جحا والأواني الولّادة .
اسـتعار جحا مرة آنية من جاره وعندما أعادها له أعاد معها آنية صغيرة، فسأله جاره لماذا أعدت
مع أنيتي آنية صغيرة يا جحا ؟
فقال له جحا : إنّ آنيتك ولدت في الأمس آنية صغيرة وإنّها الآن من حقك، فرح الرجل
وأخذ الطنجرة ودخل بيته، وبعد فترة من الزمان ذهب جحا إلى جاره وطلب منه أنية أخرى،
فأعطاه جاره ما طلب، مرّ وقت طويل ولم يُعد جحا الآنية، فذهب جاره إلى بيته ليطلبها منه،
فاستقبله جحا باكياً منتحباً، فقال له الرجل :
مالي أراك باكياً يا جحا ؟!! فقال له جحا وهو يبكي :
إنّ آنيتك توفيت بالأمس يا صاحبي، فقال له جاره وهو غاضب :
وكيف لآنيةٍ أن تموت يا رجل ؟ ! ! فقال جحا أتصدق :
أنّ إناء قد يلد ولا تصدق أنّه قد يموت ؟ !.
المصدر / موقع موضـــوع .