سـأعود الى وطني ...
متى ينتهي زمــن المحاصصـة الطّائفيــة !
متى تندثــر الأحــزاب الكارتونيّــة !
متى تكــون الكتل السياسيّة ؛ مُتآخيـة ؛
وتناضل من اجل الوحدة الوطنيـة !
وتحافظ على الحقوق المدنيّــــة !
*****
سأعود الى وطني ...
متى المس أنّ الثّري قد تتخلّى عن أنانيّته !
وأن يكون المسؤول مُهتمــــا برعيّتـــهِ ..
وأن يكف السّارق عن عرق جبين العراقي ،
ويتخلّـى عنْ إيـذاء وطنـــهِ !
*****
سأعود الى وطني ...
متى يسود التّعايش السلمي بين الأديان !
ويعيش الجميع في ســلام وأمــــان !
ويكفّ الإنســان عـن قتل أخيــه الإنســــان !
وينتهي فيه زمــن الطّوفان !
*****
وطني ليس للبيع والشّــــراء !
وطني قد تضخّم بالأرامـل واليتامى ؛
وطني يعيش الآن .. في ذلّ وشــقاء !
*****
وطني بات مرتع للأفكار السلفيّة والوهابيّـة !
وطني يُقتل فيه الإنسان على الهويّة !
وطني ليس مُحتل من قبل الأجنبي فقط ؛
ولكن بات خاضعا لإيران الصّفويـة !
فمتى ينـزاح هذا الهمّ من أمي العراقية ؟ !
*****
سأعود الى وطني ...
متى ينتهي فيـه زمــن العبوديّـــة !
عندما تقرّ الحكومة بحقوق الأقليّـة !
وأرى الضّحكة تنفجر من فم الطّفولة العراقيّـة !! .
~ بقلمي ~