سمع أنّ صديقه ابو صبري قد رقد في المستشفى ؛
وإنه قد اجريت له عميلية بواسـير ؛ وعندما وصل غرفته ؛
رأى بناته واقفات عند الباب ؛فسـألهنّ :
كيف صحة الوالد ؟ هل نجحت العمليّة ؟
فآستحيينَ أنْ يقلنَ لهقد أجري له عملية البواسير ؛
فقالت الكبيرة : بسيطة عمو ؛ كان عنده التهاب في الأذن !
وبعد دخوله الغرفة ؛ قال بعد أنْ سلّم على أبو صبري ؛
وآقترب من أذنهِ قائـلاً له :
الف مرّة قلت لك يا أبو صبري ؛ لا تدخل فيها عود ثقاب
ومرة مفتاح سيارة ؛ ومرّة خشبة صغيرة ؛ عاوزلك أنْ تدخل فيها [ بُطل ] !
وانت تعرف هاي المنطقـة حسّـــاســــة !
فأصيب أبو صبري بالشّــلل منْ شدّة الصّدمـــة ! .
~ منقول ~