيير حياتك ، فتخلص
من تلك القيود ، وركز على النقطة التالية بحياتك ، واكسب ماء وجهك وثقتك بنفسك ،
وآستثمر في سمعتك ونمِّ إداءك .
 4 . لنْ تتجه الى أي مكان بدون الفعل الحقيقي :
يقول غاندي :
" أوقية عمل أثمن من أطنان من الادعاء " .
ينبغي أنْ تعلم جيداً أنّ القليل يتحقق واليسير سينجز إذا لمْ يرافقه القيام بعمل فعلي ،
فآتّخاذ خطوات فاعلة قد يكون صعبا ، لذلك قد ترضخ للتنظير والادعاء 
كما يقول غاندي ، وقد تميل إلى القراءة والتعلم
بلا توقف لكي تشعر بأنك تقوم بشيء مفيد ، ولكنك
لنْ تنجز سوى اليسير ، وقد لا تكون لديك نتائج فعلية بالحياة بسبب دوامة التمني
بدون عمل جاد يحقق أهدافك ، لذا ولكي تتقدم فعلا نحو ما تصبو إليه وتتمناه ، 
ولكي تعرف نفسك وعالمك ، يجب أنْ تطبق وتعمل ،
فالكتب تمنحك كثيراً من المعرفة ، ولكن يجب
أنْ تترجم تلك المعرفة إلى نتائج وفهم .
همسة لروحك :
إذا لم تسامح الآخرين على إحباطاتهم وسلبياتهم ،
ولم تتنازل ، ولم تتعامل بمرونة مع الحياة وسمحت
للأحداث أنْ تدمر جهودك ، فسوف يتحكم بأعصابك الآخرون فأحذر،
ولا تستسلم أبداً واستمر بالعطاء ، وآستمر بالتغيير الذاتي ، واستمر بالتعلم الذاتي وآستمر 
بروح عالية سموحة ، بهية ومشرقة ، وتجاوز الصعوبات بسمو تطلعاتك ورقي تفكيرك ،
وتجنب الجدال العقيم ذا السواد الحالك الذي يحطم معنوياتك ،
ولا تترك للمغرضين والحاسدين والفارغين مكانا بداخل معنوياتك ،
فطالما وأنك تعمل وتخطئ ، وتتعلم من أخطائك وتتفهم أسباب إخفاقاتك ،
وتعمل على تحويل خسارتك إلى أرباح ، وفشلك إلى نجاح ، فلا بأس عليك ، ولا خوف عليك ، 
ولا ملامة عليك ، فاجمع إرادتك وأنوِ بجدية ، والتزم بتغيير نفسك كل يوم .
غيِّرْ آستراتيجياتك ، وكن مرنا بأهدافك ، وركز على الأهم فالأهم ضمن خطة مرتبة لا مكان
فيها للركود وثبوط الهمة ، وإذا ما أحسست نفسك في مأزق نفسي ، فتذكر أنك جزء 
من الوطن ، فكن الجزء النافع ، وكن الجزء الواعي ، وكن الجزء المخلص ،
وآمن بأنك قادر على ذلك ، لأنك حقّاً قادر .
أعزائي : الآمال معلقة بكم وبقدرتكم على رفع مستويات اليمن
إلى مصاف الدول المتحضرة ، فلا يكون أحد منا سببا في كسر تلك الآمال ، بل سببا في تحقيقها .
المصدر / منتدى الأسـرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♣ أربع وصايا من غانـدي ؛ للتّغيير الإنســاني !!! ♣
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ◘ مـن هـو غانـدي ؟ ◘
» وصايا بلا حدود
» .: وصايا جميلة :.
» وصايا الله العشر.. وتفسيرها..
» ░ وصايا الملـــك : قصّـــة فيهـــا عبـــــرة !!! ░

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المنتديات العامة .الاساسية :: العام-
انتقل الى: