الشماس سمير كاكوز عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 89 التقييم : 15 تاريخ التسجيل : 21/10/2016 البلد التي انتمي اليها : المانيا
| موضوع: كيف تصلي لاجل الاخرين الخميس يناير 19, 2017 11:21 am | |
| كيف تصلي لاجل الاخرين : الشماس سمير كاكوز صلاتك للمؤمنين يمكنها أن تتاثر بهم تاثيراً روحياً وايمانياً وفكرياً . في صلاتك اشكرهم لأجل أيمانهم وحياتهم الروحية المتجددة ( نشكر الله أبا ربنا يسوع المسيح دائماً ، ونحن نصلي من أجلهم ) قولسي 1 : 3 . كلمة الشكر في رسائل بولس وردت في كثير من رسائله ن في رسالة رومة 1 : 8 جاء في بداية الرسالة قالاً ( أبدأ بشكر بيسوع المسيح في أمركم أجمعين ، لأن أيمانكم يعلن في العالم كله . بولس الرسول بين محبته وشكره لاهل رومة مع صلواته ، هكذا نحن أيضاً فلنشكر الله في كل حين من أجل أخوتنا المؤمنين من خلال صلوتنا اليومية لكي يفكرون أننا مهتمين بهم . أفضل طريقة يرى الناس بها أيمانك وسمعتك وأعمالك الحسنة . كلمة الشكر في رسائل بولس كان لها التاثير الكبير في المجمتع المؤمن . وتشكروا الاب فرحين لأنه جعلكم أهلا لأن تشاطروا القديسين ميراثهم . رسالة قولسي 1 : 12 . الصلاة من أجل الاخرين لها عدة أسباب ونتعلم من صلاة بولس الى أهل قولسي ، أدراك الحكمة وحب الاخرين وأرضاء الله وتكريمه وأن نصنع الخير مع الاخرين مع زيادة المعرفة ممتلئين بفرح المسيح والروح القدس . ( أنتم متاصلون فيه وراسخون في الايمان الموافق لما تعلمتم وفائضون بالشكر ) قولسي 2 : 7 . الصلاة والشكر لاجل الاخرين تتطلب منا أن نكون راسخين ومتاصلين ومصدر حياتنا المسيح ، القوة اللازمة لحياتنا وقوتنا مصدرها يسوع . بولس في رسائله يشكر الله الآب من أجل إيمان التلاميذ ورجائهم ومحبّتهم وكل هذا يستقونه من معرفة الانجيل وقوّة الروح ثم صلّى لكي يحمل اخوتُه الثمار وحثّهم على رفع آيات الشكر بدورهم إلى الآب الذي أدخلهم إلى ملكوته وهكذا نحن أن نقتدي برسول الامم بولس بتعالميه ووصاياه وصلواته . قال لنا رسول الامم بولس ( وليسد قلوبكم سلام المسيح ، ذاك السلام الذي أليه دعيتم لتصيروا جسداً واحداً وكونوا شاكرين . لتنزل فيكم كلمة المسيح وافرة لتعلموا بعضكم بعضاُ وتتبادلوا النصيحة بكل حكمة . رتلوا لله من صميم قلوبكم شاكرين بمزامير وتسابيح وأناسيد روحية . ومهما يكن لكم من قول أو فعل فليكن بآسم الرب يسوع تشكرون به الله الآب ) قولسي 3 : 15 - 17 . المؤمن المسيحي الحقيقي يمثل المسيح بحد ذاته أينما ذهب لان يحمل سلام المسيح وكلمته وصلواته وأماله وقوته . الرسول يوصينا أن نواظب دائما على الصلوات لاجلنا وللاخرين شاكرين الرب الاله في كل حين . المثابرة على الصلوات هو دليل على ثبات أيماننا وفي المقابل الله يسمع ويستجيب لهذه الصلوات . الصلاة تعمل دائماً فلا تمل منها أبداً ولا تفكر في نفسك الله لا يسمع صلاتك بل الله يعرف متى يستجيب لصلاتك وفي الوقت المناسب له . فعل الشكر الذي نقرأه في بداية رسائل بولس يتّخذ هنا مكانة خاصّة فيشدّد على ميراث القديسين . فالمعرفة والحكمة هما أمر عملي حياة مع الله حيث المعرفة والكلمة والفهم تنتج عن حياة تليق بالله . نطلب من الله في صلواتنا أن يساعدنا ويساعد الاخرين في لمعرفة ما نريده نحن وهم ( لذلك نحن أيضاً منذ الذي سمعنا فيه ذلك لا نكف عن الصلاة من أجلكم ونساله تعالى أن تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل شيء من الحكمة والادراك الروحي ) رسالة قولسي 1 : 9 . الصلاة بمثابة القوة وعمل مشيئة الله وزيادة معرفتنا به . الحياة مع الله تزداد معرفتنا بالله . صلاتنا للجميع أن يعطيهم فهماً روحياً يدخل قلوبهم وفكرهم وفي عمق حياتهم حتى يتمنكوا من مواصلة مسيرة حياتهم مع الرب يسوع . لا يكتفي المؤمن بالعلم والمعرفة على مستوى الغنوصيين بل يطلب السلوك الذي يُرضي الله تثمروا إن الله يتمجّد في ثبات المؤمنين وصبرهم . بولس الرسول يصلي الى اهل قولسي كي يعطيهم الله الروح القدس وهكذا نحن أن تكون صلاتنا للمؤمنين لكي ينالوا الروح القدس ويدركوا ما هي معرفة الله ومشيئته . الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا ( انجيل يوحنا 4 : 24 . لا تنحصر الصلوات في موضع ولا في زمن بل يجوز أن يصلي في أي موضع كان ( لا تكفوا عن الصلاة ) رسالة تسالونيقي الاولى 5 : 17 نطلب لاخوتنا المؤمنين في صلواتنا من الله أن يعينهم ويساندهم لكي يثمروا وينموا في كل عمل صالح والتعمق في معرفة قوة وقدرة الله ويسيروا سيرة ترضي الله ( لتسيروا سيردة جديرة بالرب ترضيه كل الرضا وتثمروا كل عمل صالح وتنموا في معرفة الله ، متقوين كل قوة في بقدرته العزيزة ، على الثبات التام والصبر الجميل ) قولسي 1 : 10 - 11 . الصلاة لنا وللاخرين تجعلنا أن لا نتزعزع وتكون القوة الساندة لنا جميعاً ضد مكايد أبليس . الصلوات تجعلنا أن نقف بوجه التعاليم التي تخالف بشارة يسوع وضد البدع التي تعمل ضد ما ورد في الكتاب المقدس . الصلوات الجماعية باسم يسوع بمثابة حجر اساس قوي يقف ضد اعمال الشيطان ، كان اليهود والرسل يصلون عند الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة من النهار وعند بداية الليل ونهايته وعند مناولة الطعام ( وكان بطرس ويوحنا صاعدين الى الهيكل لصلاة الساعة الثالثة بعد الظهر ) سفر اعمال الرسل 3 : 1 . ( فبينما هم سائرون في الغد وقد اقتربوا من المدينة صعد بطرس الى السطح نحو الظهر ليصلي ) سفر اعمال الرسل 3 : 9 . النبي يقول في مزموره 55 : 17 أما أنا فااه أدعو والرب يخلصني . قال الرب يسوع له المجد على المداومة على الصلاة من غير ملل ( أنجيل لوقا 18 : 1 ) والمجد لله دائما الشماس سمير كاكوز | |
|