مقتل مُرتكب أشهر عملية إغتصاب وقتل في تركيا التفاصيل !
الأربعاء 13 ـ 04 ـ 2016
قتل عصر الاثنين ، مُرتكب أشهر جريمة إغتصاب هزت تركيا خلال السنوات الأخيرة ،
وذلك بإطلاق الرصاص الحي عليه داخل السجن الذي كان بقضي فيه حكماً بالحبس مدى الحياة .
وأوضحت وسائل إعلام تركية متعددة أنّ “ أحمد صبحي ألتن دوكان ” 27 عاماً قتلَ عندما
أصيب برصاصة قاتلة في القلب ، بينما أصيب والده “ نجم الدين ” 51 عاماً المحكوم معه
في نفس الجريمة بجراح خطيرة بعد أنْ أطلق عليهم شخص النار من مسافة قريبة داخل
غرفة السجن ، بمدينة أضنة التركية ، والقتيل إرتكب جريمة إغتصاب وقتل لفتاة
جامعية تركية تحولت حادثتها لقضية رأي عام هزت البلاد ، بعد أنْ قام القاتل الذي يعمل
سائق حافلة مواصلات عامة على خطف الفتاة العشرينية ومحاولة إغتصابها ومن ثم
قتلها وتقطيع أطرافها وحرق جثتها ، بمدينة مرسين جنوبي البلاد ، بداية العام الماضي .
وبعد أيام منْ آختفاء الفتاة ، عثرت السلطات التركية ، في منطقة غابية قريبة من قرية
“ جامالان ” ، في ولاية مرسين جنوبي تركيا ، على جثّة محترقة ،
وبعد تحليل الحمض النووي للجثّة ، إتضح أنها تعود للمواطنة التركية
“ أوزكه جان أصلان ” ( 20 عاماً ) ، الطالبة في قسم علم النفس ، بكلية العلوم والآداب ،
بجامعة “ جاغ ” ، ( الكائنة في منطقة قريبة من وقوع الجريمة ) ، وبعد التحريات ،
تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على المشتبه بارتكابه للجريمة
( سائق حافلة نقل ركاب صغيرة ) ، الذي إعترف بارتكابه للجريمة ،
حيث آختطف أصلان إلى منطقة غابية ، بعد نزول جميع ركاب الحافلة وبقائها وحدها ،
بهدف إغتصابها ، ولفتت تحقيقات الشرطة إلى أنه وأثناء مقاومة الضحية “
أقدم الجاني على طعنها ، وضربها بقضيب معدني على رأسها حيث فارقت الحياة ،
فذهب وآستعان بوالده “ نجم الدين ” ، وصديقه “ فاتح . ك ” ، لمحو آثار الجريمة ،
حيث ساعدوه بإحراق الجثة ، وقطعوا يديها بهدف محو أي أثر محتمل
للحمض النووي لمرتكب الجريمة ، تحت أظافرها ، ناتج عن العراك الذي دار
بين الجاني والضحية ” ، وتسبب الأسلوب الذي قتلت به الشابة في موجة استياء واسعة
في أنحاء تركيا ، وخرجت مظاهرات شارك فيها آلاف النساء في عدد من المدن ،
بينها العاصمة أنقرة ، وإسطنبول ، ومسقط رأس الفتاة في مرسين ،
وسط مطالبات واسعة بتطبيق عقوبة الإعدام على الجاني ومُساعديه .