صلاح عبدالسلام ؛ كان يرغب في تفجير نفسـهِ خلال هجمات پاريس لكنه غير رأيه !
الأحد 20 ـ 03 ـ 2016
قال النائب العام في پاريس إنّ المشتبه به في هجمات پاريس ، صلاح عبدالسلام ،
كان يرغب في تفجير نفسه خلال الهجمات لكنه غير رأيه ، ووجهت إلى عبدالسلام
تُهم الإرهاب بعد يوم من القبض عليه في عملية أمنية مثيرة في منطقة مولنبيك
في بروكسل ، وقال محاميه إنّ موكله " يتعاون " مع الشرطة لكنه سيقاوم محاولات
ترحيله إلى فرنسا التي تطالب بتسلميه إليها علما بأنه يحمل الجنسية الفرنسية ،
وقال النائب العام ، فرانسوا مولينز، في مؤتمر صحفي ،
إنّ " صلاح عبدالسلام كان يرغب في تفجير نفسه بأستاد دي فرانس لكنه تراجع
عن خطته " لكنه أضاف : أنّ هذه المعلومات ينبغي أنْ يُتعامل معها بحذر ،
وآتهم عبدالسلام رسميا بالضلوع في هجمات پاريس التي خلفت مقتل 130 شخصا
وإصابة عشرات آخرين ، وقال ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية بأنه يقف
وراء التفجيرات وإطلاق النار التي شهدتها بپاريس ، وأصيب عبدالسلام
في رجله إصابة بسيطة خلال عملية القبض عليه بعد أربعة أشهر من المطاردة
من قبل أجهزة الشرطة الأوروپية ، ويأمل المحققون في أنْ يكشف عبدالسلام
البالغ من العمر 26 مزيدا من التفاصيل بشأن الشبكة التابعة للدولة الإسلامية
التي نفذت هجمات پاريس ، ومصادر التمويل والخطط التي آعتمدتها ،
ويقول مسؤولون إنه كان في پاريس ليلة الهجمات ، لكن من غير الواضح
ماذا كان دوره في الهجمات ، ويعتقد أنه فر مباشرة بعد تنفيذ الهجمات ،
وحثت وكالة الشرطة الأوروپية " يوروبول " على " مزيد من اليقظة "
في الحدود بين البلدان الأوروپية في أعقاب مداهمة الجمعة في بروكسل ،
وأضافت الشرطة الأوروپية إن مزيدا من الشركاء في الهجمات قد يحاولون
الفرار من أوروپا ، وكان الرئيس الفرنسي ، فرانسوا هولاند ،
طلب من بلجيكا تسليم عبدالسلام في أسرع وقت ممكن ، وأضاف هولاند :
أنّ " معركتنا لم تنته " ، وقال الرئيس الفرنسي : إنّ القبض على عبدالسلام كانت
" لحظة مهمة " ، وأضاف هولاند في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البلجيكي ،
شارل ميشيل : أنّ " المعركة ضد الإرهاب لم تنته الليلة " ، وقال :
" يتحتم علينا القبض على كل أولئك الذين سمحوا أوخططوا أوساعدوا
في تنفيذ تلك الهجمات ، وندرك أنّ عددهم أكثر مما إعتقدنا وحددنا
في السابق " وقال ميشيل : إنّ المداهمات جاءت بعد جهود سرية " دؤوبة " ،
ووصف القبض على عبدالسلام بـ " نتيجة مهمة في معركة إقرار الديمقراطية " .
وكان عبد السلام ( 26 عاما ) يعيش في منطقة مولنبيك
في العاصمة البلجيكية ، بروكسل ، قبل الهجمات .
ويحمل عبدالسلام الذي ولد في بروكسل الجنسية الفرنسية ،
ويعتقد بأنّ المشتبه به قد عاد إلى بلجيكا في أعقاب الهجمات التي فجّر فيها
شقيقه إبراهيم نفسه ، وبعد مطاردة واسعة ، ألقي القبض على عبدالسلام على بعد 500 متر
من منزله ، وآعتقل كذلك ثلاثة أفراد من أسرة واحدة بتهمة التستر على عبدالسلام ،
وجاءت المداهمة بعد ما اكتُشفت بصمات أصابع المشتبه به في شقة بمنطقة
أخرى ببروكسل التي داهمتها الشرطة الثلاثاء ، وأصيب عبدالسلام في قدمه
عند مداهمة المنزل ، وأظهر مقطع فيديو عبدالسلام وهو يُزجّ به
في سيارة شرطة بعد تبادل كثيف لإطلاق الرصاص ، وأخرج المشتبه به
من المستشفى الذي تلقى فيه العلاج السبت ،. شركاء الرئيس الفرنسي :
" معركتنا ضد الإرهاب لم تنته " وقال ممثلون للنيابة العامة إنّ المطلوب الثاني
الذي ألقي القبض عليه في مولنبيك ، منير أحمد الحاج ، كان قد سافر
مع عبدالسلام إلى ألمانيا في أكتوبر/ تشرين أول الماضي إذ رفعت بصماته
خلال مروره بنقطة فحص للهوية ، وعثر كذلك على بصمات أصابع عبدالسلام
في شقة بمنطقة فوريست وقتل الجزائري محمد بلقايد الذي يشتبه بعلاقته
بهجمات باريس في مداهمة الثلاثاء ، وحدد المسؤولون غالبية المشتبه فيهم
بتنفيذ الهجمات الدامية ، وقتل معظم المشتبه فيهم
خلال الهجمات أو في مداهمات لاحقة للشرطة .