منتدى يسوع المخلص
كيف تتأثر سوريا بالانسحاب الأميركي من أفغانستان ؟ . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
كيف تتأثر سوريا بالانسحاب الأميركي من أفغانستان ؟ . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 كيف تتأثر سوريا بالانسحاب الأميركي من أفغانستان ؟ .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

كيف تتأثر سوريا بالانسحاب الأميركي من أفغانستان ؟ . Empty
مُساهمةموضوع: كيف تتأثر سوريا بالانسحاب الأميركي من أفغانستان ؟ .   كيف تتأثر سوريا بالانسحاب الأميركي من أفغانستان ؟ . I_icon_minitimeالأحد يوليو 18, 2021 2:31 pm

كيف تتأثر سوريا بالانسحاب الأميركي من أفغانستان ؟ !
18 ـ 07 ـ 2021 م
أ.ف.ب :
لندن :
كتب إبراهيم حميدي :
الانسحاب الأميركي من أفغانستان، سيرخي بظلاله على « مسارح » كثيرة في العالم، وإن اختلف حجم التأثير في كل منها، وقد تكون سوريا إحدى الدول الكثيرة التي سيكون فيها الوقع أعمق؛ لأسباب كثيرة، أهمها أن معظم « اللاعبين » في هذا « المسرح »، مثل أميركا وحلفائها وروسيا وإيران وتركيا و« داعش » وأخواته، هم إما منخرطون في الحرب الأفغانية، أو أنهم يعدون العدّة وينسجون الشبكات ويعقدون الاجتماعات ليكونوا « فاعلين » في « أرض الشمس » والجبال الوعرة، بعد تخلي الأميركيين عن حلفائهم، كما فعل « السوفيات » من قبلهم.
- « ساعدني كي أساعدك » :
انسحاب قوات الاتحاد السوفياتي من أفغانستان في نهاية الثمانينات، كان مؤشراً على طي صفحة في «الحرب البادرة» القائمة على القطبية الثنائية في العالم. 
ولا شك أن انسحاب الأميركيين بعد تدخلهم عقب أحداث 11 سبتمبر ( أيلول ) 2001، مؤشر إلى الولوج إلى العالم الجديد بعد « القطبية الأحادية »، ومخاض النظام العالمي الجديد، مع صعود الصين، والبحث الأميركي - الروسي 
عن تقاطعات.وفي هذا الإطار، جاءت قمة الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في جنيف منتصف يونيو ( حزيران ) الماضي، والحديث عن حوار استراتيجي بين البلدين، رغم الخلافات والتوترات والاشتباكات الميدانية والضربات «السيبرانية ». وكان لافتاً قول الرئيس الأميركي بعد لقائه نظيره الروسي 
« سألني عن أفغانستان. وقال إنه يأمل أن نتمكن من الحفاظ على بعض السلام والأمن، وقلت : هذا له علاقة كبيرة بكم. وأشار إلى أنه مستعد لـ ( المساعدة ) في أفغانستان وإيران.
في المقابل قلنا : نريد القيام بالمساعدة فيما يتعلق بجلب بعض الاستقرار والأمن الاقتصادي أو الأمن المادي لشعبي سوريا وليبيا ».وعقب القمة، عقد مستشاروأ الرئيسين لقاءً سرياً في جنيف مهد لمسودة مشتركة قدمت إلى مجلس الأمن الدولي في نيويورك، لتمديد قرار المساعدات الإنسانية « عبر الحدود » 
إلى سوريا، ما مهد الطريق لإمكانية استئناف التواصل الأميركي - الروسي 
حول « تسوية سياسية » في سوريا، وعقد جولات لـ « الحوار الاستراتيجي » بين البلدين تناول ملفات كبيرة ومقايضات، باعتبار أن سوريا مهمة لروسيا، وأوكرانيا مهمة لأوروبا، وأفغانستان وترتيبات الانسحاب مهمة لأميركا.
- حلفاء وشركاء :
قام وفد من « طالبان » بزيارة روسيا لتقديم تطمينات لها بعد الانسحاب الأميركي وتمددها في أفغانستان، كما أنها طمأنت دولاً مجاورة أخرى ومنافستها الحكومة القائمة في كابل.
