لودريان يبدأ زيارة للبنان بمحاولة جديدة للضغط من أجل تشكيل حكومة !
تغريدة للودريان : " سنتعامل بحزم مع الذين يعطّلون تشكيل الحكومة، واتّخذنا تدابيرهذه ليست سوى البداية " !
06 مايو 2021 | GMT 09:38 |
بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الخميس، جولة على المسؤولين اللبنانيين في بيروت حيث لا يزال الجمود السياسي سيد الموقف
برغم الضغوط الدولية لتسريع تشكيل حكومة طال انتظارها وقادرة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية ملحة.واستهل لقاءاته في بيروت بزيارة قصر بعبدا، حيث استقبله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الوفد المرافق. وغادر لودريان قصر بعبدا من دون الادلاء بأي تصريح. وانتقل بعدها الوزير الفرنسي إلى
عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري وغادر من دون الادلاء أيضا بتصريح.ونقل الغعلام المحلي عن مصادر عين التينة قولهم إن
" لودريان أكد أن المبادرة الفرنسية لحل الأزمة اللبنانية لا تزال قائمة
ومسؤولية تنفيذها تقع على عاتق اللبنانيين من خلال الإسراع في تشكيل
الحكومة " وعشية زيارته إلى بيروت،وغرّد لودريان أنه يزور لبنان
" حاملاً رسالة شديدة الحزم للمسؤولين اللبنانيين "، مضيفاً :
" سنتعامل بحزم مع الذين يعطّلون تشكيل الحكومة، واتّخذنا تدابيرهذه ليست سوى البداية ".وستكون زيارة لودريان هذه المرّة صارمة،
وسيسمي بالأسماء المعرقلين. ووفق الإعلام المحلي، سيذكّر الضيف
الفرنسي المسؤولين المعنيين بالملف الحكومي بتجديد التزامهم وتعهدهم
للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن
وفق المبادرة الفرنسية وبإطلاق ورشة الإصلاح.ولم تستبعد مصادر
بحسب إعلام محلي أن يلوّح لودريان بعقوبات إضافية خلال لقاءاته،
كوسيلة ضغط.،ومن المرجح أن يصطدم لودريان مجددا بمواقف الفرقاء المعروفة سلفا.الحريري مع حكومة اختصاصيين مصغرّة، ورئيس
الجمهورية وجبران باسيل مع تسمية الوزراء المسيحيين، بالإضافة
إلى الثلث المعطل. والجدير بالذكر أن فرنسا سعت عدّة مرات لحلحلة
العقد السياسية. وكان آخرها استقبال ماكرون الحريري في الإليزيه،
والتنسيق مع موسكو، من خلال الجولة الباريسية التي قام بها نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف منذ قرابة أسبوع، وتناول فيها مع المسؤولين الفرنسيين الوضع السياسي في لبنان.ومنذ ما قبل انفجار
مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس، يشترط المجتمع الدولي على
لبنان تنفيذ إصلاحات ملحة ليحصل على دعم مالي ضروري يخرجه
من دوامة الانهيار الاقتصادي التي يعاني منها منذ أكثر من عام ونصف العام.لكن وبعد مرور تسعة أشهر على إستقالة حكومة حسان دياب إثر
الانفجار، ورغم ثقل الانهيارالاقتصادي والضغوطالدولية التي تقودها
فرنسا خصوصاً، لم يُشكل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري
مجلس وزراء جديد وسط خلافات بين القوى السياسية، وخصوصاً بين الحريري وحزب التيار الوطني الحر الذي يتزعمه عون.
المصدر / موقع الحدث نت .