عودي لي ياحبيبتي
وآملــئي حياتي ســـعادة وفرحــا !
فقد طالــت أيّـام غيابــكِ عنّــي ..
وزادني غيابـكِ شـوقٌ وحنيــن !
وأنا بدونـكِ ، أشـــبه
كالطائر الحــــزيــن ِ!
أخال السّــماء الزّرقاء
حمــراء ، تقطــرُ بدل الماء ، دمــــاً !
لم أرى هذه الظّاهـرة ..
لا في العيرِ ولا في النّفيـــرِ !
بتّ كشــجرةٍ قد كســر القدر أغصانهــا ..
فهو لي عـدوّ لعيــنُ ..
بلا رحمــةٍ لايُهادن ولا يســتكينُ !
عـودي لي ، فالحيـاةَ قصيـرة ..
وأيّامهـا معــدودةً ..
باتت أيّامـي تعيسـةً ، مـــرّة !
فأنا في آنتظــاركِ ..
أقضي أيّامي في حيرة ٍ وحســـرة !
لا أطيقُ الحيــاةَ بدونــكِ ..
لأنّـك روحي وعمــري وحياتي ! .
* بقلمي *
9 / 444 / 721