تأمل بسيط

" فآمن إبراهيم بالله فحسب له برًا ودعي خليل الله " يعقوب 2 : 23
يتفاخر الشباب ويتباهى أحدهم بأنه صديق شخصي لأحد لاعبي كرة القدم المشهورين، كما يتسابق العديد منهم للحصول على توقيعات الفنانين أو إلتقاط الصور التذكارية معهم التي يضعونها بكل فخر في بيوتهم كدليل على أنهم يصادقون المشاهير من الناس .

عندما نفكر في هذا الأمر تتملكنا الدهشة لأن الله قد أتاح لنا الفرصة أن نكون أصدقائه !! إنه خالق هذا الكون ومافيه ! يقول كاتب المزامير : " أيها الرب سيدنا ما أمجد اسمك في كل الأرض " ( مز 8 : 1 ) لاحظ أن دواد منبهر باهتمام الله بالإنسان ( أعداد 4 – 6 ) .

إن الله يهتم بكل واحد منا شخصيًا، إنه يهتم بك في كل الصراعات التي تجتازها وأنت في مرحلة الشباب في هذا العالم المليء بالصعوبات . وكأي صديق ، فهو يريد أن يتحدث معك من خلال كلمته المقدسة ، إنه يريدك أن تتحدث إليه في الصلاة ، وهو يريد لك الأفضل دائماً.

هل تعتبر نفسك صديق الله ؟ إذا كانت الإجابة بالنفي فهل ربما السبب أنك لم تعد تقرأ رسائله لك أو تتحدث معه ؟ هل لك علاقة شخصية بالله من خلال الطريق الوحيد لذلك : الرب يسوع المسيح ؟

{ يارب أشكرك لأنك تهتم بي شخصياًَ وتريد أن تكون صديقاً لي ... ساعدني أن أكون أمينًا لك ... آمين }