هل بالإمكان أن تدفع واشنطن وموسكو وحلفاؤهما طرفي الصراع في أفغانستان للوصول إلى « محاصصة » ؟ أيضاً، إحدى المساحات التي يمكن أن يتعاون فيها الجانبان في سوريا هو تفاهم شرق الفرات - غرب الفرات، الذي كان رسمه جيشا البلدين في منتصف 2017 بعد سنتين من تدخل روسيا وثلاث سنوات 
من وجود أميركا. فريق بايدن، وخصوصاً مسؤول الشرق الأوسط بريت ماكغورك، من أكثر المؤيدين للوصول إلى ترتيبات بين « قوات سوريا الديمقراطية » وجناحها السياسي من جهة، والحكومة السورية من جهة ثانية، على أساس الحصول على أفضل شيء ممكن لـ « الحلفاء الأكراد » قبل الخروج من هناك.
المشكلة هي أن تخلي واشنطن عن حلفائها في أفغانستان واستعجال الانسحاب، قوبل بتدحرج « طالبان » في البلاد وحدودها وبواباتها. أيضاً، بعث هذا التخلي رسالة إلى حلفاء أميركا في سوريا بإمكانية ملاقاة المصير ذاته. صحيح، أن الوجود العسكري الأميركي شرق سوريا في ظل حكومة بايدن، أكثر استقراراً مما كان عليه الحال أثناء إدارة دونالد ترمب، الذي سلم حلفاء بلاده المعارضين في جنوب سوريا إلى روسيا في منتصف 2018، و« قسّم » مناطق شرق الفرات بين تركيا وأميركا وروسيا في نهاية 2019، لكن واشنطن تقول دائماً
إن وجودها يرمي إلى منع عودة « داعش »، لكن « ليس دون نهاية »، خصوصاً وسط استمرار الضغط الإيراني على الأميركيين في العراق وسوريا، ذلك أن الشرعية القانونية للتدخل الأميركي في العراق تقوم على محاربة الإرهاب، وأن الوجود في سوريا استكمال له.
عليه، الباب مفتوح كي « يساعد » الروس أميركا في أفغانستان، « مقابل » أن « يساعد » الأميركيون بتعزيز الحضور الروسي في سوريا.
- خصوم ومنافسون :
هذا بالنسبة إلى القلق لدى الحلفاء. لكن، ماذا عن الخصوم أو المنافسين ؟ .
لا شك أن « هيئة تحرير الشام » التي تسيطر على معظم إدلب وشمال غربي البلاد، تتابع بدقة الخروج الأميركي من أفغانستان لأسباب عدة :
- أولاً : غالباً ما كان قادة « الهيئة » يسعون إلى تقليد « طالبان » في وسائل القتال ووسائل التلون والتكيف مع الخارج والمجتمعات المحلية، وإعطاء هامش للمجالس المحلية، مع أحكام القبضة الأمنية - العسكرية.
- ثانياً : قد ينظر عدد منهم إلى ذلك على أنه نموذج لكيفية التعاطي مع الوجود الروسي في المدى الطويل، بحيث يكون مصيره مماثلاً للوجود الأميركي بعد « السوفياتي » في أفغانستان : قتال، ثم مفاوضات، ثم خروج.
- ثالثاً : التمحيص في كيفية تعاطي « داعش » مع هذا الواقع الجديد؛ إذ إن 
هذا التنظيم كان منافساً لـ « هيئة تحرير الشام » في سوريا، لكن المعلومات تشير إلى أن « داعش » بدأ بتسهيلات للتوجه من بعض مناطق سوريا إلى « أرض الجهاد الجديدة » في أفغانستان، التي كانت هي المنبع لـ « القاعدة » 
قبل مجيء عناصره إلى العراق وسوريا في العقدين الماضيين.
إيران ليست جديدة في المسرح الأفغاني المجاور لها، لكن الجديد في الفترة الأخيرة هو بروز الدور التركي فيها، وله جوانب عدة. بداية، هناك تفاهم مع أميركا على المساهمة في إدارة مطار كابل، عبر نشر نحو ألف « خبير عسكري » في هذا المعبر الرئيس للمؤسسات الدولية والحكومات للعبور إلى هذا البلد الذي سيهيمين على الأخبار في السنوات المقبلة. وهناك مؤشرات إلى أن الأجهزة التركية بدأت تفاوض بعض المقاتلين السوريين للذهاب إلى أفغانستان و«حماية المنشآت» بإشراف تركي، في تدخل مشابه، لكن قد يكون أعمق، لتدخل «المرتزقة” السوريين في ليبيا، وفي ناغورنو قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان.وكان لافتاً، أن المتحدث باسم « طالبان »، ذبيح الله مجاهد، قال :
إن حركته « منزعجة » لأن تركيا تتعامل معهم مثل تعاملها مع « الفصائل السورية وليس مثل حكومة طرابلس » في ليبيا التي استعادت التوازن بعد الدعم العسكري من الجيش التركي. أيضاً، كان لافتا ان بعض السوريين الذين
« نشطوا » في باكستان وافغانستان وعادوا الى شمال سوريا، تفاعلوا كثيراً مع ذلك.
