تنظيم الدولة الإسلامية : هل أصبحت موزمبيق أحدث قاعدة أمامية للجماعة المتشددة ؟ !
06 ـ -5 ـ 202
خلال الأسابيع القليلة الماضية، تحوّل تمرد إسلامي في منطقة نائية من موزمبيق إلى حرب مفتوحة، مع ورود تقارير عن حصول مذابح وقطع للرؤوس والاستيلاء لفترة وجيزة على بلدتين في مقاطعة كابو ديلغادو الشمالية، حسبما يخبرنا محرر الشؤون الافريقية في بي بي سي، أندرو هاردينغ.
سار المسلحون بهدوء على العشب، مارين أمام مبنى أبيض كبير، غير مكترثين على ما يبدو بصوت إطلاق النار.وحمل معظمهم بنادق آلية وارتدوا أشكالا مختلفة ممّا بدا أنه زي الجيش في موزمبيق . سُمع صوت طلقات نارية أخرى
من مسافة بعيدة، فصاح أحدهم " الله أكبر" كأنه يرد على صوت إطلاق النار.وقد ظهر المشهد في مقطع فيديو، تمّ تصويره الشهر الماضي بهاتف محمول في منطقة مويدومبي. ويُشكّل الفيديو دليلاً جديداً قوياً على أنّ نزاعاً غامضاً في معظم مناطق موزمبيق الشمالية قد انتقل الآن إلى العلن بطريقة مذهلة ومثيرة للقلق . وأظهر مقطع فيديو آخر، تمّ تصويره قبل ذلك بعدة أسابيع، رجلاً ميتاً – بدا أنهشرطي - في بركة من الدم. بعدها انتقلت الكاميرا للكشف
عن جثة ثانية، ثمّ ثالثة تحت سيارة شرطة سوداء، وبعدها جثة رابعة في العراء، وأخيراً كومة كبيرة من الأسلحة الآلية في ما يُشبه مخزنا للشرطة أو الجيش.
المصدر / موقع بي بي سي نيوز .