طرق قانونية ؛ لكسر بصمة هنغاريا في المانيا !
الثلاثاء 28 ـ 06 ـ 2016
أوضحت المحامية غريبة عجمان ان بصمة اللاجئ في دولة اورپية قبل وصوله الى ألمانيا ،
تزول وتنكسر بعدة طرق ، هي : ـ البصمة تنكسر من أول مقابلة اذا بانت البصمة ،
ولم تراسل المانيا الدولة التي بصم فيها اللاجئ خلال شهرين او ثلاثة اشهر بعدها تنكسر .
ـ اذا جرت المراسلة ، وطالبت الدولة الأخرى به ، ولكن لم يتم تسفيره ، خلال مدة 6 أشهر
من رد او طلب الدولة التي بصم فيها اللاجئ ، وفي حال قام اللاجئ بطعن للحكم ،
ورفض طلبه مجدداً ، تحسب مدة 6 اشهر من صدور آخر قرار طعن ،
فإن لم يتم ترحيل اللاجئ خلال هذه الأشهر الستة ، فإن ملفه يفتح مرة ثانية في المانية ،
وتعتبر بصمته غير موجودة . ـ اذا آختفى اللاجئ من رد الدولة التي بصم بها اللاجئ لمدة 18 شهر .
ـ اذا غادر اللاجئ أراضي اورپا من ردهم 3 أشهر واستطاع تأمين ثبوتيات انه غادر الأراضي
الألمانية خلال هذه الأشهر الثلاثة ، تنكسر البصمة .
ـ اذا رفضت الدولة التي بصم بها اللاجئ استقباله .
حالات اللجوء الكنسي :
وأشارت المحامية عجمان في حديث لـ ” كلنا شركاء ” الى ضرورة قيام اللاجئ
الذي لديه بصمة في دولة أخرى ويرغب بتقديم اللجوء في المانيا ، باستشارة محام لتوضيح
أمور عديدة يستطيع الاستفادة منها اللاجئ للحصول
على فرص أكبر في الحصول على الإقامة في المانيا .
ونفت قيام السلطات الألمانية بكسر بصمات بعض الدولة الاورپية مثل هنغاريا او إيطاليا ،
وقالت انّ السلطات الألمانية تعامل بصمة اللاجئ في دول أورپية مثل هنغاريا أو إيطاليا
مثل أي دولة أوربية أخرى ، وأكدت المحامية على أنه ليس هناك قرار
من المحكمة العليا بكسر بصمة هنغاريا او إيطاليا ، وقالت فقط هناك قرار
من المحكمة العليا يقضي بمنع تسفير اللاجئين الذين عبروا من اليونان ،
والسلطات الألمانية تعترف بالبصمة في هنغاريا وإيطاليا ، ويومياً يتم إعادة اعداد
من اللاجئين في المانيا والذين ثبت وجود بصمات لهم اليهما ، وأوضحت
أنّ اللاجئ يستطيع نقل إقامته من أي بلد اوربي الى بلد اخر، إذا استطاع تأمين عقد عمل
في أي دولة اورپية ، وبالتالي يستطيع نقل إقامته من هنغاريا أو إيطاليا اذا آستطاع تأمين
عقد عمل في أي دولة أورپية يرغب بالإقامة فيها . وحول قضية لم الشمل ،
نصحت اللاجئ منذ وصوله الى المانيا بالعمل على تأمين موعد مقابلة لأفراد عائلته
من احدى السفارات الألمانية ، بشكل شخصي دون العودة أو الاعتماد على مكاتب الوساطة ،
وقالت أن كل شخص يستطيع الحصول على موعد لأفراد عائلته من السفارات الألمانية
دون وسيط ، في حين لم تحدد فترة معينة لإجراء معاملة لم الشمل لعائلة اللاجئ ،
ولكن أكدت أنّ اللاجئ المتزوج من أكثر من سيدة يستطيع جلبهم الى المانيا ،
لأن القانون في سوريا يسمح الزواج بأكثر من واحدة ، حيث يتم ذلك عن طريق لم
شمل الأولاد أولاً ثم أمهاتهم أي إنْ لم الشمل يصير على مرحلتين ، وبخصوص
لم شمل الأب أو الأم ، فيتوجب على اللاجئ المقيم في المانيا ، وينفق على نفسه ،
وقانونيا اذا كانت مساحة المنزل تسمح باستقبالهم ، وأن لا يكون على الجوب سنتر ،
أما حول ما أشيع عن تنازل اللاجئ السوري عن حق اللجوء السياسي عند الموافقة
على إجراء على المحكمة الكتابية ، فأوضحت أنّ اللاجئ عند التقدم الى المحكمة الكتابية
فإنه يتنازل على حق اللجوء الدستوري ، وليس اللجوء السياسي الذي يختلف
عن اللجوء الدستوري ، وقالت أن اللجوء السياسي لا يحصل عليه من وصل
الى الأراضي الألمانية براً ، بل يجب أنْ يكون وصل جواً ، وبالتالي كل لاجئ
وصل الى المانيا براً لن يستطيع طلب الحصول على اللجوء الدستوري ، وأشارت
أنّ المحكمة الكتابية هي تنازل عن اللجوء الدستوري ، وهو اللجوء الذي يتميز
عن اللجوء الإنساني بأنه 5 سنوات ولا يوجد هناك فرق بينه وبين اللجوء الإنساني .
وأكدت على أنّ الحكومة الألمانية تسعى للإسراع في معاملات طلبات اللجوء ،
وأنّ كل المقاطعات المانية تسير وتطبق قانون واحد بخصوص التعاطي من اللاجئين ،
ولكن هناك سرعة في بت بطلبات اللجوء في مقاطعات أكثر من أخرى بسبب وجود الضغط لا أكثر .
وقالت إنّ القانون يقضي بوجوب البت في طلبات اللجوء خلال ثلاثة أشهر،
وإنّ الموظف لا يستطيع التأخر عن هذه المدة المحدة ، إلا لأسباب موجبة ،
وحالياً الضغط الحاصل في التقديم على اللجوء يعتبر من الأسباب الموجبة لدى الموظف
التي تؤخر البت في طلبات البعض . أما الحصول على الجنسية الألمانية ،
فقالت أنّ اللاجئ اذا تعلم اللغة الألمانية ، وآستطاع تأمين عمل ، يستطيع الحصول
على الجنسية بعد 6 سنوات اذا كانت لديه إجازة جامعية ، و8 سنوات إذا لم يكن جامعي .