كيف أتعامل مع طفلي العنيد والعصبي ؟
كتابة سناء الدويكات :
عقاب الطفل العنيد كيف نتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء ؟
كيف أتعامل مع الطفل العصبي كيف أتعامل مع طفلي العصبي والعنيد محتويات :
١ العناد والعصبية عند الأطفال .
٢ العناد والعصبية عند الأطفال .
٣ كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي .
٣.١ التفاوض مع الطفل
٣.٢ .تعزيز السلوك الجيّد لدى الطفل .
٣.٣ احترام الطفل .
٣.٤ إعادة توجيه انتباه الطفل .
٣.٥ تقسيم مهام الطفل .
٣.٦ مشاركة الطفل في العمل .
٣.٧ خلق الروتين في حياة الطفل .
٣.٨ الحزم في التعامل مع الطفل .
٣.٩ عدم التعامل مع عناد الطفل على أنّه مشكلة ٤ نصائح أخرى للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي .
قضية للنقاش العناد والعصبية عند الأطفال العناد والعصبية عند الأطفال :
تُعدّ حالة العناد والعصبية عند الأطفال من أنواع السلوك المضطّرب ، والتي تنمّ عن مشاعر النّفور والكراهية
من الطفل للأشخاص المحيطين به ، وقد يصدر هذا السلوك من الطفل عن وعي وإرادة ، أو دون وعي
فتكون تصرفاته على شكل عادة يمارسها ، ويحتاج الطفل العنيد والعصبي من التربويين الاهتمام والعناية القصوى وعدم الاستسلام ، بل الإسراع في علاج هذا السلوك ، إلى جانب عدم تعويده على نيل مطالبه بكثرة البكاء والإلحاح ، ويجب ألّا يتجذّر هذا السلوك في نفس الطفل ، وألّا يُكوّن تصوّراً في ذهنه بأنّ جميع أفراد الأسرة هم رهن أهوائه ورغباته ، لذلك فإنّ على الوالدين ترويض الطفل على طاعتهما ، ومساعدته
على كسب شخصية محبّبة بين الناس في المستقبل ، وقد ينتقل سلوك العناد والعصبية بين الأطفال .
إذ من الممكن أن يصبح الطفل العنيد مثالاً يُقتدى به من قبل الأطفال الآخرين ، وتجدر الإشارة إلى انّ عصبية الطفل قد تنتج عن ضيق يشعر به ، أو توتّر يُصيبه اتّجاه مشكلةٍ ما أو موقف مرّ به .
ومن مظاهر العصبية لدى الطفل :
الصراخٍ الشديد ، أو المشاجرات مع أقرانه ، ومع من يُحيطون به كإخوته ووالديه ، أو قضم الأظافر، أو مصّ الأصابع ، أو إصراره على ما يريده وبشدة ، ولمزيدٍ من المعلومات حول صفات الطفل العنيد ، يمكنك قراءة
مقال صفات الطفل العنيد ، كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي تتعدّد الوسائل والأساليب التي
على الوالدين اتّباعها مع الطفل العنيد والعصبي لعلاج هذا السلوك غير المرغوب فيه ، ومنها :
التفاوض مع الطفل يحتاج الطفل للشعور ببعض السيطرة في حياته الخاصّة دون تلقّي الأوامر دوماً
من الآخرين ، ولذلك فإنّه يجب على الآباء محاولة التفاوض مع أطفالهم ، ومناقشتهم فيما يريدونه ،
وسماعهم وفهمهم ، إلى جانب منحهم بعضاً من الحريّة للتعبير عن أنفسهم ، وقد يساعدهم في ذلك طرح
بعض الأسئلة عليهم ، مثل :
" ما الذي يجري ؟ " ، أو " كيف يُمكن أن أساعدك ؟ " ، أو " لماذا تشعر بالانزعاج ؟ " ، أو " ماذا تحتاج الآن ؟ " ، إذ يُشار إلى أنّ هذا الأسلوب يُشعر الطفل بأنّه إنسان قويّ قادرٌ على التعبيرِ عن احتياجاتِه .
