هولاند يؤكد لرئيس اساقفة الموصل للسرياك كاثوليك
“ إستنفار ” فرنسا لاستعادة المدينة !
الخميس 24 ـ 11 ـ 2016
استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس في قصر الاليزيه رئيس اساقفة الموصل
وقرقوش للسريان كاثوليك يوحنا بطرس موشي واكد له أنّ فرنسا “ تستنفر قواها ”
لاستعادة هذه المدينة العراقية من تنظيم الدولة الاسلامية ولعودة المسيحيين اليها “ بكل امان ” .
وجاء في بيان صادر عن الاليزيه أنّ هولاند قال امام الاسقف موشي أنّ فرنسا “
تستنفر قواها لاستعادة الموصل عسكريا ولحماية السكان المدنيين والاعداد السياسي والمادي
لعودة السكان النازحين ” .
واضاف البيان أنّ هولاند “ شدد على ضرورة تمكين المسيحيين من العودة الى منازلهم
بكل امان ومواصلة المساهمة في التعدد الثقافي والروحي للشرق الاوسط ” .
وكان الاسقف موشي احتفل في الثلاثين من تشرين الاول / اكتوبر ، باول قداس
في كاتدرائية مدينة قرقوش العراقية المسيحية بعد تحريرها من قوات التنظيم الجهادي
الذي سيطر عليها طيلة 27 شهرا .
وتمكنت القوات العراقية والكوردية من دخول بعض احياء الموصل وتدور
في المدينة معارك ضارية .وكان سهل نينوي مع الموصل
يعد نحو 60 الف مسيحي قبل الاحتلال الاميركي للعراق عام 2003 ،
وفي عام 2014 لم يكن قد بقي منهم سوى بضعة الاف .
وفي حين كان عدد المسيحيين في العراق نحو 600 الف فانهم تراجعوا الى اقل
من 350 الفا حاليا ، ومن اصل 120 الف مسيحي هربوا عام 2014
مع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على قسم كبير من شمال العراق ،
غادر منهم نحو 20 ألفا الى خارج العراق ، في حين توزع الاخرون
على مناطق عراقية عدة بينهم نحو خمسين الفا في اربيل عاصمة كوردستان العراق .