فرنسا تنقل رسالة للأزهر بشأن الإسلام وشيخه الأكبر يردّ !
الأحد 08.11.2020 | 14:41 GMT |
ناصر حاتم / القاهرة :
أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بأن بلاده تكن احتراما عميقا للإسلام ، وهو مضمون الرسالة التي يحملها لشيخ الأزهر أحمد الطيب خلال زيارته لمصر،عد أزمة " الرسوم المسيئة " ، وزير الخارجية الفرنسي يعرض موقف بلاده للسياسي وفي مؤتمر صحفي مع نظيره المصري ، سامح شكري ، قال لودريان :
" نكنّ احتراما عميقا للإسلام ، وهذه رسالة أحملها خلال لقاء شيخ الأزهر " ، مضيفا أنّ "المسلمين في فرنسا جزء من تاريخ وهوية البلاد ، ونحن نكافح الإرهاب وتحوير الدين والتطرف في المقابل ، أكد شيخ الأزهر
خلال استقباله للوزير الفرنسي أنه يرفض " شكلا ومضمونا " الإساءة للنبي محمد تحت غطاء حرية التعبير ، مضيفا : " سوف نتتبع من يسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط " ، وتابع : " نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي ، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها ، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورا، لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم ، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع يذكر أنْ لودريان بادر في 29 أكتوبر الماضي إلى تخفيض التوتر بين فرنسا والعالمين العربي والإسلامي عندما وجه " رسالة سلام " للمسلمين ، أكد فيها أنْ فرنسا " بلد التسامح وليست موطن الازدراء والرفض " ، وقال في رسالته إنّ " الدين والثقافة الإسلامية جزءان من تاريخنا الفرنسي والأوروبي ، ونحن نحترمهما " ، لافتا إلى أنّ " المسلمين ينتمون بصفة مطلقة لمجتمعنا الوطني " ، وجاءت تصريحات لودريان
في خضم الأزمة بين فرنسا والعالم الإسلامي على خلفية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد تحت غطاء حرية التعبير.
المصدر / RT عربي .