تعزيز السلوك الجيّد لدى الطفل يحتاج الطفل إلى تلقّي المدح والثناء عند القيام بتصرّف جيد ، إذ يُساعده ذلك
على الشعور بالأمان ، والاتّزان ، كما يحقّق في نفسه السعادة ، ولذلك يجب على الوالدين مدح ومكافأة طفلهم
في كلّ مرّة يقوم بها بسلوك جيد ، سواء كان ذلك في البيت أو في مكان عام ، وفي المقابل عند قيام الطفل
بأمر سيء فحينها يتوجّبعلى والديه تأديبه واحترام الطفل يجب على الآباء منح الطفل الاحترام والتقدير
لقراراته واختياراته الخاصّة وتقبّلها ، إذ يميل الطفل غالباً لرفض السلطة المفروضة عليه ، وهو ما يدفعه
في كثير من الأحيان للعناد وعدم الاستجابة ، ولهذا يُنصح الأهل أن يستمعوا لآراء أبنائهم وفهم ما يريدون ، ومحاولة نقاشهم بهدوء لإقناعهم ، والتعاون معهم ، وتقديم التعاطف والمودّة والحبّ لهم، وعدم تجاهل
مشاعرهم وأفكارهم ، وزرع الثقة في نفوسهم ، دون محاولة إجبارهم ، فالأطفال يحبّون أن تحظى
آراؤهموخياراتهم بالاهتمام من قبل الآباء .
إعادة توجيه انتباه الطفل قد يرى الآباء اتّجاه طفلهم نحو سلوك غير مرغوب فيه ، وعندها فعليهم تشتيت انتباهه عن ذلك السلوك عن طريق مناداته وسؤاله إذا ما أراد اللّعب بلعبة معيّنة ، أو مشاهدة برنامجه المفضّل ،
ولهذا الغرض يجب على الآباء دوماً الاحتفاظ بمجموعة من الملهيات التي يحبّها الطفل ، واستخدمها عند الحاجة ،
كالاحتفاظ بكتبه وألعابه المفضّلة ، أو تحضير وجبته التي يحبّ تناولها، ممّا يساعد في تشتيت انتباهه ،
وتجنّب أيّ سلوك غير مرغوب منه .
تقسيم مهام الطفل يُمكن أن يكون عِناد الطفل ورفضه لتنفيذ طلبات والديه ناتجاً عن عدم قُدرته على إتمام
المهام والواجبات المُراد منه فعلها ، وفي هذه الحالة يجب تقسيم المهمّة إلى أجزاءٍ أصغر بهدف إتمامها على
عدّة مراحل ، مع أخذ فترات قصيرةٍ للاستراحة ، إذ إنّ اتّباع هذا الأسلوب يُمكن أن يحدّ من عناد الطفل ،
ويدفعه لإنهاء المهمّة بشكلٍ أفضل من محاولة إنهائها خلال جلسة واحدة ، مشاركة الطفل في العمل قد تكون محاولة مشاركة الطفل في العمل بدلاً من توجيه الأوامرله وسيلة ناجحة لتجنّب عناده ، إذ يتحسّس كثير من الأطفال من تلقّي الأوامر من الآخرين خصوصاً إذا ما كان ذلك بطريقة لا تعجبهم ، كرفع الصوت ، أو محاولة إجبارهم ، ممّا يجعلهم يميلون للعناد ، ولذلك فإنّ على الآباء محاولة تغيير نهجهم وأسلوبهم في التعامل
مع الطفل العنيد ، والمبادرة لمشاركته في العمل المطلوب منه ، إذ سيدفعه ذلك للقيام بما عليه فعله دون
شعوره بأنّه يُنفّذ الأوامر ، خلق الروتين في حياة الطفل يحسّن وجود روتين في حياة الطفل من سلوكه
وأدائه الدراسي ، إذ يصبح بإمكانه توقّع مجرى الأمور والأحداث في يومه دون اضطراب .