تركيا، مثل روسيا، لن تكون « مساعدتها » لأميركا في «أرض الشمس» مجانية، ولا شك في أن إحدى المساحات التي تريد تركيا « الثمن » فيها 
هي شمال شرقي سوريا على حساب ترتيبات تخص مستقبل الأكراد فيها. 
وقد يكون هذا سبباً إضافياً لتزايد قلق حلفاء أميركا شمال شرقي سوريا : تخلي واشنطن عنهم، وحاجتها إلى موسكو وأنقرة، إضافة إلى طهران التي تنتظر استقرار رئيسها إبراهيم رئيسي لبحث مستقبل « الاتفاق النووي » والدور الإيراني في الإقليم، بما يشمل العراق وسوريا وأفغانستان, وكان لافتا, اعلان أنقرة, ان المتحدث بالرئاسة التركية إبراهيم قالن ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بحثا اوضاع افغانستان وسوريا في ضوء { تفاهمات } بايدن وأردوغان في بروكسل.
- مانحون ولاجئون :
إضافة إلى كل هذه الجوانب السياسية والعسكرية، هناك بعد إنساني يربط بين السوريين والأفغان. فقد كانت دمشق وجهة لطلاب يأتون من كابل كي يدرسوا في جامعاتها أثناءحكم الرئيس الأفغاني نجيب الله، ثم باتت أفغانستان وباكستان وجهة لـ « المجاهدين » السوريين ضد « السوفيات » وورثته قبل أن يعود بعضهم إلى « الوطن الأم » وخصوصاً في شمال غربي البلاد.وأيضاً، خلال السنوات العشر الماضية، كان البلدان « يتنافسان » في أمرين : من تهيمن أحداثه على نشرات الأخبار ؟ من هو الشعب الأكثر عدداً من اللاجئين والنازحين ؟ وحسب التقرير الأخير لـ « المفوضية السامية لشؤون اللاجئين »، فإن عدد اللاجئين والنازحين داخل بلدانهم وطالبي اللجوء ارتفع بنسبة 4 في المائة
في 2020، مقارنة بعدد قياسي بلغ 79.5 مليون في نهاية 2019. والعام الماضي، كان أكثر من ثلثي الأشخاص الذين فروا إلى الخارج من خمس دول فقط هي : سوريا ( 6.7 ملايين )، وفنزويلا ( أربعة ملايين )، وأفغانستان 
( 2.6 مليون )، وجنوب السودان ( 2.2 مليون )، وبورما 
( 1.1 مليون ).وسرقت فنزويلا « الأضواء » مؤقتاً من سوريا وأفغانستان 
في السنة الأخيرة، لكن الانسحاب الأميركي قد يفتح الباب لـ « قفزة أفغانية » إلى الصدارة في الأخبار والتفجيرات والصراعات، وبعضها بين « طالبان » و« داعش »، واستقطاب اهتمامات المانحين والمؤسسات الدولية ( مؤتمر المانحين لأفغانستان وفر 15 بليون دولار في 2016 و13 في 2020 ومؤتمر المانحين لسوريا وفر 10 مليارات في 2016 وستة مليارات في 2021 )، الذي سيكون
على حساب الاهتمام بالملف السوري وتقديم الدعم للسوريين من الدول المانحة، خصوصاً وسط معاناة اقتصادات العالم من جائحة « كورونا ».
المصدر / موقع الشرق الأوسط اونلاين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تتأثر سوريا بالانسحاب الأميركي من أفغانستان ؟ .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجيش الأميركي : إصابة جندي واحد في هجمات سوريا .
» قائد الجيش الأميركي يلوم الخارجية .. إجلاء فاشل من أفغانستان .
» الجيش الأميركي ينفذ ضربة في سوريا على أهداف مرتبطة بإيران .
» اخبار سوريا اليوم : انباء عن توجه وفد امني مصري الى سوريا لمطاردة الارهاب في سوريا
» أفغانستان تحت حكم طالبان : بايدن يصف عملية الإجلاء من أفغانستان بأنها " نجاح استثنائي " .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: