أخطر من داعش والقاعدة .. تقارير بأوروبا كشفت حقيقة الإخوان !
11 ـ 07 ـ 2021
أكد سياسي ألماني أن أوروبا وفي القلب منها ألمانيا تنبهت إلى الخطر الذي يمثله تنظيم الإخوان الإرهابي، متحدثا عن توجه عام لمحاصرة التنظيم.وقال حسين خضر، نائب رئيس مجلس الإندماج وعضو مجلس محلي هيدنهاوزن، شمال الراين فيستفاليا، لموقع " سكاي نيوز عربية " أن السنوات القليلة الماضية كشفت عن طبيعة تنظيم الإخوان الذي يستخدم السلاح والإرهاب للوصول للسلطة، وأسقط عنها الادعاءات التي اعتاد ترويجها عن نفسه داخل المجتمعات الأوروبية باعتبارها منظمة دعوية أو حزب سياسي.وذكر خضرأن الإجراءات الأوروبية
تم تفعيلها منذ نحو عامين بالتزامن مع تنفيذ هجمات إرهابية في عدة مدن بدول مختلفة وتورط الإخوان في تلك العمليات هو ما دفع بعض الدول منها ألمانيا وفرنسا والنمسا لتعديل بعض القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب لجعلها أكثر
قدرة في التعاطى مع التنظيمات المتطرفة ومحاصرتها.أخطر من داعش والقاعدة وألمح خضر إلى التعديلات التي أجرتها ألمانيا على قانون الشرطة، لمواجهة نشاط الإخوان، وكذلك تصريحات رؤساء أجهزة الاستخبارات والسياسيين التي تعبر عن وجهة النظر الألمانية، باعتبار الإخوان تنظيم متطرف، وتمارس العنف والإرهاب من أجل الوصول للسلطة في البلاد العربية، كما أنها تتبنى خطابا متطرفا في الداخل الأوروبي وتقدم دعما للتنظيمات الإرهابية في الخارج.وقال خضر : إن بعض التقارير الاستخبارية داخل
ألمانيا اعتبرت الإخوان أكثر خطورة من تنظيمي داعش والقاعدة، وهو
ما دفع الحكومة لتسريع الإجراءات الخاصة بتعديل القانون لوقف تغلغل
التنظيم داخل المجتمع الأوروبي ومحاصرة أنشطته على كافة المستويات.
وأكد أن هناك العديد من التحركات الأوروبية لحظر نشاط الإخوان في عدة بلدان، لكن الإشكالية التي تواجه هذه التحركات هو عدم اندماج أعضاء التنظيم تحت كيان موحد باسم التنظيم، كما ينكر جميعهم أي انتماء تنظيمي للإخوان، وهو
ما يصعب مهمة الأجهزة الأمنية في ضبط دليل واضح ضد هؤلاء الأشخاص، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية تستغرق وقت طويل.
المصدر / موقع سكاي نيوز عربية .