تنظيم داعش يمنع المسيحيين والأرمن المتبقين في
مدينة الرقة من مغادرة المدينة تحت اي ظرف كان !
الخميس 31 ـ 03 ـ 2016
أصدر تنظيم " داعش " قرارا جديدا يمنع المسيحيين والأرمن المتبقين
في مدينة الرقة من مغادرة المدينة تحت اي ظرف كان ، وحذر التنظيم
من يقدم على محاولة إخراج اي شخص من السكان بإعدامه ،
يذكر أنّ التنظيم فرض الجزيه إبان سيطرته على مدينة الرقة على الطائفة المسيحية
مقابل عدم التعرض لهم ، وكان يسمح لمن يريد المغادرة ترك منطقته
بشرط مصادرة ممتلكاته مثل الأكراد والعرب ، كما شهدت مدينة المياذين
بريف ديرالزور الشرقي إشتباكات عنيفه بين أهالي المدينة الذين آنتفضوا
على التنظيم وحسب مصادر خاصة لـ " توب نيوز " فإن جثث مسلحي
" داعش " تملاء شوارع المدينة أثناء الأشتباكات ليلية التي جرت بين الأهالي وداعش
وقد آنضمت مجموعات من قرى الشحيل والزباري وسعلو مع المنتفضين
ضد داعش التي تأتي بعد الاعدامات التي قام بها التنظيم مؤخراً ، وتفيد المعلومات
أنّ المنتفضين سيطروا على بعض مقرات التنظيم ومنازل قياديين أجانب وكميات
من الأسلحة في حين إستقدم التنظيم مؤازرة من قرى البوليل وبقرص وقطع طريق
ذيبان والقورية ، وأقام الحواجز على مداخل مدينة الميادين ونشر القناصين
على الأبنية المرتفعة وأعلان تنظيم حظر تجوال في المدينة .
ويتخوّف أهالي المدينة من إرتكاب مجزرة وحملة
إعدامات همجيّة من قبل التنظيم بحق أهالي المدينة وأقرباء المنتفضين ،
وفي حملة الإعدمات التعسفيه والهمجية التي يقوم بها التنظيم لإخافة وإرهاب
المدنيين بمناطق سيطرته أعدم تنظيم " داعش "رجلاً من قرية المبروكة
بريف الحسكة وذلك رمياً بالرصاص عند أحد حواجز التنظيم
في أطراف مدينة الرقة بتهمة “ التخاذل ” حيث أفادت المصادر أنّ مشادة كلامية
جرت بين الرجل وعناصر التنظيم على خلفية منعه وسؤاله
حول سبب توجهه الى " بلد الكفر " ( مناطق سيطرة الجيش السوري )
فرد عليهم : " أنتم كفرة " فاوقفه التنظيم وأعدمه عند الحاجز ،
وفي سياق متصل فقد أعدم تنظيم" داعش " طفل بريف ديرالزور الغربي المعروف
خط عشيرة ألبوسرايا وبحسب شهود أعيان فإن الطفل حنيدي محمد
تم إعدامه ميدانياً في بلدة الخريطة بريف دير الزور الغربي ،
بسبب قيامه بإخراج زوجة أخيه المريضة تهريباً من مناطق سيطرة التنظيم .