فعلى سبيل المثال يحتاج الطفل يومياً من 10-12 ساعة نوم ، في حين يؤثّر النوم بمدّة تقلّ عن ذلك سلباً
على سلوكه ، فيلجاً إلى العناد والتصرّفات التخريبية ، لذا يُفضّل اتّباع روتين معيّن في حياة الطفل اليومية ،
الحزم في التعامل مع الطفل يجب على الوالدين أحياناً اللّجوء إلى الحزم واتّباع أسلوب التحذير مع طفلهم ،
فعند قيام الطفل بتصرّفات خاطئة فإنّه يجب على الآباء إنذاره للتوقّف عن ذلك وإلّا فإنّه سيتعرّض للعقاب ،
مع مراعاة التأكّد من أن لا يعود هذا الأسلوب بآثار سلبية على الطفل ، إذ إنّ الهدف من اتّباعه هو تصحيح
الموقف لا إلحاق الضرر بالطفل .
عدم التعامل مع عناد الطفل على أنّه مشكلة لا يجب على الآباء التعامل مع عناد الأطفال على أنّها مشكلة ،
ففي كثير من الأحيان يكون العناد مفيداً للأطفال في حياتهم .
فمثلاً قد يمنحهم الإصرار في البحث عن حلّ لمشكلة رياضيات تواجههم ، كما يجعلهم ملتزمين بقناعاتهم
الخاصّة التي تجنّبهم بعض السلوكيات المنحرفة مستقبلاً ، ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول علاج الطفل العنيد ، يمكنك قراءة مقال كيفية علاج الطفل العنيد ، نصائح أخرى للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي يبيّن ما يلي بعض منن النصائح الأخرى لكيفية التعامل مع الطفل العصبي والعنيد :
توطيد العلاقة بين الطفل ووالديه ، فكلّما كان حبّ الطفل لوالديه كبيراً ، زاد تقبّله لهما واستجابته لمطالبهما
ترك مساحة للطفل لكي يتذمّر قليلاً ، ويُعبّر عن رأيه في موضوعٍ ما ، فعندما يُقدم الطفل على تنفيذ أمر
لا يرغب به ، فإنّ ذلك يُعطيه فرصةً للتنفيس عن مشاعره الداخلية التي يُخفيها ، القدوة ، إذ لا بدّ للطفل
أن يجد من يقتدي به في حياته ، وغالباً فإنّ أقرب قدوة له هم والداه ، لذلك فإنّه يلجاً إلى تقليد تصرفاتهما إيجاباً كانت أو سلباً ، فهو يتّبع أسلوب المعاملة نفسه ، وطريقة الحوار والنقاش مع الآخرين ، واحترام من هم أكبر سناً ، وغير ذلك من تصرّفات تكون درساً عملياً للطفل من والديه ، مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال ، فلا يطلب الوالدان من الطفل أمراً يعجز عن تنفيذه ، أو لا يتمكّن من إنجازه .
الثبات على الرأي وعدم التساهل ، فلا يتشدّد الوالدان مرّة ويتساهلان مرّة أخرى في الأمر نفسه ، إذ إنّ الطفل
لا يتحمّل التقلّبات في المعايير، فتكون النتيجة رفضه تنفيذ الأمر، تجاهل سلوك العصيان والتمرّد في لحظة
إرهاق وغضب الطفل ، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر إلّا بعد أن يهدأ . تعويد الطفل على المساعدة ،
إذ يمكن مساعدة الطفل على كسر العناد من خلال ترك دور المساعِد له ، ثمّ الثناء على ما يقوم به ، استخدام أسلوب الخيارات مع الطفل ، فبدلاً من قول " اذهب للسرير من أجل النوم " ، يمكن تخييره بسؤاله " ،
وإذا أجاب بـ " لا أريد النوم " ، حينها يمكن الرد عليه بـ " هذا ليس من ضمن الخيارات " ، وإعادة طرح الخيارات مرةً أخرى . ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات عن الطفل العنيد .
المصدر / منتدى موضـــــوع .