منتدى يسوع المخلص
ازمة سدّ النّهضة .. ما هي فرص التّعويل على القمّة الثّلاثيّـة ؟ . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
ازمة سدّ النّهضة .. ما هي فرص التّعويل على القمّة الثّلاثيّـة ؟ . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ازمة سدّ النّهضة .. ما هي فرص التّعويل على القمّة الثّلاثيّـة ؟ .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

ازمة سدّ النّهضة .. ما هي فرص التّعويل على القمّة الثّلاثيّـة ؟ . Empty
مُساهمةموضوع: ازمة سدّ النّهضة .. ما هي فرص التّعويل على القمّة الثّلاثيّـة ؟ .   ازمة سدّ النّهضة .. ما هي فرص التّعويل على القمّة الثّلاثيّـة ؟ . I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 14, 2021 5:35 pm

أزمة سـدّ النهضة .. ما هي فرص التّعويل على القمّة الثّلاثية ؟ !
14 ـ 04 ـ 2021
القاهرة - محمد خالد
التاريخ: 14 أبريل 2021
مع تعقد ملف مفاوضات سد النهضة، وعدم توصل الاجتماعات التي أجريت أخيراً في كينشاسا 
( عاصمة الكونغو الديمقراطية ) إلى اتفاق، جاءت دعوة السودان لعقد قمة ثلاثية مغلقة من أجل 
تقييم الموقف، وبحث الخلافات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول ملف السد.
ودعا رئيس وزراء السودان نظيريه المصري والإثيوبي إلى قمة خلال عشرة أيام، وذلك
من أجل «الاتفاق ومناقشة الخيارات الممكنة للمضي قدماً في هذه المفاوضات، ولتجديد الالتزام 
السياسي بين الدول الثلاث بغية الوصول إلى اتفاق في الوقت المناسب، بما يتوافق مع اتفاق 
المبادئ الموقع بين الأطراف الثلاثة في 23 مارس 2015 »، طبقاً لوكالة الأنباء السودانية.
وتأتي دعوة السودان في إطار المسارات الدبلوماسية والسياسية المُتفق عليها، والتي يُنظر إليها 
باعتبارها المسار المناسب لحلحلة الملف الممتد منذ ما يزيد على عشرة أعوام.ويقول خبير المياه 
في مصر مستشار وزير الري سابقاً، د. ضياء الدين القوصي، في تصريحات خاصة لـ « البيان » 
من القاهرة، إن تلك الدعوة تأتي اتساقاً مع ما جاء في اتفاق المبادئ الموقع بين رؤساء الدول 
الثلاث في العام 2015، والذي نص ضمن بنوده على أنه حال تعثر المفاوضات وحدوث 
خلافات يُحال الأمر إلى قمة ثلاثية مغلقة من أجل تدارك الخلافات.ويشير إلى أن الذهاب 
لعقد قمة ثلاثية من أجل التفاوض هو أمر إيجابي في حد ذاته، للتأكيد على الخيارات 
الدبلوماسية والسياسية التفاوضية في ملف الأزمة، لكنه بموازاة ذلك يقلل من إمكانية التوصل 
لاتفاق عبر تلك القمة، على اعتبار أن قادة البلدان الثلاثة اجتمعوا عدة مرات على مستوى 
القمة ولم يُحدث ذلك أثراً إيجابياً مباشراً ينهي الأزمة.ولم تفض الاجتماعات الأخيرة التي 
أجريت في الكونغو الديمقراطية ( التي تترأس الاتحاد الأفريقي هذا العام خلفاً لجنوب أفريقيا ) 
إلى اتفاق بين الدول الثلاث. فيما دعت أديس أبابا إلى تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني، 
وهو المقترح الذي قوبل بالرفض. كما سبق واقترح السودان دخول رباعية دولية 
( مشكلة من الاتحادين الأفريقي والأوروبي، إضافة إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة ) 
على خط الوساطة لحل الأزمة، وهو المقترح الذي قوبل بتأييد مصري ورفض أثيوبي.
ويقول القوصي : إنه « لا بأس من الاجتماع وعقد قمة للتفاوض ، لكن سوابق السنوات 
العشر الأخيرة تجعل إمكانية الرهان على نتائج الاجتماع كبيرة »، مشيراً إلى أن المسارات 
القانونية الآن هي الأهم والأنجع، وذلك من خلال إحالة الملف من جديد إلى « مجلس الأمن » 
من أجل الاضطلاع بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين « على اعتبار أن الملف يشكل 
تهديداً لأمن القارة ».ويردف القوصي قائلاً : « مجلس الأمن - بعد فشل المفاوضات لمدة 
أكثر من عشرة أعوام، وفشل الوساطة الأمريكية ووساطة الاتحاد الأفريقي من قبل 
جنوب أفريقيا والكونغو - لديه من الأدوات ما تمكنه من القيام بدور فاعل ومؤثر من أجل 
إنهاء الأزمة، كما يمكنه التوصية بإحالة الملف لمحكمة العدل الدولية، أو تشكيل لجنة 
خاصة لدراسة أبعاد الملف القانونية والفنية »، واصفاً ذلك بالمسار التالي والمهم في إطار 
التعامل مع ما وصفه بـ « التعنت » الحادث على مدار أكثر من عقد كامل.ودعت 
أديس أبابا، أمس الثلاثاء، إلى الاتفاق على الملء الثاني لخزان سد النهضة، والعمليات 
ذات الصلة، ثم الشروع في اتفاق شامل بشأن « استخدام مياه النيل »، قائلةً إنها 
الطريقة الأكثر فاعلية لنجاح المفاوضات.ويعتقد مراقبون بأن نجاح القمة الثلاثية التي 
دعا إليها الخرطوم أخيراً مرهون بتوافر الإرادة السياسية لحل الأزمة في المقام الأول، 
إضافة إلى دور المجتمع الدولي الذي يمكنه الضغط من أجل إيجاد حلول توافقية، لا سيما 
في ظل التصريحات الأمريكية الأخيرة التي كشفت عن محاور الموقف الأمريكي 
من الملف واهتمام إدارة بايدن بدعم حلول توافقية بين الدول الثلاث.مع تعقد ملف 
مفاوضات سد النهضة، وعدم توصل الاجتماعات التي أجريت أخيراً في كينشاسا 
( عاصمة الكونغو الديمقراطية ) إلى اتفاق، جاءت دعوة السودان لعقدقمة ثلاثية مغلقة 
من أجل تقييم الموقف، وبحث الخلافات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول ملف السد.ودعا 
رئيس وزراء السودان نظيريه المصري والإثيوبي إلى قمة خلال عشرة أيام، وذلك من أجل 
« الاتفاق ومناقشة الخيارات الممكنة للمضي قدماً في هذه المفاوضات، ولتجديد
الالتزام السياسي بين الدول الثلاث بغية الوصول إلى اتفاق في الوقت المناسب، بما يتوافق
مع اتفاق المبادئ الموقع بين الأطراف الثلاثة في 23 مارس 2015 »، طبقاً لوكالة الأنباء 
السودانية.وتأتي دعوة السودان في إطار المسارات الدبلوماسية والسياسية المُتفق عليها،
والتي يُنظر إليها باعتبارها المسار المناسب لحلحلة الملف الممتد منذ ما يزيد على عشرة أعوام.
ويقول خبير المياه في مصر مستشار وزير الري سابقاً، د. ضياء الدين القوصي، في تصريحات 
خاصة لـ « البيان » من القاهرة، إن تلك الدعوة تأتي اتساقاً مع ما جاء في اتفاق المبادئ الموقع 
بين رؤساء الدول الثلاث في العام 2015، والذي نص ضمن بنوده على أنه حال تعثر 
المفاوضات وحدوث خلافات يُحال الأمر إلى قمة ثلاثية مغلقة من أجل تدارك الخلافات.
ويشير إلى أن الذهاب لعقد قمة ثلاثية من أجل التفاوض هو أمر إيجابي في حد ذاته، للتأكيد 
على الخيارات الدبلوماسية والسياسية التفاوضية في ملف الأزمة، لكنه بموازاة ذلك يقلل 
من إمكانية التوصل لاتفاق عبر تلك القمة، على اعتبار أن قادة البلدان الثلاثة اجتمعوا عدة مرات 
على مستوى القمة ولم يُحدث ذلك أثراً إيجابياً مباشراً ينهي الأزمة.ولم تفض الاجتماعات 
الأخيرة التي أجريت في الكونغو الديمقراطية ( التي تترأس الاتحاد الأفريقي هذا العام 
خلفاً لجنوب أفريقيا ) إلى اتفاق بين الدول الثلاث. فيما دعت أديس أبابا إلى تبادل البيانات 
قبل بدء الملء الثاني، وهو المقترح الذي قوبل بالرفض. كما سبق واقترح السودان دخول رباعية 
دولية ( مشكلة من الاتحادين الأفريقي والأوروبي، إضافة إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة ) 
على خط الوساطة لحل الأزمة، وهو المقترح الذي قوبل بتأييد مصري ورفض أثيوبي .
ويقول القوصي : إنه « لا بأس من الاجتماع وعقد قمة للتفاوض ، لكن سوابق السنوات العشر 
الأخيرة تجعل إمكانية الرهان على نتائج الاجتماع كبيرة »، مشيراً إلى أن المسارات القانونية 
الآن هي الأهم والأنجع، وذلك من خلال إحالة الملف من جديد إلى «مجلس الأمن » من أجل 
الاضطلاع بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين «على اعتبار أن الملف يشكل تهديداً لأمن 
القارة ».ويردف القوصي قائلاً : « مجلس الأمن - بعد فشل المفاوضات لمدة أكثر من عشرة 
أعوام، وفشل الوساطة الأمريكية ووساطة الاتحاد الأفريقي من قبل جنوب أفريقيا والكونغو - 
لديه من الأدوات ما تمكنه من القيام بدور فاعل ومؤثر من أجل إنهاء الأزمة، كما يمكنه 
التوصية بإحالة الملف لمحكمة العدل الدولية، أو تشكيل لجنة خاصة لدراسة أبعاد الملف 
القانونية والفنية »، واصفاً ذلك بالمسار التالي والمهم في إطار التعامل مع ما وصفه 
بـ « التعنت » الحادث على مدار أكثر من عقد كامل.ودعت أديس أبابا، أمس الثلاثاء، إلى 
الاتفاق على الملء الثاني لخزان سد النهضة، والعمليات ذات الصلة، ثم الشروع في اتفاق 
شامل بشأن « استخدام مياه النيل »، قائلةً إنها الطريقة الأكثر فاعلية لنجاح المفاوضات.
ويعتقد مراقبون بأن نجاح القمة الثلاثية التي دعا إليها الخرطوم أخيراً مرهون بتوافر
الإرادة السياسية لحل الأزمة في المقام الأول، إضافة إلى دور المجتمع الدولي الذي يمكنه 
الضغط من أجل إيجاد حلول توافقية، لا سيما في ظل التصريحات الأمريكية الأخيرة 
التي كشفت عن محاور الموقف الأمريكي من الملف واهتمام إدارة بايدن بدعم حلول توافقية 
بين الدول الثلاث .
المصدر / موقع البيان الألكتروني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ازمة سدّ النّهضة .. ما هي فرص التّعويل على القمّة الثّلاثيّـة ؟ .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: