أنا مُســـافر في هذه الدنيا .
من بلد الى آخــر
لا أســـتـقر على أيّ ..
حــــال !
قالو لي : لمً لا تســتقرفي وطنك
وتسـعى للبحث عــن الرزق
الحــــلال ؟
نظرت اليهم والحسرة تمزّق أحشائي ..
قلت لهم : أأبقى في وطن
والإنسأن يُقتل على الهوية ؟
فهذا مؤمن من الجماعة ..
وذاك كافر من الخوارج ..
كثرت فيه المآسي والمحن وتأزُم ..
الحال !
هذا ليس بوطـن ..
المس فيه .. الأمور
تأزُمتْ ولم تتبدل من حال الى
حال ؟
دعوني في حسرتي وهمومي
ولا تسألوني ... ايُ
ســــؤال !
سـوف يتهدُم البيت الذي
أســاســه هـشً ..
لم يبقى منه مسكنً ســوى ..
الأطـــــلال ؟ .
[ بقلمي ]