منتدى يسوع المخلص
☼ رابندراناث ؛ شاعر وفيلسوف الهند .. وبعض من قصائدهِ ☼ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
☼ رابندراناث ؛ شاعر وفيلسوف الهند .. وبعض من قصائدهِ ☼ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ☼ رابندراناث ؛ شاعر وفيلسوف الهند .. وبعض من قصائدهِ ☼

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

☼ رابندراناث ؛ شاعر وفيلسوف الهند .. وبعض من قصائدهِ ☼ Empty
مُساهمةموضوع: ☼ رابندراناث ؛ شاعر وفيلسوف الهند .. وبعض من قصائدهِ ☼   ☼ رابندراناث ؛ شاعر وفيلسوف الهند .. وبعض من قصائدهِ ☼ I_icon_minitimeالجمعة أبريل 15, 2016 3:38 pm

رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي :
• ولد عام 1857 في القسم البنغالى من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه
في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقاؤه ومدرس يدعى دفيجندرانات
الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو .
درس طاغور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية
ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم
فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالى في عام 1918
في اقليم شانتي نيكتان بغرب البنغال .
أهم أفكاره :
نبذه لفكرة التعصب والتى سادت بين كثير من الطوائف والأديان في الهند المقسمة
وتجلى ذلك في روايته ( جورا ) التي فضحت التعصب الهندوسى
فتسبب ذلك آستياء أهله ، فسافر إلى إنجلترا عام 1909 ليصيب شهرة
بعد ترجمة العديد من أعماله للغة الإنجليزية .
• محبة الإنسانية جمعاء بدلاً من التمسك بالحب الفردى والخاص وكان ذلك
بعد فقده لأمه وآنتحار شقيقته وكذلك وفاة زوجته وثلاثة من أطفاله ووالده .
• إختلافه مع الزعيم الروحى الهندى غاندي الذي آعتمد على بساطة العيش
والزهد كسلاح لمقاومة الاستعمار الانجليزى ، وهو ما رآه طاغور
تسطيحاً لقضية المقاومة ، وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل .
• وفاته : توفى طاغور عن عمر يناهز 84 عاماً وذلك في عام 1941 .
أهم أعمالــه : ( جيتانجالي ) أو القربان الشعري ، جورا ( رواية ) ، كتب البريد ( مسرحية ) .
من قصائـــــده :



