الولايات المتحدة : توسع الاحتجاجات على الشرطة وآعتقال العشرات !
الأحد 10 ـ 06 ـ 2016
الشرطة إعتقلت ديراي ماكيسون ، رمز حركة " أرواح السود مهمة " تتواصل احتجاجات الأمريكيين
على مقتل رجال سود برصاص الشرطة في الفترة الأخيرة بولايتي مينيسوتا ولويزيانا .
وأغلق المحتجون الطرق ورشقوا الشرطة بمختلف المقذوفات في مينيسوتا ، بينما آشتبك أعضاء
حزب " الفهود السود " الجديد مع الشرطة في مدينة " باتون روج " بلويزيانا .
واعتقلت الشرطة العشرات ، ولكن أغلب التجمعات كانت سلمية .
ولا تزال الأوضاع متوترة في دالاس ، حيث قتل 5 من أفراد الشرطة برصاص رجل أسود ،
خلال الاحتجاجات ، وأعلنت الشرطة حالة التأهب القصوى ، بعد تلقيها تهديادت من مجهولين ،
وفتشت موقفا للسيارات بحثا عن " مشتبه فيه " ، واندلعت الاحتجاجات ضد الشرطة بعد مقتل ،
فيلاندو كاستيل ، في مينيسوتا ، وألتون ستيرلينغ ، في لويزيانا ، ورشق المحتجون
في مدينة ، سانت بولز ، بولاية مينيسوتا الشرطة بالمفرقعات والزجاجات الحارقة والحجارة ،
وأغلقوا طريقا رئيسيا في المدينة .
وتصدت شرطة مكافحة الشغب للمحتجين في محاولة لتفريقهم ، وفتح الطريق ، واعتقلت العديد منهم .
وتجمع المئات من المحتجين أمام مقر ولاية لويزيانا رافعين أيديهم بتحية حركة " الفهود السود " التاريخية .
وقالت الشرطة إنّ بعض أفراد الشرطة أصيبوا بحروق ، وأنها آعتقلت عددا من المحتجين ،
واستعملت الغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية ، وردد متحجون في مدينة
" باتون روج " أمام مقر الشرطة، شعارات " لا عدالة ، لا سلام " ، وقرب المتجر
الذي قتل أمامه ألتون ستيلينغ ، وتصاعد التوتر عندما ظهر أعضاء مسلحون من
حزب " الفهود السود " الجديد في مواجهة شرطة مكافحة الشغب ، علما
أنّ قانون ولاية لويزيانا يسمح بحمل السلاح بارزا .
وأفادت التقارير باعتقال العشرات وحجز سلاحين ناريين على الأقل .
ومن بين المعتقلين ديراي ماكيسون ، الذي أصبح رمزا في حركة " أرواح السود مهمة " ، ومعه صحفيان .
واعتقلت شرطة نيويورك 20 شخصا كانوا في مسيرة احتجاجية بمانهاتن .
وقالت المحتجة ، لورينا أومبروزيو ، لوكالة رويترز : " أنا حزينة جدا ، وغاضبة جدا ،
لأن جثث السود تتراكم وتتراكم " .
أعضاء من حزب " الفهود السود " واجهوا أفراد الشرطة ودعا المحتجون في فيلاديلفيا إلى " نهاية أسبوع
من الغضب " ونظموا مسيرة متعددة الأعراق لست ساعات .
ونظمت احتجاجات أخرى في ناشفيل ، وإنديانا بوليس والعاصمة واشنطن .
وتواصلت الاحتجاجات على الرغم من دعوة الرئيس ، باراك أوباما ، إلى تخفيف حدة التوتر .
وقال في زيارة إلى أوروپا : " أولا ، مهما كان هذا الاسبوع مؤلما ، أعتقد جازما أن أمريكا
ليست منقسمة مثلما يدعي البعض " .
وأضاف : " عندما يتحدث البعض عن إستقطاب كبير ، وعن عودتنا إلى أوضاع الستينات ، فهذا ليس
صحيحا ، فليس هناك أعمال شغب ، ولا نرى الشرطة تقمع الاحتجاجات السلمية " .