ظهرت نبوءة غريبة تم الكشف عنها مؤخراً تقول أن الفاتيكان سيتم تدميره على يد البابا الجديد!
الجمعة 15 ـ 07 ـ 2016
النبوءة التي يصل عمرها لأكثر من 8 قرون أطلقها مطران أيرلندي ،
حيث تنبأ بأن الخراب سيعم الكنيسة والفاتيكان ، بل العالم بأسره ، في عهد البابا المقبل رقم 112
خليفة بنديكتوس السادس عشر، لأن الآتي للجلوس على الكرسي الرسولي في الحاضرة الفاتيكانية
هو آخر پاپا سيعرفه العالم ، كما ذكر تقرير مفصل على العربية نت .
ما ذكره المطران مالاكي ، الذي كان كبير أساقفة مقاطعة " أرماغ " الأيرلندية ، وارد في مخطوطة ،
هي" رؤيا " شهيرة معروفة باسمه ورآها حين زار روما عام 1139 حيث داهمته حالة " انخطاف "
روحي ومدد ، أو " غفوة " تعرف معها مسبقا إلى جميع الپاپوات الذين سيتم آنتخابهم بدءا
من سلستينو الثاني عام 1142 وحتى نهاية العالم .
بالتأكيد إستغرب الراهب أنْ منْ سيتم إنتخابهم هم 112 پاپا فقط ، وبعدهم لنْ يكون هناك أي حبر أعظم في الفاتيكان ،
لأن الحاضرة ستنهار وسيلحق الدمار بالمسيحية ورجالها وكنيستها ، والعالم نفسه سيتفكك ويخرب
في عهد الپاپا الأخير، والشر سيخيم جوا وبحرا وبرا إلى أنْ يأتي " المخلص الموعود " كما يصفونه .
وقد ورد في المخطوطة التي تعود إلى مالاكي مجموعة من العبارات تصف من يأتي من باباوات الكنيسة ، منها وصف مالاكي
الپاپا يوحنا بولس الثاني بعبارة " الآتي من الشمس " في المخطوطة ، فحدث يوم مولده في 18 مايو 1920
كسوف كلي للشمس شاهدوه في الأمريكتين ، وتكرر الكسوف يوم دفنه ، أي في 8 أبريل من ذلك العام .
وكتب عن الپاپا قبل الأخير، عبارة Gloria olivae اللاتينية ، وترجمتها " مجد الزيتون " بالعربية ،
ودلت أبحاث القلقين من " رؤيا " مالاكي ، وهم جماعات " المأساويين " وما شابه ، أنّ بنديكتوس السادس عشر
هو واحد من سلسلة پاپوات حملوا اسم القديس بنديكتوس ووصفوهم بالزيتونيين " لعملهم من أجل السلام " بحسب ما يصفونهم .
أما عن الپاپا 112 الأخير فاستفاض مالاكي فيه وقال : " سيأتي في المستقبل ، والذي أقول لكم ،
وستعلمون صدق ما أقول ، سيسمى بيتروس رومانوس ، فكما بدأت الكنيسة ببطرس فستنتهى ببطرس ،
وستخرب في زمنه مدينة التلال السبع وستبدأ نهاية العالم الذي نعيش أحداثه اليوم " قاصدا بعبارة "
مدينة التلال السبع " روما، وتعني الفاتيكان لرجال الكنيسة .