أغنية الشاعر ..
حين كنت أوالف قيثارتي على لحني المتقطِّع كنتَ قصيًّا عن إدراكي .
كيف كان لي أن أعرف أن تلك الأغنيات
كانت تسعى إليك على شواطئ المجهول ؟
وحالما أتيتَ قربي ، رقصتْ أغنياتي على إيقاع خطاك –
وكأن نسمة الفرح الأسمى ، في هذا الاتحاد ،
كانت تنتشر عبر العالم وكانت الأزهار تتفتح ،
عامًا بعد عام .
في أغنية الشاعر تمدُّ عروس شعره يديها لتقتبل قربان ما هو آتٍ .
إن المعلوم ، في هذا الكون ، يلعب مع المجهول لعبة التخفِّي .
أغْنِيَتِيْ ..
هَذِهِ أغْنِيَتِيْ ، سَـتُدِيرُ مُوسِيقَاهَا حَوْلَكَ ..
طِفْلِيْ ..
كَـذِراعَيْ الَحُبِّ الَحَنُونَيْنْ ، أغْنِيَتِيْ ، سَـتَلْمَسُ جَبِينَكَ ..
كَـقُبْلَةٌ مِنَ الَرِضَا ..
عِنْدَمَا تَكُونُ وَحِيدَاً ، سَـتَجْلِسُ بِجَانِبِكَ ..
وَتَهْمِسُ فِيْ أُذُنِكَ ..
عِنْدَمَا تَكُونُ وَسَطَ الزُحَامْ ، سَـتُحِيطُكِ بِـالعُزْلَةِ ..
أغْنِيَتِيْ سـتكون كـزوجٍ مِنَ الأجْنِحةِ لأحلاَمكَ ..
سَـتَنقُلُ قَلبُكَ لـِحَافَةِ المَجْهُولْ ..
سـَتَكُونُ كـَ النَجْمِ المُخْلِصِ فِيْ السَمَاءِ ،
عِنْدَمَا يَكُوُنُ الَليْلُ المُظلِمُ عَلَىَ طَرِيِقَكَ ..
أغْنِيَتِيْ سـَتَجْلِسُ فِيْ بُؤبُؤُ عَيْنَيْكَ ..
وَسَـتَحْمِلُ نَظَرَكَ إلَىَ جَوْهَرِ الأشْيَاءِ ، وَحِينَ يَسْكُنُ صَوْتِيْ فِيْ الَمَوتْ ..
أغْنِيَتِيْ سَـتَتَحدَّثُ فِيْ قَلْبِكَ الَحَيّْ .
عند الصباح .. ( قصيدة يوردها طاغور لشاعر شرقي )
عند الصباح كنت أستفيق على حفيف أشرعة زورقك سيدة رحلتي ،
وكنت أبرح الأرض كي أتبع الأمواج التي تشير إليّ ،
سألتك : هل نضح حصاد الحلم في الجزيرة التي تقع وراء السماء اللازوردية ؟
وقع صمت ابتسامتك على سؤالي كما يقع صمت النور على الأمواج
مضى النهار مليئاً بالعواصف والهدآت ،
كانت الرياح الحائرة تغير اتجاهها في كل لحظة والبحر كان يتأوه ،
سألتك : هل توجد دورة حلمك في جهة ما !
إلى ما وراء البقايا المحتضرة للنهار الذي ينطفئ كمحرقة مأتمية ؟
لم يصدر أي جواب عنك .
وحدهما عيناك كانتا تضحكان مثل هدب غيمة عند مغيب الشمس ،
إنه الليل ، طيفك يهوي في الدياجير شعرك ،
حيث تلعب الريح ، يدغدغ وجنتيّ وعطره يجعل حزني يرتعش .
تتلمس يداي طرف ثوبك ثم أسألك :
هل توجد حديقة موتك خلف النجوم سيدة رحلتي
حيث يتفتح صمتك في أنغام ؟
تتألق ابتسامتك وسط سكون الليل الهادئ مثل النجمة
في ضباب منتصف الليل .

الـنِــهَــايــَـة .. 
إنّهُ وقتُ الرَحيلْ ..
أمَاه .. إنّيْ رَاحلْ .. فِيْ الظُلمةِ الشَاحبةِ مِنَ الفجرِ المُوحش ..
عِندَمَا تَمُدّينَ ذِراعيْكِ لِـطفلكِ فِيْ الفِراشْ ..
عَلّيَ أنْ أقولْ " الطِفلُ ليسَ هُنَا " ..
أمَاه .. إنّيْ رَاحلْ .. سَأكونُ تَيارَ هواءٍ رقيقْ .. وألاطفكِ ..
سَأتموجُ فِيْ المَاءِ حِينَ تَستحمينْ .. وأقَبِلُكِ ..
وَأقَبِلُكِ مرةً أخرى .. فِيْ الليلِ العَاصفْ ..
عِندَمَا يَقرعُ المَطَرُ بِخفةٍ عَلى العُشبْ ..
سَتَسمَعينَ هَمسِيْ فِيْ فِراشِكِ .. وَضَحِكِيْ ..
سَيُومِضُ بَرقَاً مِنْ خِلالِ نَافذةِ غُرفَتكِ المَفتُوحة ..
وإذَا استَلْقيْتيْ ..
وَبَقيتيْ يَقظَةٌ ..
سَأغُنّيْ لَكِ بِصُورَةِ النُجُومْ ..
" نَامِيْ .. أمَـاه .. نَامِيْ " ..
فِيْ شُعَاعِ القَمرِ الشَاردِ ..
سَأنْسَلُّ فِيْ فِرَاشِكِ ..
وأتَمَددُ عَلى صَدرِكِ أثنَاءَ نَومَكِ ..
سَأكونُ حُلماً ..
وَمنْ خِلالِ جِفنَيكِ المَفتُوحيْنِ قَليِلاً ..
سَأنسَلُّ دَاخِلَ عُمقِ نَومِكِ ..
وَعِندَمَا تَستَيقِظِينَ وَتَنْظُرينَ حَولَكِ بِفَزع .. !
سَأطِيرُ خَارِجَاً فِيْ العَتمَةِ ..
كَالفرَاشةِ المُضيِئةِ ..
وَفيْ احتِفَالِ عِيدِ الأمِّ العَظيمْ ..
عِندَمَا يَأتِيْ أطفَالُ الجِيرانِ وَيَلعَبونَ حَولَ المَنْزِلْ ..
سَأذُوبُ فِيْ مُوسيقَى المِزمَارْ ..
وأنْبُضُ فِيْ قَلْبِكِ طُوَالَ اليَومْ ..
وَسَتَأتيْ العَزِيزَةِ " سنتاي" مَع هَداياكِ لِعيدِ الأمِّ وستسألكِ :
" أيْنَ ابْنُكِ يَا أختِيْ ؟ " ..
وَسَتُخبِرِينَها بِهُدوءْ :
" هُوَ فِيْ بُؤبُؤ عَينَيّ .. هُوَ جِسميْ .. وَرُوحِيْ " .. !

