ماذا كشفت لنا السينما عن الأسطورة دييغو مارادونا ؟
31 ـ 01 ـ 2021
كتب محمد همدر:
بيروت :
كان لعشاق كرة القدم نصيبهم من نكسات كورونا فإلى جانب توقف المسابقات لأشهر،
ثمّ حرمانهم من حضور المباريات في الملاعب، أعلن في 25 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي خبر وفاة اللاعب الأسطورة دييغو مارادونا.كانت شخصية اللاعب، التي توارثتأجيال لم تعرفه إعجابها به، مفتاحاً في صنع اسطورته. وكانت سيرته المليئة بمحطات مثيرة للجدل، مادة دسمة لعدة أفلام وثائقية وروائية عالمية أنتجت قبل رحيله، بلهجات مختلفة. أهمّها، عملان وثائقيان من توقيع مخرجين فازا بجوائز عالمية، أولهما للمخرج الصربي إمير كوستوريكا، وثانيهما للبريطاني آصف كاباديا.وفي فيلم " مارادونا " رافق المخرج، إمير كوستوريكا، اللاعب الأرجنتيني في رحلة استغرقت أكثر من عامين، اضطُر خلالها المخرج للتوقف عن التصوير أكثر من مرة.كما اضطر أحياناً إلى مطاردة مارادونا لمتابعة إنجاز الوثائقي.بدأت رحلة التصوير من زيارة مسائية إلى منزل دييغو في الأرجنتين. أثناء تذكّره أهمّ المحطات في حياته، اصطحب مارادونا المخرج إلى حي " فيلا بوريتو " حيث ولد ونشأ، ثم دخلا وجلسا في بيت الطفولة بعد مرور 15 سنة على الزيارة الأخيرة.إذ حافظت العائلة على المنزل بشكله القديم وبأثاثه ومحتوياته القديمة.
المصدر / بي بي سي عربي .