ترمب يوبّخ باول بشأن حرب العراق !
الأثنين 08 ـ 06 ـ 2020
اسرار ميديا :حمّل الرئيس الأميركي ، دونالد ترمب ، الاحد ، وزير الخارجية الأسبق ، كولن باول ، مسؤولية جر الولايات المتحدة لحرب العراق لأسباب لم تكن موجودة على أرض الواقع وكتب ترمب ، على تطبيق “ تويتر ” اليوم ، ( 7 حزيران 2020 ) : “ كولن باول ،
هو المسؤول الفعلي عن جر أميركا إلى الحروب الكارثية في الشرق الأوسط ” .
ولفت ترمب إلى أن تقرير باول ، عن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل ،
قاد لحرب العراق .
وأوضح الرئيس الأميركي : “ ألم يقل باول أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل ،
لم يكونوا يمتلكونها ، لكننا ذهبنا إلى الحرب ” .
ويأتي تعليق ترمب ، ردا على تصريحات باول ، التي قال فيها إن ترمب يبتعد
عن الدستور الأميركي وأنه لن يمنحه صوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وقال ترمب : “ أعلن كولن باول ، أنه لن يصوت لي ، وأنه سيمنح صوته لجو بايدن ، نائب الرئيس الأميركي الأسبق ” .
وانتقد وزير الخارجية الأسبق، كولن باول، المنتمي إلى حزب ترمب ( الحزب الجمهوري ) ، في مقابلة مع شبكة “ سي إن إن ” الإخبارية الأميركية، اليوم، الطريقة التي يدير بها ترمب أزمة الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها الولايات المتحدة الأميركية عقب مقتل المواطن الأميركي من أصول أفريقية ، جورج فلويد، على يد ضابط شرطة .
يذكر أن كولن باول، هو أول أميركي من أصول أفريقية ، يتولى منصب وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ، ورئاسة أركان الجيش ، وبعد تصريحاته الأخيرة، ينضم إلى قائمة من جنرالات الجيش الذي يوبخون ترمب بسبب نهج “ الرجل القوي ” ، الذي يتبعه في مواجهة الاحتجاجات، التي اندلعت عقب مقتل جورج فلويد في 25 أيار الماضي، على يد رجل شرطة أبيض بولاية مينيابوليس .
وقال كولن باول : “ لم أشهد مثل هذه الاحتجاجات في حياتي ، وأعتقد أنه
يجب التعامل معها بحكمة ” .
وتابع : “ أخطط لمنح صوتي لنائب الرئيس السابق جو بايدن ( المنتمي للحزب الديمقراطي ) ، خلال انتخابات الرئاسة المقبلة ، في تشرين الثاني المقبل ، كما فعلت
في انتخابات عام 2016 ″ ، مضيفا : “ أنا قريب جدا من بايدن فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية والسياسية ، وعملت معه لأكثر من 35 عاما ” .
ويواجه الرئيس الأميركي ، دونالد ترمب ، انتقادات واسعة من مسؤولين وقادة عسكريين سابقين ، يتهمونه بخلق حالة من الانقسام داخل أميركا ، أبرزها ما قاله جيمس ماتيس ، وزير الدفاع السابق ، الذي اعتبر أن ترمب لم يحاول حتى توحيد الأميركيين ، وأنه يواصل جهده لإحداث حالة من الانقسام .