أشنع جريمة كما رواها ضباط المباحث الفدراليّة .. إغتصبها بمساعدة أمها وقتلها
في عيد ميلادها الـ 10 وحرقها وقطع جسدها !
الأحد 28 ـ 08 ـ 2016
شموع وزهور ودمى أطفال وضعت أمام نصب تذكاري للفتاة البالغة من العمر عشر سنوات ،
والتي تقول شرطة ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية أنها قُتلت بوحشية ،
وأعلنت القبض على ثلاثة أشخاص على خلفية الجريمة بينهم والدة الفتاة ، كانت الطفلة ،
فيكتوريا مارتنز، بدأت حديثا الصف الرابع ابتدائي وآحتفلت بعيد ميلادها العاشر،
الثلاثاء الماضي ، وقُتلت الأربعاء فيما وصفته الشرطة بأنها جريمة " مروعة " ،
وحددت الشرطة المشتبه بهم في قتل الطفلة ، وهم والدة فيكتوريا ، ميشيل مارتنز،
وحبيب والدتها ، فابيان جونزاليس ، وآبنة عم جونزاليس ، جيسيكا كيلي ،
ووفقا للشكوى الجنائية ، وصلت عناصر الشرطة لاكتشاف إثنين من البالغين
الذين يعانون من إصابات طفيفة وشهدوا محاولة الثلاثة الفرار من شقة الأسرة عبر القفز من شرفة .
وتقول الشرطة إنها عندما دخلت الشقة ، أنها كانت مليئة بالدخان وآكتشفوا
جثة فيكتوريا مارتنز ملفوفة جزئيا ببطانية مشتعلة ، داخل حوض الاستحمام ،
ووفقا للشكوى ، لم يجد المسعفون قلب الطفلة ينبض ، وقُطعت ساقها اليسرى بشكل كامل تقريبا ،
وذراعيها مفقودتان ، وأُعلن وفاتها في مكان الحادث ، والدة الطفلة ، ميشيل مارتنز،
أخبرت الشرطة أنها أعطت الفتاة مخدر " الميثام فيتامين " " لتهدئة روعها " ،
وأن حبيب الأم فابيان غونزاليس مارس الجنس مع الفتاة بينما شاهدتهما كيلي ،
وفقا للشكوى . وقالت مارتنز الشرطة إنّ غونزاليس خنق آبنتها حتى الموت
بعد ممارسة الجنس معها ، ونفى غونزاليس أي تورط في قتلها ، وقال للشرطة
إنّ ابنة عمه كيلي ، هي التي طعنت وقطعت أطراف الفتاة ، وقالت الشرطة
إنه تم إطلاق سراح كيلي مؤخرا من السجن ، التي كانت تقيم
مع مارتنز وقت وقوع جريمة قتل ، وأفادت شبكة " koat " المتعاونة مع شبكة " cnn " .
إنّ كلاً من كيلي وغونزاليس لديهما سجلات إجرامية واسعة النطاق ،
وأن الأم لديها فقط مخالفة مرورية ، ووجهت المحكمة لمارتنز، الخميس ،
تهم الخطف والاعتداء على الأطفال الذي أدى إلى الوفاة ،
ويواجه غونزاليس نفس التهم بالإضافة إلى إغتصاب قاصر .