الرسالة ..
أستيقظت فألفيت رسالته قادمة مع الصباح ،
لا أعلم ماذا كانت تقول ، فلم يؤت لي أن أتعلّم القراءة .
سأدع الرجل العالم عاكفاً علي كتبه ، ولن أضايقه أبداً ،
تراه يستطيع أن يفهم ماذا تعني الرسالة ؟
دعني ألمسها بجبيني وأشدّها إلى قلبي ،
حين يمتدّ الليل ساكناً وتسري النجوم نجماً في إثر نجم
سأفتح الرسالة على ركبتيّ وألوذ بالصّمت .
لم يتأتّ لي أن أحظى بما أبحثُ عنه ،
لم أستطع أن أفهم ما أتشوّق إلى معرفته ،
لكنّ هذه الرسالة التي لم تتم لي قراءتها
قد خففت من أعبائي وأحالت أفكاري إلى أغنيات .

الطفل الملاك ..
دَعْ حيَاتكَ تأتيْ كَـشعلةُ ضوْءٍ ، طفليْ ..
غيرَ مُضطربةٌ ، نَقيةٌ ، وَتبهجهُمْ فيْ الصمَتْ .
قَاسونَ هُمْ فيْ طَمعهمْ وَحسدهمْ ، كَلماتهمْ كَـسكاكينَ مَخفيةً عطشىَ للدمَاءْ ،
اذهبْ وَقفْ وَسطَ قُلوبهمْ الَعبوسةِ ، 
طفليْ ..
وَدعْ عَينَاكَ اللَطيفَتانِ تَسقطانِ عليهمْ ،
كَـسلامِ المساءِ الغفور بعد آنتهاءِ كِفاحِ اليَومْ .. !
دَعهمْ يَرونَ وَجهكَ طِفلي ، وَهكذا ..
يَعلمونَ المَعنى لِكلِّ الأشيَاءْ ! دَعهمْ يُحبُونَكَ ..
وَيُحبونَ بَعضهمْ البَعضْ .
تَعالَ ،
وَخذْ مَقعدكَ فِيْ كَنفِ اللاحُدودْ ..
طِفلِيْ ..
عِندَ شُروقِ الشَمْسِ ..
افتحْ قلبكَ وارفعهُ كـَزهرةٍ تتَفتّحْ ..
وَعندَ الغروبْ ..
آحنِ رأسكَ ..
وَفيْ الصَمتْ ، أكملْ عِبَادةَ اليَومْ . !
المصدر , البوابة .. منتدى الإبداع الفكري والأدبي .

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
☼ رابندراناث ؛ شاعر وفيلسوف الهند .. وبعض من قصائدهِ ☼
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المنتديات العامة .الاساسية :: العام-
انتقل الى: