♠ جحا وفعل الخير :
رأى جحا رجل يغرق في البحر فهب لنجدته فاخذه جحا ورماه
الى البحر فقال الرجل لماذا رميتني فقال جحا ( أفعل الخير وارميه البحر ) !
♠ جحا والجدي :
سئل جحا يوماً فقيل له : مابرجك ؟
فقال برجي التيس فقالوا له : ولكن لايوجد بين الأبراج برج يسمى بهذا الاسم .
فقال لهم : نعم صدقتم ، ولكني عندما كنت صغيراً قالوا لي :
إنّ برجك الجدي ولكن لما كبر هذا الجدي أصبح تيساً !
♠ حجا والحمار :
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت
عليه علائم الغم والحزن ، فقال له بعض اصدقائه :
عجـباَ منك ، ماتت إ امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته
على موت الحمـار. فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران
وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ،
ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ...
أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟ !
♠ جحا والقراءة بالحلبي :
دفع احدهم كتابا الى جحا ليقراءه .. فعسرت عليه قراءته ..
ولم يعرف ما فيه وأراد جحا أنْ يتخلص من المازق فسال الرجل :
من اين جاءك هذا الكتاب ؟ فقال الرجل من مدينة حلب ..
فقال جحا : صدقت .. ومن قال لك اني أعرف القراءة بالحلبي ؟ !
♠ جحا وجاره :
إستعار جحا يوما من جاره قدرا ( وعاء - طنجرة ) وتأخر في رده فطلبه
جاره منه فأعطاه القدر ( وعاء - طنجرة ) وآخر صغير فقال له جاره :
ماهذا قال لقد ولد عندي البارحة فسر جاره وأخذ القدر( وعاء - طنجرة ) .
وبعد فترة إستعار جحا من جاره قدرا ( وعاء - طنجرة ) اكبر واغلى ثمنا
وبقي القدر( وعاء - طنجرة ) عنده فترة من الزمن وبعدها سأله جاره
عن خبرالقدر ( وعاء - طنجرة ) فقال جحا رحمه الله مات قبل أيام فغضب
جاره وقال كيف ياجحا او يموت القدر( وعاء - طنجرة ) ؟
فقال جحا تصدق بالولادة وتكذب بالموت ؟ !
♠ ضاع الحمار :
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه : ضاع الحمار ، والحمد لله ..
قيل له : فهل تحمد الله على ضياعه ؟
قال : نعم ، لو أنني كنت أركبه لضعت معه ، ولم أجد نفسي !
♠ جحا والارض :
سال جحا شخص إذا أصبح الصبح خرج الناس من بيوتهم إلى جهات شتى ،
فلم لا يذهبون إلى جهة واحدة ؟ فقال له :
إنما يذهب الناس إلى كل جهة حتى تحفظ الأرض توازنها أما لو ذهبوا
في جهة واحدة فسيختل توازن الأرض ، وتميل وتسقط !
♠ القمــر الجديد :
سألوا جحا يوما : إذا دخل القمر الجديد فأين يكون القديم ؟
قال : انهم يقطعونة ويصنعون منة نجوما !
♠ جحا والخروف :
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل
أنْ يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه ، فجاءه أحدهم فقال له :
ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟ فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء فقال له صاحبه :
هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد ! ـ
هاته لنذبحه ونطعمك منه .ـفلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ،
ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره
ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية .
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ،
وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم
عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ،
فما كان من جحا إلا أنْ جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها .
ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ .
هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم :
ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة !
♠ جحا والسائل :
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ،
فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا فقال الرجل :
انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي ، فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له :
اتبعني ، وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ،
فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له :
الله يعطيك ، فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وأنتَ لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟ !
* منتــدى أزيـاء *