فى تطور جديد لقضية اللاعب عبدالله السعيد، حسم رأفت عبدالعظيم، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى المعين، أمس، مصير الصفقة لصالح النادى الأهلى بعد أن كان مجلس الإدارة قرر، فى اجتماعه مساء أمس الأول، الموافقة على بيعه لنادى الزمالك مقابل ٧.٥ مليون جنيه إضافة إلى استعارة اللاعب علاء على موسمين.
يأتى هذا التطور بعد أن اشترط جلال إبراهيم، رئيس نادى الزمالك، وأسامة المليجى، عضو المجلس، أن يتم توقيع «عقد ثلاثى» يكون اللاعب طرفاً فيه. وتبلغ قيمة الصفقة ٦.٥ مليون يسددها الأهلى على ثلاث دفعات.
وأوضح محسن عبدالمسيح، عضو المجلس، أنه توصل إلى اتفاق نهائى مع عدلى القيعى، مدير التسويق بالنادى الأهلى، على حسم الصفقة مقابل ٦.٥ مليون جنيه مع تنازل اللاعب عن مستحقاته البالغة ٩١٠ آلاف جنيه للنادى. وقال عبدالمسيح إن القيعى تحدث معه مساء أمس الأول، وقدم عرض الأهلى الرسمى.
وأضاف: حاولت الاتصال برئيس النادى رأفت عبدالعظيم ونائبه عثمان عطية لإبلاغهما بما حدث من اتفاق نهائى إلا أن الأول لم يرد، بينما طالب الثانى بزيادة ٢٥٠ ألف جنيه على العرض، فأكدت له صعوبة زيادة المبلغ. وأشار عضو المجلس إلى أن عرض الزمالك بلغ ٧.٥ مليون جنيه على ثلاثة أقساط، إضافة إلى علاء على، يتم سداد ٣.٥ مليون منها عند التعاقد، ومليونين نهاية سبتمبر، ومثلهما نهاية نوفمبر، وأكد محسن عبدالمسيح أن عرض الأهلى لا يتضمن إعارة أى لاعب.
وأوضح أنه عرض على مسؤولى الأهلى زيادة المقابل المادى، إلا أن حسن حمدى رفض.
وشهدت الساعات الأخيرة فى قضية انتقال «السعيد» لأحد قطبى الكرة المصرية جدلاً شديداً داخل النادى. وأوضح مصدر مطلع أن اللاعب أبدى تخوفه الشديد على مستقبله بعد علمه رفض مسؤولى الإسماعيلى بيعه للأهلى، وإمكانية فشل الصفقة، وعلمت «المصرى اليوم» أن جلسة ودية جمعت الوكيل تامر النحاس ومحمد عبدالوهاب، عضو مجلس إدارة الأهلى السابق، واللاعب، حاولا خلالها إقناعه بالانتظار إلى شهر يناير المقبل والتوقيع للأهلى ثم الانضمام إليه دون مقابل فى نهاية الموسم إلا أن اللاعب رفض، وأكد عدم تحمله ضغوطاً أخرى.
وأشار اللاعب للمقربين منه إلى أنه بصدد بيع شقته بالإسماعيلية والاستقرار مع زوجته التى تنتظر مولودها الثانى بالقاهرة.