جدد اتحاد شباب الثورة دعوته
للمشاركة في مليونية استرداد الثورة، اليوم الجمعة، في ميدان التحرير وعدد
من ميادين مصر، مؤكدا أن الحريات التي قامت من أجلها الثورة لا زالت مكبلة
بقانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية ضد المدنيين ومازال التغيير لم يتحقق.
وقال اتحاد شباب الثورة - في
بيان رسمي - إنه يدرس قرار الاعتصام في ميدان التحرير بعد أن أعطى المجلس
العسكري والحكومة المصرية مهلة كبيرة لتنفيذ وعودهم ومطالب الثورة، ولم
ينفذوا منها شيئا حتى الآن هو ما يعتبر التفافا على مطالب الشعب المصري.
وأضاف البيان أن عدد المرشحين
الذين تقدموا للترشح للانتخابات البرلمانية على قوائم الاتحاد حتى الآن
تعدوا آلـ150 مرشحا، مؤكدا أن الهيئة العليا للاتحاد تدرس بجدية قرار
مقاطعة الانتخابات بعد إصدار قانون الانتخابات الجديدة والذي يسير في عكس
اتجاه الثورة تماما.
وأوضح أن أعضاء الحزب الوطني
المنحل لا يزالون فى أغلب الجهات الحكومية ويتسببون في الاضرابات، مؤكدين
أن الفساد لا يزال يستشرى في البلاد والعدالة الاجتماعية لم تتحقق بعد.
وطالب اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري بوضع جدول زمني لتسليم السلطة مع سرعة إجراء الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس مدني منتخب.