يوم الربّ | وقت الدّينونة !
( يؤ 1: 15 واع 17: 31 و1 تس 5: 2 ) .
ويشار به إلى الأزمنة الأخيرة . وهو اليوم الذي يعلن فيه يهوه ذاته ويدينُ الشر ويكمل عمل الفداء .
وهو اليوم الذي سينتصر فيه يهوه على جميع أعدائه ويخلص شعبه من كل ضيق .
وقد ظن الشعب أنّ هذا الخلاص يقوم بالعبادة الشكلية وبممارسة الفروض وإقامة الشعائر،
فأضفى عليه عاموس معنى جديدًا وقال أنّ يوم الرب سيكون يوم دينونة على إسرائيل
( عا 5: 8-20 و9: 1-10 ) .
ثم الإصحاحات ( 2 و3 و4: 12) . وتبنى الأنبياء بعد عصر عاموس فكرته عن الدينونة .
ويم الرب وإن كان في الأصل دينونة على إسرائيل فقط ،
إلا أنه سيشمل جميع الأمم
( حز 30: 1 وعو 15-17 ) .
ويستخدم الأنبياء فكرة يوم الرب تارة لوصف حالة خاصة وتارة أخرى تشبهًا لشيء ما .
فأشعياء ( اش 2: 12-21 ) ، يطبقها على الكبرياء والقوة ،
ويوئيل يرى هؤلاء من خلال ضربة الجراد
( اش ص 2 و3 و13 و24 و34 وهو 2: 18: 4: 3 و10: 8 ويؤ ص 1-3
ومي ص 3 و4 وصف ص 1-3 وزك ص 14 ومل ص 3 و4 ) .
ويوم الرب هو يوم الدينونة الأخير العام . وسيكون ذعرًا على الأشرار،
وبردًا وسلامًا على الأبرار، إذ به يأخذ الله الملك بيده
( مز 97: 1 و98: 9 ) .
وفي العهد الجديد هو يوم المسيح ، يوم مجيئه بمجد الآب . هو يوم الغضب
( رو 2: 5 ) .
يوم الدين أو الدينونة ( مت 10: 15 ورو 2: 16 ) .
اليوم العظيم
( يه 6) .
ويدعى أيضًا " ذلك اليوم "
( مت 7: 22 واتس 5: 4 ) .
أو " اليوم "
( 1 كو 3: 13 ) .
و" يوم ربنا يسوع المسيح "
( في 1: 6 و10 ) .
ويتكلم پولس الرسول في رسالته عن استعلان مجد يسوع المسيح
وفي 1 كو 15 : 23 الخ يذكر بالترتيب الأحداث العظيمة التي
ستجري يوم مجيء المسيح كقيامة الأموات .
وإبطال كل رياسة رياضية ، ودحر العدو الأخير، أي الموت ، وإخضاع كل شيء للآب
الذي أخضع كل شيء لمسيحه . وسيحل اليوم الرب عند مجيء يسوع المسيح للدينونة
( مت 24: 30 ) .
وسيكون ذلك بصورة فجائية مباغتة ، وبغير انتظار ، ولا يعرف الوقت إلا الآب في السماء
( مت 24: 36 ولو 21: 34 واع 1: 7 ) .
وفي ذلك اليوم ستنحل العناصر جميعها وتذوب
( 2 بط 3: 10 ) .
ويقوم الأموات أما لقيامة الحياة أو لقيامة الدينونة
( يو 5: 28 و29 ) .
والراقدون في المسيح سوف يسبقون الجميع
( 1 تس 4: 16 ) .
وستتغير الأرض قبل كل شيء
( رو 21: 1-4 ) .
وسيقدم جميع الناس حسابًا عن أعمالهم . ولولا هذا الحساب لما عرف الناس
معنى المسؤولية في هذا العالم
( مت 25: 31 الخ ) .
المصدر : .St-Takla.org