[rtl]بريطانيا والسويد تخسران أمام روسيا في " سباق اللّقاحات " !
الجمعة 11.09.2020 | 05:09 GMT |
Reuters :
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف ، في " نيزافيسيمايا غازيتا " ، [/rtl]
[rtl]حول فرملة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد اختبارات لقاحهما بسبب مخاطر [/rtl]
[rtl]على الصحة، فيما اللقاح الروسي ماض قدما ، وجاء في المقال: تم تعليق [/rtl]
[rtl]اختبارات لقاح فيروس كورونا منْ قبل شركة الأدوية الأنجلوسويدية AstraZeneca وجامعة أكسفورد مؤقتا ،ففي المرحلة الثالثة - الأخيرة - منْ الاختبارات ، تم اكتشاف مرض نادر خطير لدى شخص منْ الخاضعين للاختبار يعيش في بريطانيا ، وقالت AstraZeneca [/rtl]
[rtl]إنّ تعليق الدراسة ليس شيئا استثنائيا ،وتحدث الناطق باسمها، ميشيل ميكسل ، عن احتمال أن يكون المشارك قد مرض لأسباب لا تتعلق باللقاح نفسه . ومع ذلك لم يحلالأمر [/rtl]
[rtl]دون حديث جميع وسائل الإعلام الغربية الكبرى، تقريبا ، بعد البوابة الطبية Statnews ،
عنْ خطر احتمال انسحاب البريطانيين والسويديين منْ " سباق اللقاحات " ، علما بأن الشركة كانت تأمل في إمكانية إجراء المرحلة الثالثة منْ الاختبار بسرعة ، في نهاية أغسطس ، على 20 ألف أمريكي ( تم التخطيط لإعطاء 10 آلاف آخرين عقارا وهميا بدلاً منْ اللقاح ) ، كما أجرت AstraZeneca إختبارات في الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا حتى يومنا هذا ، وقد أرادت [/rtl]
[rtl]زيادة عدد متلقي اللقاح إلى 50 ألفًا .
لقاح AZD1222 ، الذي ابتكرته الشركة ، يعتمد على فيروس غدي [/rtl]
[rtl]محايد، ويحتوي أيضا على بروتين COVID - 19 .، وقد عدت منظمة [/rtl]
[rtl]الصحة العالمية AZD1222 منْأكثر اللقاحات تقدما، وفقا لوكالة رويترز. إلا أن المشكلة تكمن في حقيقة أن ما يُستخدم في AZD1222 ، خلاف Sputnik V الروسي ، ليس [/rtl]
[rtl]ناقل الفيروس الغدي البشري ، إنما ناقل مأخوذ منْ القرود ، وهذا خيار [/rtl]
[rtl]أكثر خطورة وأقل دراسة ، كما يقول الخبراء .[/rtl]
[rtl]صحيح أنّ الجانب الروسي قام بخطوة محفوفة بالمخاطر بتسجيل اللقاح [/rtl]
[rtl]في 11 أغسطس بعد إجراء اختبارات على مثل هذا العدد الصغير [/rtl]
[rtl]منْ المتطوعين ، إنما، لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة منْ الآثار الجانبية [/rtl]
[rtl]للقاح الروسي ، بينما تواجه AstraZenecaصعوبات حتى مع اختبارات غير مستعجلة ، حتى الآن، تجد حسابات موسكو ما يسوّغها .
المصدر / RT عربي .[/rtl]