بكين تهنّئ بايدن ؛ وتدعو إلى " الوحدة " في العلاقات الثنائية !
أ. ف. ب :
الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في آستقباله من قبل الرئيس السابق باراك أوباما لدى وصوله لتنصيبه
كرئيس للولايات المتحدة رقم 46 في 20 يناير 2021 ، في مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصيني هوا تشانيينغ أمام الصحافة " لاحظت أن الرئيس بايدن شدّد مرات عدة في خطابه على كلمة + وحدة + . أعتقد أن هذا تحديداً ما نحتاجه حالياً في العلاقات الصينية الأميركية ".حيث تدهورت العلاقات الصينية الأميركية إلى أدنى مستوياتها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي شنّ حرباً تجارية وتكنولوجية على العملاق الآسيوي.وبعيد تنصيب بايدن الأربعاء في واشنطن، أعلنت بكين فرض عقوبات على 28 مسؤولاً سابقاً في الإدارة المنتهية ولايتها،
من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو، سيُمنعونه من دخول الصين وهونغ كونغ.ولكن الصين التي تأخرت في تشرين الثاني / نوفمبر للاعتراف بفوز المرشح الديموقراطي، تقول إنها تريد طي الصفحة.وأضافت هوا " أعتقد أن الصين وكذلك الولايات المتحدة يجب أن تتحليا بالجرأة والحكمة للتوصل إلى تفاهم متبادل ".وتابعت : " هذا من واجب الصين والولايات المتحدة كأمّتين كبيرتين، وأمل كذلك للمجتمع الدولي ".وأكدت أن " إذا تعاون الطرفان، سينتصر ملائكة الخيرعلى قوى الشرّ في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة "، مستخدمة أيضاً مقطع آخر من خطاب بايدن. ورحّبت المتحدثة بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس حول المناخ ومنظمة الصحة العالمية.وفي حين يُتوقع أن تنتهج الإدارة الأميركية الجديدة سياسة أقل استفزازاً حيال بكين إلا أنها قد تواجهها في مجال حقوق الإنسان، خصوصاً في هونغ كونغ ومنطقة شينجيانغ التي يقطنها أفراد أقلية الأويغور المسلمة.في هذا السياق، أعرب وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي عيّنه بايدن، الثلاثاء خلال جلسة في مجلس الشيوخ أنه سيكون حازماً في قضية الأويغور.وقال إنه يوافق بومبيو في اتهامه الصين بارتكاب " إبادة " في حق المسلمين الأويغور.
وآعترف أيضاً بأن الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته " كان محقاً " في اتخاذ " موقف أكثر حزماً
تجاه الصين ".
المصدر / موقع المصري اليوم .