خطأ كبير يرتكبه المُتعافون من كورونا قد يصيبهم بالفيروس مُجدداً !
27 يناير 2021
الدوحة :
حذر أخصائي مناعة من " خطأ كبير " يرتكبه المتعافون من كورونا " كوفيد 19 "
قد يتسبب في إصابتهم مجدداً بالفيروس وغيره من الأمراض.ودعا الدكتور إيليا كوكين المتعافين من " كوفيد - 19 " إلى تأجيل ممارسة التمارين الرياضية المكثفة لأنهم بذلك يرتكبون " الخطأ الكبير " بمحاولتهم التوصل إلى نفس المؤشرات التي كانت قبل الإصابة بالمرض، ما يؤدي إلى تحميل أجسامهم حمولة مفرطة، يمكن أن تسبب إصابتهم بأمراض مختلفة بما فيها إصابتهم ثانية بـ " كوفيد - 19 "، بحسب موقع روسيا اليوم. وقال لصحيفة " فيتشيرنايا موسكفا "، " هذا أمر خطير ومرفوض. لأنه بعد الإصابة بالفيروس التاجي تكون منظومة المناعة ضعيفة، وليس بمقدور الجسم تحمل مثل هذه الحمولة المفرطة، مضيفاً: صحيح، يحاول الكثيرون بعد المرض الشعور بقدراتهم الرياضية من جديد، لذلك يبدأون ببذل الجهود لتحقيق نفس النتائج التي كانت قبل إصابتهم بالمرض. وهذا خطأ كبير " وأوضح أنه خلال فترة المرض، تفقد الخلايا السليمة كمية كبيرة من الطاقة. لذلك فإن احتياطي الطاقة في الجسم قد لا يكفي للقيام بمجهود بدني مكثف، متابعاً: "تنشأ خلال رد الفعل الالتهابي مواد خاصة، تحاول عزل العملية. وهذه تظهر على شكل وذمة الأنسجة، وقد لا يلاحظ الشخص أن تنفس أنفه أصبح سيئاً. هذه هي مجرد عوامل تسبب حصول مضاعفات ما بعد الإصابة بالمرض "، ناصحاً جميع المتعافين من " كوفيد - 19 " بعدم تحميل أجسامهم فور شفائهم، بل التأني في بلوغ مؤشرات قبل الإصابة بالمرض تدريجياً.وبحسب المعلومات الطبية في مواقع إلكترونية فإن الوذمة أو الاستسقاء ( بالإنجليزية: Edema ) عبارة عن تورم ناتج عن السوائل الزائدة المحتبسة في أنسجة جسمك. بالرغم من إمكانية تأثير الوذمة على أي جزء من أجزاء جسمك، فإنها ربما تكون ملحوظة بصورة أكبر في اليدين، والذراعين، والقدمين، والكاحلين والساقين.وقد تكون الوذمة في بعض الحالات علامة على عدد من الأمراض والحالات، مثل : فشل القلب الاحتقاني وتليف الكبد ومرض الكلى وتلف الكلى وضعف أو تلف في أوردة الساقين.وأظهر إحصاء لرويترز اليوم ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى أكثر من 100 مليون مع استمرار انتشار سلالات جديدة من الفيروس، في حين بدأت 65 دولة تقريباً تطعيم شعوبها من الفيروس، إذ أعطت ما لا يقل 64 مليون جرعة، وسط مواجهة الدول نقصاً في اللقاحات. وأشار إلى أن نحو 1.3 % من سكان العالم أصيبوا بكوفيد - 19 وتوفي أكثر 2.1 مليون بسبب المرض بمعدل 2.15 %، لافتاً إلى أن فرد كل 7.7 ثانية في المتوسط يصاب بالفيروس منذ بداية العام.وتشكل أشد البلدان تضرراً من الجائحة، وهي الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وبريطانيا، أكثر من نصف الإصابات المسجلة لكنها تمثل 28% من سكان العالم، وفقاً لتحليل رويترز.وقالت رويترز إن تسجيل أول 50 مليون إصابة بكورونا
استغرق 11 شهراً مقارنة بـ 3 شهور فقط ليرتفع ذلك العدد إلى الضعفين ويبلغ 100 مليون.
المصدر / موقع الشرق الإخباري .