مسؤول بارز في كردستان العراق : هذا رأينا في الانسحاب الأميركي !
26 ـ 07 ـ 2021
كتب شيرزاد اليزيدي :
مع الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد، وتضارب الأنباء والتسريبات
حول إمكانية انسحاب القوات الأميركية من العراق، أعلن إقليم كردستان العراق معارضته لهذه الخطوة.وشددت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق على أن الإقليم
" ليس مع الدعوة لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق ".وتحدث موقع
" سكاي نيوز عربية " مع فلاح مصطفى، كبير مستشاري السياسات الخارجية لرئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني، الذي فسر موقف الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
وقال مصطفى : " كما تعلمون فإن وفد الإقليم متواجد في العاصمة الأميركية الآنضمن الوفد العراقي المشارك في الحوار الاستراتيجي، واليوم ستنعقد مباحثات مهمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للتباحث في القرار النهائي حول الوجود العسكري الأميركي في العراق ".ومنذ 2003 .. هذه هي أبرز محطات الوجود الأميركي في العراق ويضيف : " نحن من طرفنا في كردستان العراق دوما ما نؤكد على أن علاقاتنا التاريخية المتينة مع الولايات المتحدة أساسية وضرورية، ونحرص دوما على تطويرها وتعزيزها، فالعلاقات الأميركية ـ العراقية في نظرنا ليست مقتصرة على الجوانب العسكرية والأمنية، وإنما هي علاقة متشعبة تشمل مختلف مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية والاستثمار والصحة والطاقة، لهذا فالحفاظ على وجود علاقة صحية وصحيحة ومستدامة بين العراق وأميركا، وعلى قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، هو في مصلحة العراق بكافة مكوناته ".ويردف كبير مستشاري رئيس إقليم كردستان العراق : " لذلك فعندما يتم البحث في مسألة حساسة ومصيرية كالانسحاب الأميركي، يجب أن ننطلق في العراق من تقييمات واقعية وموضوعية بعيدا عن العواطف والشعارات، فهل بإمكان العراق تدبر مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية ومكافحة الإرهاب والأخطار المحيطة لوحده في الوقت الحاضر ؟ ".ويتابع مصطفى : " نحن نرى أن الأخطار والتهديدات كبيرة وقائمة، ومخاوف عودة داعش جدية ومشروعة، فالتنظيم يعيد ترتيب صفوفه في العراق وسوريا، لذلك نرى أنه من الضرورة أن يتخذ الجانبان الأميركي والعراقي قرارا واقعيا وصائبا يندرج في إطار مراعاة حقيقة أن العراق مستفيد من وجود علاقة استراتيجية طويلة الأمد مع أميركا ".
المصدر / موقع سكاي نيوز عربية .