ما هو رأي أوباما بزعماء العالم ؟
الثلاثاء 22 ـ 03 ـ 2016
نشرت مجلة " ذى أتلانتك " مقالة تناولت فيها رؤية الرئيس الأمريكي
باراك أوباما لسياسة بلاده وتقييمه للعديد من زعماء العالم .
ننقل لكم آراء أوباما ببعض الزعماء العرب والدوليين :
ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان :
يراه أوباما واحدا من القادة العرب القلائل الذين يمتلكون فكرا استراتيجيا وموضوعيا
ويعتبره القائد الأكثر تأثيرا .
الرئيس الفلسطيني محمود عباس :
يعتقد أوباما أنّ عباس أكثر قائد معتدل يمكن أن يخرج من شعبه ، وأنه
" صادق في آستعداده للاعتراف بالمتطلبات الأمنية الشرعية لإسرائيل ولنبذ العنف " .
حكام السعودية :
يعتبر كاتب المقال أن أوباما لا يحمل ودا كبيرا للسعوديين ، خاصة أنه معروف بعدم رضاه
عن حكم عائلة آل سعود ، ففي خطابه الشهير عام 2002 أشار أوباما إلى أنّ السعودية
" حليف مزعوم " للولايات المتحدة .
رجب طيب أردوغان :
يرى أوباما أن أردوغان خذل آماله ، حيث اعتقد أنّ أردوغان هو القائد التركي الذى يزعم
أنه إسلامي معتدل ، وسوف يكون جسرا بين الولايات المتحدة والمسلمين .
بنيامين نتنياهو :
يتسبب نتنياهو فى أكبر حالة إحباط للرئيس الأمريكي دائما ، حيث يعتقد أوباما أنه يفهم
مآزق إسرائيل الوجودية أفضل من نتنياهو الذي يرى أنّ أوباما ساذج بشكل ميؤوس منه .
آية الله علي خامنئي :
يرى أوباما أنّ المرشد الإيراني الأعلى ، خامنئي ، شخص عجوز هش معاد للسامية
يعيق الإصلاح وسيواصل إحباط الإصلاحيين ومن بينهم الرئيس حسن روحاني
طالما هو المرشد الأعلى .
فلاديمير پوتين :
وصف أوباما الرئيس الروسي بأنه " ذكي " ، ويفهم خطوط أوباما الحمراء .
الپاپا فرنسيس :
هو القائد المفضل لدى أوباما ، حيث يراه رجلا لا يقود الانقسامات ، لذلك عندما قام الپاپا
بزيارة واشنطن في سبتمبر الماضي ذهب أوباما إلى قاعدة أندروز المشتركة ليرحب به شخصيا .
أنجيلا ميركل :
هي الحليف المفضل لأوباما ، حيث أنها تفاعلية ، تحليلية ، عالمة حقيقية بالتدريب ،
ومحتاطة عاطفيا ، وأيضا تمتلك ميزة يقول أوباما إنه يحبها .
ديفيد كاميرون :
تقشفي كرئيس وزراء . غير أنه كان يحمل ملاحظة بشأنه عندما آمتنع كاميرون في البداية
عن تخصيص 2 % من الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للدفاع .
راؤول كاسترو :
يعتقد أوباما أنّ كاسترو ديكتاتور لكنه يؤمن أنّ راؤول مثل أخيه فيديل يوافق على
أنّ النموذج الكوبي للإدارة الاقتصادية غير مستدام . وفي جنازة نيلسون مانديلا
فاجأ أوباما راؤول كاسترو بتحيته بشكل ودي ، وعاد كاسترو إلى كوبا وهو يفكر
في أنّ أوباما قد يكون جادا بشأن قلب الوضع الراهن بين الدولتين .