أول حالة وفاة بكورونا بين قبائل الأمازون ومخاوف من اندثارها !
توفي مراهق بسن 15 عاما ، ينتمي لإحدى قبائل الأمازون النائية ، وذلك جراء إصابته بعدوى
فيروس كورونا المستجد ، وينتمي الفتى لقبيلة " يانومامي " التي تعيش على طول الشريط الحدودي الفاصل ما بين البرازيل وفنزويلا ،وقالت وزارة الصحة البرازيلية إنّ هذه الحالة تعتبر الوفاة الأولى
لأحد السكان الأصليين جراء الإصابة بكورونا ، وأثارت وفاة الفتى مخاوف من تفشي الفيروس
بين القبيلة التي تعيش بعيدا عنْ كل شيء تقريبا ، حتى عن المراكز الصحية ، وعززت حالته القلق
حول مصير السكان الأصليين فيما لو تفشى الفيروس بين قبائلهم المختلفة ، وقبيل وفاته ، تم نقل الشاب
إلى وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات ولاية رورايما ، وكان المراهق قد انتقل من قريته قبل
حوالي العام ، ليتابع دراسته في قرية أخرى ، بحسب مقربين منه ، وكان قد أدخل المستشفى في مارس ، إلا أنّ الأطباء سمحوا له بالخروج كونهم لم يروا شيئا مقلقا يستدعي مكوثه ، وتدهورت صحته لدى
عودته إلى قريته ، وبعد أسبوع تم نقله بمروحية إلى المستشفى ، وتلقي قبيلة المراهق اللوم على
" إهمال " السلطات الصحية لحالته ، وأصدرت جمعية " هوتوكارا " التي تمثل قبيلة الضحية بيانا ،
قالت فيه إنها تستنكر " الإهمال وعدم الدقة " في تعامل الجهات الطبية مع حالته ، وفي 8 أبريل ،
تم تسجيل ست حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد بين أبناء القبائل الأصلية ، ولم تسجل
أي وفيات حتى اليوم سوى لهذا المراهق .
المصدر / قناة الحرة الإخباريـــة .