پاريس : 2029 مواطناً فرنسيّاً أو مقيماً ؛ مُرتبطون بشبكات جهاديّة !
الأثنين 21 ـ 03 ـ 2016
إحصائيات رسمية تؤكد أنّ الحملات الأمنية في فرنسا لم تقد الى تراجع عدد
من يرغبون في الالتحاق بالدولة الاسلامية بسوريا والعراق ! .
[ميدل ايست أونلاين ]
خطر الارهاب قائم رغم الاجراءات الفرنسية المشددة !
پاريس -
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأحد إنّ أكثر من 600 شخص غادروا فرنسا
إلى سوريا والعراق وإنّ هناك 800 آخرين يريدون المغادرة للانضمام
إلى تنظيم الدولة الإسلامية ، ولا تظهر الأرقام تراجعا يذكر في أعداد منْ ينضمون
إلى التنظيم المتشدد على الرغم من حملات القصف المتعددة لمعاقل
الدولة الإسلامية والحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات الفرنسية
لمنع الناس من مغادرة البلاد بعد تعرضت فرنسا لهجومين كبيرين خلال 2015 .
وقال فالس في كلمة أمام أنصاره من الحزب الاشتراكي " نخوض معركة على أرضنا .
في كل يوم نتعقب شبكات ونحدد أماكن خلايا ونعتقل أفرادا ،
واليوم هناك 2029 مواطنا فرنسيا أو مقيما مرتبطين بشبكات جهاديّة .
" ، وتشدد الحكومات الأوروبية قوانين محاربة الإرهاب
مع دخول الصراع في سوريا عامه السادس .
وآتّفقت الحكومات على زيادة تبادل المعلومات المخابراتية وحجب المواقع المتشددة
من على الإنترنت في محاولة لمنع مواطنيها من التوجه إلى الشرق الأوسط للقتال
والعودة بأفكار متشددة ، وفصّل فالس الأرقام قائلا :
إنّ 609 شخصا ما بين مواطن فرنسي ومقيم في فرنسا موجودون حاليا مع المقاتلين
بينهم 283 إمرأة و18 قاصرا بينما قتل نحو 170 شخصا
أثناء وجودهم في سوريا أو العراق ، وعاد 300 إلى فرنسا من هذين البلدين .
وتابع فالس : " في الوقت الحالي يود نحو 800 الذهاب إلى منطقتي الحرب هاتين وفقا
لأرقام جهاز المخابرات " ، مضيفا أن ألف شخص يخضعون لرقابة مكثفة .
وفي فبراير/ شباط ، وبعد أسابيع من هجوم في پاريس أوقع 17 قتيلا قال فالس :
إنّ 1400 مواطن فرنسي أو مقيما ، مرتبطون بشبكات متشددة ،
وإنّ هناك 410 في العراق وسوريا وإن نحو 80 شخصا قتلوا في ميدان المعارك .
وتعرضت فرنسا في نوفمبر/ تشرين الثاني / 2015 لأسوأ الاعتداءات الارهابية
قتل فيها 130 شخصا فيما اصيب المئات ، وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية
مسؤوليته عن تلك الهجمات بينما لاتزال فرنسا في حالة تأهب أمني تحسبا
لاعتداءات أخرى ، ومنذ هجمات پاريس تشن السلطات الفرنسية حملات
دهم وآعتقالات في تعقب متواصلة لعدد غير محدد
من الجهاديين أو منْ شبكات تجنيد وإسناد .