مندوب روسيا : استئناف مفاوضات النووي خلال أيام !
أولينوف : حدسي ينبئني بأن المحادثات قد تستأنف الأسبوع المقبل .
25 ـ 06 ـ 2021 | | GMT 07:51
فيما لا يزال موعد استئناف الجولة الساعة لمفاوضات فيينا حول إعادة
إحياء الاتفاق النووي الإيراني غير واضح بعد، أطل المندوب الروسي ليلمح
إلى تاريخ معين.وقال ميخائيل أوليانوف في تغريدة على حسابه تويتر فجر اليوم الجمعة، ردا على سؤال أحد المغردين عن موعد استئناف المحادثات :
حدسي ينبئني بأن المفاوضات النووية قد تستأنف الأسبوع المقبل.كما أضاف
أن موعد الانطلاق قد لا يتجاوز بأي حال يوم الرابع من يوليو المقبل، وربما
قبل هذا التاريخ أيضا. إلا أنه أوضح أن الأمر غير مؤكد، على الرغم من أنه محتمل جدا، داعيا إلى انتظار التطورات.ضمانة بعدم انسحاب أميركا ، وفي تغريدة سابقة له أمس، ألمح الدبلوماسي الروسي الذي تميز دون سواه من المشاركين في المحادثات، بتسريب بعض التلميحات سواء عبر تصريحات مباشرة للصحافيين، أو عبر تغريدات على تويتر، إلى عدم وجود أي ضمانات بالتزام الولايات المتحدة عدم الانسحاب مجددا من الاتفاق النووي، في حال
أعيد إحياؤه.وقال : " يتساءل العديد من المتابعين عما إذا كان هناك أي ضمان بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاقية بعد ترميمها، لكن تجربة الماضي السلبية للغاية لخير دليل على ذلك ".كما اعتبر أنه في حال كررت الإدارة الأميركية " خطأها السابق " بالانسحاب، فقد تقرر إيران الرد بالمثل أيضا وبشكل أكثر صرامة، مستطردا " لا أحد يرغب في ذلك ".ويشار إلى أن معلومات للعربية كانت أفادت سابقا بأن طهران طلبت تقديم ضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة مجددا من الاتفاق النووي، كما حصل عام 2018، حين انسحبت الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترمب منه، معيدة فرض مئات العقوبات على طهران.وأمس أكدت الخارجية الأميركية بأن العديد من الخلافات العميقة لا تزال قائمة بين الطرفين، والتي يتعين أن يتجاوزها البلدان خلال المحادثات للعودة للامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015، ما يشي بأن
الجولة السابعة المقبلة قد تطول أيضا.يذكر أنه منذ بداية أبريل الماضي،
تجتمع وفود الأطراف المتبقية في الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة النمساوية، من أجل إعادة إحياء الاتفاقية التي أبرمت بين طهران والدول الكبرى قبل سنوات، لكنها تهاوت على وقع الانتهاكات والخروقات.إلا أن الجولات الست التي جرت سابقا لم تتوصل حتى الساعة إلى حل لكافة المسائل العالقة والمعقدة، لاسيما مسألة آلاف العقوبات الأميركيةالتي فرضت على قطاعات شتى في البلاد، وعلى مسؤولين إيرانيين أيضا.
المصدر / موقع الحدث نت .