أَسمعُ ضَجيج َ الطُرقآت / خاطرة :
بقلم / فراولــــة ..
من ْ صمت وهدوء ْ جدرآن ِ غرفة ٍ
تبللت ْ مشآعرها َ بالدمآء ..
فبآت َ الصمت ُ لها أفضل َ حل ٍ ..
أسقوني ِ الدماء َ بقوآرير َ مليئة َ ..
أأصبحت ْ دمآئيِ متعطشة ٌ لكل ِ ما هو مدمي ِ
ويمتآز بإحراق ِ القلوب ْ ..
عذرا ً ... قمة ُ الآنهيار ِ بي ِ الآن ْ ..
لن ْ أصبح َ كما يردونني ِ أن ْ أكون ..
لآ وألف ُ لآ ... انتهآك ٌ للآروآح ِ والقلوب ْ
بخناجر َ مغلولة ٍ بالحقد ِ والكراهية َ ..
لم َ كل هذآ .. ؟؟
سؤآل ُ تعبت ُ من ْ تكراره ِ ولآ يوجد ْ
إلآ جواب ٌ وآحد ٌ لآ غير ْ ..
أنني ِ عشت ُ ملآكا ً بين البشر ْ ..
وزرعت ُ ورودا ً لهآ شذى آخر في ِ ميآه ٍ جآفة َ .. كفى ..
لآ أريد ُ الآنصات لمرءٍ أصبح َ من ماضٍ جريح ٍ يغتآل ُ أحلامي ِ ..
إلهي ِ أريد ُ الرحيل َ للسمآء ِ السابعة َ ..
لآ اريد العودة يقولون َ للإحتراق ِ موآسم ْ..
وأنا جعلني إحتراقي ِ جثة ٌ هامدة َ بلآ حراك ْ قتلها ..
مصاصُ دماءٍ محترف ٍ بالكذب ِ والخداع ْ ..
أتعلم الشجن ُ لم ْ يبقي ِ منك َ شيئاً يُذكر ..
فبعضك َ تلآشى َ مع الوقت ْ ..
والبعض ُ الآخر محآه ُ بعد عنآءٍ إستمر قرونا ً..
ليتك َ تعلم ُ ما الآصعب ْ ..
الآصعب أن ْ أنياب َ الخوف ِ تنهش ُ من قلبي ِ وتسيل ُ دمائه ُ ..
لآ لون ُ الموت ِ يطلي ِ وشآحي ِ بسوآده ِ.. أمنيتي :
أن تتذكر َ أنيابك َ عند إحتضاري ِ وأن تعلم َ
بأن شوك َ الموت ْ غُرسَ على جبيني ِ وللغرسة ِ طعنآت .