" فاتورة التهور " ؛ أثمان اقتصادية باهظة لسياسات أردوغان !
الأحد 20 ـ 09 ـ 20
رستم محمود - أبوظبي :
بالتزامن مع حالات التخبط، والهزات التي أصابت السياسة الخارجية التركية
في أكثرمن ملف طوال الأسابيع الماضية ، خسرت العملة التركية مزيداً من قيمتها .
وبدا التخبط والنكسات في سياسة تركيا واضحا في خروج حليف أنقرة ، رئيس حكومة طرابلس الليبية ، فايز السراج ، عن الاستراتيجية التركية في ليبيا ، وموافقته على وقف شامل لإطلاق النار في البلاد ، ثم إعلان نيته التنحي المشروط ،ويضاف إلى ذلك ، رضوخ تركيا للضغوط الأوروبية وسحبها سفن التنقيب الخاصة بها من المياه الإقليمية اليونانية، وانتهاء بعمليات القصف الروسية لمناطق حلفاء تركيا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا ، وفي موازاة هذه التطورات ، وصل سعر العملة التركية إلى 7.5 ليرات مقابل الدولار ، وهو أسوأ رقم لها على الإطلاق .
المصدر / سكاي نيوز عربية .