قبل " إيفر غيفن " .. 3 حوادث أضرت بحركة الملاحة الدولية !
26 ـ 03 ـ 2021
تحاول مصر إخراج ناقلة حاويات ضخمة عطّلت منذ الأربعاء حركة الملاحة في قناة السويس،
الممر التجاري الحيوي بين أوروبا وآسيا، ما أدى إلى بطء الملاحة التجارية الدولية، بلغت حد الجمود.ووفقا لشركة " سميت سالفدج " الهولندية المكلفة من مجموعة " إيفرغرين مارين كورب " المشغلة للسفينة التي تتخذ من تايوان مقرا، للمساعدة في إخلاء السفينة، فإن العملية قد تستغرق
" أياما أو حتى أسابيع ". وعيّنت " إيفرغرين " فرق خبراء من " سميت سالفدج " وأيضا من
الشركة اليابانية " نيبون سالفدج " من أجل وضع " خطة أكثر فعالية " لإخراج السفينة.والخميس،
أعلنت هيئة قناة السويس تعليق حركة الملاحة " مؤقتا " حتى الانتهاء من تعويم ناقلة الحاويات
الضخمة التي تعيق تدفق السفن منذ الثلاثاء.وقد أبطأ الحادث الذي وقع ليل الثلاثاء الأربعاء،
عمليات تسليم النفط وسلع تجارية أخرى، كما ساهم النبأ في ارتفاع أسعار النفط الأربعاء.
ويتوقع أن يبطئ الحادث النقل البحري مدة أيام إلا أن التبعات الاقتصادية ستبقى محدودة مبدئيا
في حال لم يطل الوضع.
أهمية الممرات البحرية :
تكتسب المضائق المائية أهمية اقتصادية وسياسية كبيرة، فهي تعد نقطة وصل هامة بين قارات
العالم، ويتم عن طريقها التنقل ونقل البضائع المختلفة، بالإضافة إلى أن الدخل منها يعتبر رافدا
مهما من روافد الدخل القومي وموردا كبيرا للنقد الأجنبي.ويؤثر إغلاق المضائق على الملاحة البحرية
والتجارة العالمية بشكل كبير، ويؤثر بشكل كبير على أسعار السلع بشكل عام، وأسعار النفط
بشكل خاص.
المصدر / سكاي نيوز عربية .