كورونا تغذي جرائم الإتجار بالأطفال .. تحذير من " ظاهرة خطيرة " .
12 ـ 07 ـ 2021
القاهرة :
من بين التداعيات السلبية العديدة التي خلفتها أزمة وباء كورونا في العالم، تصاعد ظاهرة الإتجار بالبشر، ما دعا منظمات أهلية معنية بالظاهرة إلى إطلاق دعوات لتعزيز جهود حماية الأطفال في كافة المجتمعات، لاسيما
في الدول التي يتنامي فيها الاتجار بالبشر.
وأوضحت دراسة أعدتها منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة عن آثار جائحة "كوفيد-19" أن الجائحة جعلت عدد أكبر من الناس عرضة لظاهرة الإتجار بالبشر، وأثرت بشكل سلبي على الدعم والرعاية التي يتلقاها ضحايا الإتجار، وقدرة أجهزة الشرطة على مواجهة هذه الجريمة.
أشكال الإتّجار بالأطفال :
وتقول عبلة الهوارى النائبة البرلمانية المصرية رئيس إحدى الجمعيات الأهلية المعنية بإيواء الفتيات إن الإتجار بالأطفال له أشكال متعددة منها خطف وتزويج القاصرات والعمل القسري وتجارة الأعضاء، وكلها تندرج تحت مسمي الاتجار بالبشر، إضافة إلى ظاهرة شديدة الخطورة تنتشر في المجتمع المصري وهي " التسول باستخدام الاطفال الذين لاتربطهم أى صلة بالمتسول ".
وتوضح الهوارى في حديث لموقع " سكاي نيوز عربية " أنها تقدمت بطلب إحاطة لمجلس النواب المصري لمواجهة ظاهرة استغلال الأطفال
في أعمال وتعريضهم لانتهاكات جسدية كإحداث عاهة بهم أواستغلالهم جنسيا أو بيعهم بغرض تجارة الأعضاء البشرية.
لا يوجد حتي الآن ما يثبت انتماء الطفل للشخص الذى يمارس التسول، حسب الهواري، وتتابع قائلة إن تفعيل تحليل DNA لمن يتم ضبطه متلبسا بتلك الممارسات سيمثل صعوبة في إجرائه من قبل الهيئات المختصة، لكنه ليس مستحيلا ويحتاج ضوابط تشريعية يمكن إقرارها.
المصدر / موقع سكاي نيوز عربية .