الأردن يُعيد فتح دور العبادة والمطاعم غداً رغم إرتفاع إصابات كورونا !
الأربعاء 30 ـ 09 ـ 2020
قررت الحكومة الأردنية الأربعاء إعادة فتح المساجد والكنائس والمطاعم والمقاهي آعتبارا من الخميس على الرغم من إرتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد لأرقام قياسية ، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة في مؤتمر صحافي إنه " تقرر عودة المساجد والكنائس والمطاعم والمقاهي إلى فتح أبوابها إعتبارا من يوم غد الخميس ضمن أولويات وشروط محددة وآشتراطات تتعلّق بالسلامة العامّة والوقاية " ، وحـذّر العضايلة وهو أيضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة ، المواطنين ، من إنّ " الاستهتار قد يدفعنا إلى العودة إلى الحظر الشامل أو الجزئي " ، وقال : " إذا لم نتمكّن جميعاً من رفع مستويات الالتزام بسبل الوقاية ، سنشهد تسارعاً خطيراً وكبيراً في أعداد الحالات بوتيرة قد تعجز منظومتنا الصحيّة عنْ التعامل معها واحتوائها ، وهو وضع قد يفرض العودة لتنفيذ الإغلاقات والحظر حماية لصحّة المجتمع " ، وسـجّل الأردن الأربعاء حصيلة يومية قياسية للإصابات
بلغت 1776 إصابة بعدما كان يسـجّل أعدادا قليلة جداً قبل شهر واحد فقط بحيث سُـجّلت إصابة واحدة في السادس من أغسطس / حزيران ، من جانبه ، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية والمقدسات الإسلامية
محمد الخلايلة خلال المؤتمر : إنّه " سيطلب من جميع المصلين إحضار سجادتهم الخاصة الى المسجد ووضع كمّامة والحرص على التّباعد الجسدي وسيتمّ إغلاق أيّ مسجد تسجّل فيه إصابات " ، من جهته ، أكدت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة ، إعادة فتح المطاعم الشعبية والسياحية " بطاقة استيعابية لا تتجاوز الـ 50 بالمائة وترك مسافة مترين بين طاولة واخرى على أنْ لا يتجاوزعدد الاشخاص على طاولة واحدة العشرة اشخاص " ، وسجلت المملكة حتى مساء الأربعاء 11 ألفا و825 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و61 حالة وفاة ، بحسب وزير الصحة الأردني سعد جابر، من جانبه ، أعلن وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي ، خلال المؤتمر عنْ " إستمرار تعلُّم الطلبة في الصفوف من الرّابع إلى الحادي عشر إلكترونيًا عنْ بُعد لمـدّة أسبوعين إضافيين ، حتى 16 أكتوبر المقبل " ، من جهته ، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي محيي الدين توق ، عنْ " تطبيق أسس تدريس جديدة في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي " ، وأشار إلى أنّ التعليمات الجديدة لطلبة البكلوريوس وطلبة الدبلوم المتوسط في كليات المجتمع هي " تدريس جميع متطلبات الجامعة والكلية الإجبارية والإختيارية للطلاب عن بُعد ، فيما سيتم تدريس المساقات التي تحتاج مُختبرات أو مشاغل أو تطبيقات عملية
أو بدنية ، ولا يُمكن تعليمها إلكترونيا ، في الحرم الجامعي مع إتّخاذ إجراءات شروط الصحة والسلامة العامة " وتابع توق " أما طلبة كليات الطّب البشري وطبّ الأسنان ، فسيتمّ تدريسهم في الحرم الجامعي وبالطّريقة الاعتيادية " .
المصدر / موقع البيان الألكتروني .