الملك فاروق : حكاية ملك مصر المتهم بـ " التواطؤ " مع هتلر!
9 ـ 05 ـ 2021
في مثل هذا الوقت من عام 1936 عاد الأمير فاروق إلى مصر قادما من بريطانيا ليجلس على العرش خلفا لوالده فؤاد الأول ملكا على مصر والحاكم الحادي عشر من أسرة محمد علي.وقد انتهى عهده بعد 16 عاماً عقب حركة الجيش في 23 يوليو/ تموز من عام 1952 التي أجبرته على التنازل لنجله الرضيع أحمد فؤاد الذي كان يبلغ من العمر 6 أشهر، ثم أسدل الستار بعد نحو عام على النظام الملكي عقب الإعلان عن قيام النظام الجمهوري في مصر
في 18 يونيو/حزيران من عام 1953 .
فما هي حكايته ؟
تقول دائرة المعارف البريطانية إن الملك فاروق ولد في 11 فبراير/ شباط
من عام 1920 في العاصمة المصرية القاهرة وتوفي في 18 مارس/ آذار
من عام 1965 في العاصمة الإيطالية روما عن عمر ناهز 45 عاماً.
وتلقى فاروق، ابن وخليفة الملك فؤاد الأول، تعليمه في مصر وإنجلترا،
وبعد وفاة والده الملك فؤاد الأول في أواخر أبريل/نيسان من عام 1936
عاد الأمير إلى مصر في 6 مايو/ آيار وهو بالكاد تجاوز 16 عاماُ من العمر
وهو اليوم الذي اعتبر التاريخ الرسمي لجلوسه على العرش.وبعد أن أصبح
ملكاً واصل خصومة والده مع حزب الوفد ذي القاعدة الشعبية الكبيرة،
واشتبك معه حول العديد من القضايا، بحسب دائرة المعارف البريطانية.
المصدر / موقع بي بي سي نيوز .