مُنتجات نستخدمها يومـيـاً عُقبة أمام لقاح كورونا !
الثلاثاء 17 ـ 11 ـ 2020
كشف باحثون عنْ تحد يعترض طريق نجاح أيّ لقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد يتمثل
بمجموعة من المواد الكيميائية التي نستخدمها في الكثير من المنتجات بشكل يومي ، وفقاً
لـ " سكاي نيوز عربية " ، وتوجد كميات صغيرة من مركبات " البولي فلورو ألكيل " و" البير فلورو كتانويك " بأجسام الأشخاص في العديد من البلدان حول العالم، علما أنها تستخدم في صناعة أشياء كثيرة كالمقالي والملابس المقاومة للبلل وعلب البيتزا وغيرها الكثير من المنتجات التي نستعملها بشكل يومي ، وتزيد من مخاطر تلف الكبد ، وتتسبب بانخفاض مستويات الخصوبة ، وصولا إلى رفع فرص الإصابة بالسرطان ، وإلى جانب هذه الآثار السلبية ، فقد حذر علماء بكلية الصحة العامة في هارفارد ، من أنّ
هذه المركبات قد تقلّل فعالية لقاحات " كوفيد - 19 " التي يجري تطويرها ، ونقلت صحيفة
" ذا غارديان " البريطانية عنْ الأستاذ المساعد في قسم الصحة البيئية بالكلية البريطانية ،
فيليب غراندغين ، قوله : إنّ المركبات الكيميائية المذكورة تشكل خطراً على عمليات التطعيم المستقبلية ضـدّ كورونا ، لافتا إلى أنّ تركيز الأجسام المضادة لدى الأطفال الذين تعرضوا للبير فلورو كتانويك ،
قد انخفض بشكل كبير بعدما أعطوا لقاحات الكزاز والدفتيريا ، وأضاف غراندغين :
" إنّ كانت آليات عمل اللقاحات الخاصة بكورونا شبيهة بتلك المطبقة مع الكزاز والدفتيريا ، فمن
المحتمل ألا تحقق اللقاحات المرتقبة النتيجة المرجوة منها ، ولكن علينا التريث قبل إصدار أي أحكام
نهائية " ، وفي بحث آخر أجراه فريق غراندغين ولم يخضع للتدقيق أوالمراجعة بعد ، فإنّ تراكم نوع معين من حمض " خماسي فلوروبنزويك " يزيد من الأعراض التي يُعانيها المصابون بكورونا ، وخصوصا فيما يتعلق بالتنفس ، وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قد وعد بمكافحة الملوثات الكيميائية من عائلة " البير فلورو كتانويك " ، والعمل على تصنيفها باعتبارها " مواد خطيرة " ،
وتُشير تقديرات إلى أنّ أكثر من 200 مليون أميركي يأكلون طعاما ويشربون مياها تحتوي على هذه المركبات الكيميائية التي تظل في جسم الإنسان لفترة طويلة من الزمن ، ويصعب التخلص منها .
المثدر / موقع البيان الألكتروني .